[ماجد منيب]

تقييم قائم على اساس إحصائي:
أولاً: هناك احتمال أن يكون القاتل قبطي أو مسلم.. وإذا طبقنا علم الاحتمالات سيكون احتمال أن يكون القاتل مسلم 90% والقاتل قبطي 10% ( حسب نسبة التعداد.
ومرة أخرى لو عدنا لتطبيق علم الاحتمالات لو كان القتل دافعه الدين.. فمن يفعل ذلك من مهاويس المسلمين لن يتجاوز 0.0001 ( ودي نسبة مفترضة عالية جداً)على أقصى تقدير إذن لو دخلنا عامل الدين سيكون احتمال أن القاتل مسلماً 100% رغم ضآلة النسبة وتنعدم النسبة بالنسبة للاقباط لإن ليس هناك دافع أن يقتل قبطي قبطي بإسم الدين في العصر الحالي، وإن كان حدث بين المسيحيين وبعضهم في عصور أخرى.. ولكن إذا رجعنا إلى نسبة من يقوم بذلك من المسلمين سنجد أن النسبة شبه منعدمة أيضاً بالنسبة للمسلمين..
هناك احتمالات كثيرة أخرى مثل السرقة والثأر والمخدرات اللي بتتلف المخ وماتخليش البني آدم عارف بيعمل إيه ودي أديها مع بعض 99.9999% وإن الفعل اللي حصل بإسم الدين باقي النسبة..
لو صح تقديركم يبقى كل جريمة اتقتل فيها مسلم وراها قبطي عملاً براي بابا الصرب " قتل المسلمين فيه مقربة إلى الله".. ويجب الاشتباه في الأقباط عند قتل كل مسلم..
مش عارف إيه اللي حاصل بين المسلمين والمسيحيين بعد ما كنا نموذجاً للتعايش.. على رأي الأغنية اللي بتقول "اتحسدنا ولا إيه".. حاجة تقرف.