عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 29-02-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: مقتل قبطي في بشتيل الوراق


من الممكن جدا أن تصدر التعليمات المعتادة من الجهات الامنية العليا رفيعة المستوى لضابط التحقيق بأن يتم القبض
فورا على اى قبطى برئ و يتم توجيه تهمة قتل هذا الشاب القبطى المسكين له حتى يتم تجنيب النظام الحاكم و القضاء الشاخخ الحرج فى القضية التى سيضطرون حتما ولا محالة و كالمعتاد فى تلك الحالات بتطبيق المبدا الدستورى الشرعى "لا يؤخذ مسلم بدم كافر " لذلك فسيتم الحكم ببراءة الجانى ذلك طبعا اذا ما خالفت سلطات البحث الجنائى المصرية دستور النكحان المصرى و قبضت على الجانى الحقيقى رغم كونه محمديا فى قضية المجنى عليه فيها كافر كما حدث مثلا فى قضية قسيس كنيسة السبع بنات بالمحلة التى أصدرت فيها الجهات الامنية العليا عالية المستوى تعليمات لسلطات البحث الجنائى بتجنيب القضاء الشاخخ الحرج امام وسائل الاعلام الصهيونية النُصُرانية و سرعة القبض على شخص مسيحى برئ و اجباره على الاعتراف تحت التعذيب بالقتل و ساعتها شوهت الجرائد الحكومية صور هذا الشاب الفقير المسكين بعنف حتى تزعم كذبا انه لا شٌبة طائفية فى الجريمة و ان القتل قبطى×قبطى و زعمت تلك الصحف ان هذا الشاب المغلوب على امره قتل القسيس لانه اخطر اهل خطيبته انه فقير و يتلقى صدقات من الكنيسة
و فى النهاية استفاق القسيس من غيبوبته و برأ الشاب القبطى بل و حدد قاتله الارهابى المحمدى الاخوانجى بالاسم
و مع ذلك فقد امتنعت السلطات عن القبض عليه و قيدت سلطات البحث الجنائى القضية ضد مجهول رغم معرفة الجانى بالاسم
و مرت سنوات حدثت خلالها عديد من جرائم قتل القبط بالمدينة و القاتل مجهول رغم معرفته بالاسم و بعد سنوات فوجئ احد الطلبة بانه نسى اوراقه الشخصية لدى مدرس اللغة الفرنسية المسيحى الذى ياخذ عنده درس خصوصى فعاد مع زملاؤه للمدرس لاستعادة الاوراق ففوجئوا بالشخص المحمدى معروف الامس خارجا من منزل المدرس المسيحى و فى يده سكينا ملطخ بالدماء و المدرس المسيحى مدرجا فى دماؤه فتمت مطاردة الملتحى حتى قبض عليه ضابط شرطة كان مارا بالصدفة اثناء مطاردة الطلبة للقاتل و عند القبض عليه و تفتيش منزله كانت المفاجئة ان لديه فى منزله قائمة باسماء و عناوين و مقرات عمل و ارقام هواتف اشهر و انجح المدرسين القبط و الاطباء القبط و الصيادلة القبط و المهندسين القبط و المحامين القبط و القساوسة القبط و قد شطب على اسماء كل من قُتل فيهم و رغم اعتراف القاتلبقتل كل هؤلاء فقد حٌكم عليه بالسجن سبعة سنوات مع الشغل !
و هذه اقصى عقوبة يمكن للقضاء الشاخخ التجاوز عن احكام دستور و معاقبة محمدى بها على قتل عشرات المسيحيين !!
