[وطنى مخلص]

هل من المعقول انك لا زلت تحتفظ بتلك الرسائل القديمة التى ارسلتها لك بداية من عام 2006 يا صديقى الغالى / HAMOUKAS

لتسمح لى ان اٌطلع اخوتنا على خلفيات هذا الحوار القديم الذى دار بيننا عبر الرسائل الخاصة بداية من شهر نوفمبر 2006
فقد كان الكتاب الاحرار فى الشرق الاوسط وقتها قد اصابتهم صدمة كبيرة بتقدم الديمقراطيين المفاجئ فى انتخابات الكونجرس
و ساعتها اقام اخوتنا الارهابيين الافراح و اعتبروا انها نهاية الجمهوريين و تحت تاثير المفاجئة السارة التى شعر بها الحزب الديمقراطى عندما فوجئ بنفسه فائزا فى انتخابات الكونجرس زارت نانسى بيلوسى كل مواطن الارهاب المحمدى و اجرت لقاءات مع كل قوى الارهاب فى الشرق الاوسط و منها مصر !!!
حتى ان كاتب كبير نحبه كلينا (انا و صديقى الغالى HAMOUKAS) كتب مقالة كبيرة قال فيها ان امريكا سقطت فى يد الشيوعيين و ان الارهاب قد انتصر
و سألنى الصديق HAMOUKAS فى رسالة خاصة عن رأيي فيما قاله هذا الكاتب الكبير الذى نحبه كلينا
و كانت تلك الرسالة التى وضع صديقى HAMOUKAS بعض سطورها فى مداخلته الاخيرة هى احدى الرسائل الخاصة التى أرسلتها له على صندوق بريده الخاص قمت فيها بالرد علي مخاوف الاحرار فى الشرق من انتصار الارهاب المحمدى

و لم يكن بعد قد تم فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية فقد كنا فى عام 2006
و لكنى قلت فى تلك الرسائل بأختصار ان انتصار الحزب الديمقراطى فى الكونجرس سيدفع هذا الحزب الى السقوط فى كارثة ربط نفسه بالارهاب و كارثة اساءة اختيار المرشحين
و توقعت ان الـسيناتور :الـــبـــراق حــٌــسين اٌوباما و هيلارى كلينتون سيرشحان انفسهما لنيل ترشيح الديمقراطيين و ان الـــبـــراق حــٌــسين اٌوباما سيكون مرشح الحزب الديمقراطى للرئاسة و ان البطل الامريكى جـــون مـــاكين سيكون هو مٌرشح الحزب الجمهورى و توقعت ان يفوز جون ماكين بانتخابات الرئاسة بمنتهى السهولة على الــبــٌــراق
و نهاية اشكر اخى الحبيب HAMOUKAS و اتمنى كل الخير لامريكا و لاستمرار الحملة العالمية على الارهاب المحمدى حتى تجفيف منابع هذا الارهاب المحمدى