فالقضاء الشاخخ الى اليوم لم يقضى على عربانى محمدى أدانته التحقيقات بتهمة قبطٌ كفرة بالاعدام شنقا وفقا لنصوص القانون الجنائى المصرى!! و كانت تلك اقسى عقوبة عوقب بها على عربانى محمدى لقيامه بقتل قبط كفرة فقبلها مثلا حكم على محمد فرغلى بالسجن سبعة سنوات سنوات فقط لقاء قتل ثلاثة قبط هم رئيس دير المحرق و اثنين من رهبانه عام 1994
و خلافا لما يتفوه به احد اعضاء المنتدى من العربان المحمديين المدافعين عن الارهاب المحمدى القذر فعربان ارض القبط لا يفعلون اى شيئ فى حياتهم الا بأسم المحمدية لذلك فى اقناعنا من يزعم أما عن تقية او عن جهل أن احتمال ان قاتلا محمديا قتل القبطى لاى سبب آخر غير اوامر اللات
و اى زعم بان عربان مصر يفعلون اى شيئ بغير اوامر اللات طبعا اما جهل او تقية لان المحمديين فى مصر يفعلون كل شيئ بأسم المحمدية حتى انه ياخذون الفائدة الربوية من البنوك الربوية باسم المحمدية بعد ان يغيروا اسمها لتصبح المرابحة المحمدية و يسرقون باسم المحمدية بعد ان يطلقوا على سرقتهم اسمها الشرعى الحلال و هو الإغتنام و يقتلون باسم المحمدية بعد ان يكفروا المقتول و يتاجرون فى الخمور بأسم المحمدية بعد ان جعلوها و باسم المحمدية لا مشاحة ما دام الخمر متحجبا فى الفنادق و يلعبون كرة القدم النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة بأسم المحمدية بعد ان يرفعوا ادبارهم مرارا اثناء المبارايات !! فما بالنا اذا بقتل شخص مسيحى كافر امر اللات صراحة بقتله فالذى امر بقتله هو اللات و ليس شيخا او ماما او حتى نبيا
و مع هذا فلنفترض ان القاتل اختار هذا المسيحى لقتله لاسباب مهنية محضة تتعلق بالسرقة العلمانية التى لا جذور شرعية لها فربما اعتقد الجانى المحمدى مثلا ان هذا المسيحى الفقير لديه فى دكانه اموالا اكثر من الموجودة فى مكتب البريد او شركة الصرافة الحلال الزلال رزقا طيبا لا ربا و لا ريبة و اكثر طبعا من محلات رسول اللات للمشغولات الذهبية
فحتى فى هذه الحالة فالدافع الحقيقى لهذا الجانى هو دينى محض لان السلطات الحاكمة المحمدية الارهابية المتعاقبة على الحكم فى ارض القبط عملت لعقود على ان يشعر القتلة العربان المحمديين الجنائيين العاديين بانه اذا كانت الضحية من القبط الكفرة فانه عند التحقيق سيحظى بتجاهل جهات التحقيق للادلة التى تدينه لانه ستكون هناك اوامر امنية عليا بان يتم تلفيق القضية لاى مسيحى برئ حتى لا تتخذ القضية ابعادا طائفية فى وسائل الاعلام العالمية فتظهر لا سمح اللات المحمدية على حقيقتها و حتى فى أسوأ الفروض اذا قٌبض علي الجانى الحقيقى فانه أى الجانى سيحظى بتعاطف القضاء الشاخخ و يحصل على البراءة مثل قاتل بطرس باشا غالى الكبير او قاتل يوسف باشا وهبى او قتلة 22 قبطيا فى قرية الكُشح القبطية او مثل قاتل كاهن كنيسة السبع بنات بالمحلة او قتلة كمال شاكر مجلع بالعديسات مثلا الذين حصلوا على البراءة
و فى اسوا الاحوال سيحصل الجانى المحمدى هذا على حُكم وهمى بالسجن سبعة سنوات على قتل ثلاثة قبط فى اذا اعتبرنا ان سنة السجن بتسعة اشهر و مع حسن السير و السلوك سيخرج فى نصف المدة او ثلاثة ارباع المدة على اقصى تقدير استمرارا لحالة التعاطف مع الجانى لانه عربانى محمدى و الضحية قبطية سيكون تقريبا قد حٌبس لمدة تسعة اشهر تقريبا عن كل ضحية قبطية قتلها
لذلك فحتى لو افترضنا جدلا انه من الممكن ان يكون هناك مجرم محمدى علمانى فى وسط هذا الجو الارهابى من الهوس المحمدى الذى تصطنعه حكومة بلد المئة بليون ماذنة
فكل مجرم محمدى علمانى مزعوم يمارس جرائمه بمنتهى العلمانية يعرف ان الضحية القبطية حتى لو كانت فى قمة الفقر هى لقمة سائغة و هدف سهل لأنه لا عقوبة على الاعتداء عليه قانونا إنطلاقا من المبدا الشرعى "لا يؤخذ مسلمٌ بدم كافر" و لان الحكومة افهمت هذا الجانى عبر العقود المتولية انه اذا اعتدى عربانى محمدى على مسيحيى فان كل اجهزة الدولة ستعمل على ان ينجو الجانى من العقاب إمتثالا لاحكام دستور الدولة المحمدية
و كالعادة طبعا لا ننتظر من محمدى ارهابى يدا فع دفاع مستميت عن ارهاب المحمدية الا ان يعمل على تتويهنا كالعادة عن جريمة قتل ارتكبها فاعلها اما لسبب دينى مباشر و هو الجهاد المحمدى او لسبب دينى غير مباشر و هو ان الدستور المصرى سيحمى الجانى من العقوبة اذا كان المجنى عليه كافرا فيدخلنا فى تيه محمدى غبى يتصور انه يستطيع فى هذا التيه ان يمرر عبارة يساوى فيها بين القبط الودعاء و الارهابيين العربان المحمديين الاقذار و يقول انه معتنى هذه العبارة التى اطلقها اذا انه اذا قٌتل محمدىٌ فان القاتل سيكون قبطيا
و طبعا هذه العبارة لا تستقيم الا اذا اجتمعت عدة نقاطا معا
(1) يجب لكى تستقيم عبارة هذا الارهابى ان يكون دستور مصر ينص على ان الشريعة المسيحية و ليست المحمدية مصدرا للتشريع و هذا محال
(2) يجب ان تكون الشريعة المسيحية تلك التى هى مصدر التشريع افتراضا تنص على انه :"لا يؤخذ مسيحىُ بدم محمديٌ " ؟؟ و هذا محال التحقق
(3) يجب ان تكون المسيحية هى الدين الرسمى لهذا النظام الحاكم
لأنه و فى ظل تلك الاوضاع فان المسيحى اذا قتل محمدى فأن الجهات الامنية العليا رفيعة المستوى ستصدر تعليمات بتجاهل الجانى المسيحى و حفظ القضية ضد مجهول او تبراة الجانى المسصيحى اذا كان المجنى عليه محمديا
لانه فى ظل تلك الحالة الافتراضية فقط من الممكن نظريا ان يتجرا المسيحيين على الاعتداء على محمديون حتى يصبح من حق هذا العضو المحمدى المدافع عن الارهاب المحمدى الزٌعم بانه من الممكن ان يكون الجانى مسيحيا اذا كان المجنى عليه محمديا كما يزعم

و زيادة فى عملية التتويه و التمييع يعجن العضو العربانى المحمدى عشوائيات القاهرة الكبرى فى شرق اوروبا ليدخلنا فى عجينة جديدة تماما كعبارته المنطقية التى استخلصها من بول البعير البكرية و التى قال فيها انه من الممكن ان يكون الجانى قبطيا اذا كان المجنى عليه محمديا و الكذبة الجديدة التى يكذبها هذا المحمدى هى زعمه بان بابا الصرب قال عبارة ارهابية لا يقولها الا ارهابى محمدى الا و هى ان من يقتل محمديا فقد تقرب لما اسماه المحمدى ب "اللات" ؟؟؟ ما اسم هذا البابا المزعوم انه قال تلك العبارة المكذوبة ؟؟؟ لا توجد اجابة أين قالها ؟؟؟ لا توجد اجابة و متى قالها ؟؟؟؟لا توجد اجابة
و يجب الا نتعب نفسنا فى البحث عن اجابات فهو يرى ان كل شيئ كالقرآن يجوز جمعه و حرقه و اعادة تاليفه من جديد
لقد اتى التركمان الارهابيين الاقذار الى شرق اوروبا ديار الصرب و اليونانيين سالبين ناهبين قاتلين ذابحين ناكحين مستوطنين و ها هم برعاية قوات الاتحاد الاوروبى النٌصٌرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر ينشئون على ارض الصرب ممالك و دول و فى حماية النُصُارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة تعيش على معونات النُصُارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة
أنها محاولة دائبة لكل محمدى فى العالم للتنصل من محمد و احاديث محمد و قرآن محمد و افعال محمد و إلصاق أقوال محمد بالسنة أى اشخاص فى الكون ما دام هذا سيحقق لهم تضليل العالم و تبرأة الجناة و ادانة المجنى عليهم



الرد مع إقتباس