عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 01-03-2008
كازا كازا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 26
كازا is on a distinguished road
مشاركة: هو اينشتاين اشهر اسلامه ؟؟؟

انا اللي اعرفه .. ان العالم البرت اينشتاين يهوووووووووودي بس الراجل ده يا جماعة عاجبني اوي أوي بيقول كلام درر والله ياليت تشوفوا بيقول ايه أنه:


"عندما تتصادم أسس أي فكرة مع عملية تجسيدها فإن هذا التصادم في حد ذاته يجب أن يدلنا على أن هناك خللا ما في مكان ما. لابد أن نبحث عنه. وأن نكشف موضعه. ثم نحاول إصلاح الخلل. هل هو "عندنا". هل هو "عندكم" أم هو "عضوي" في الفكرة ذاتها؟ "

كما ورد على لسانه أيضا :"أنه من الحكمة، أن نصل إلى اتفاق مع العرب على أساس حياة مشتركة، سلمية، لا على أساس إنشاء دولة يهودية. والذي أفهمه من الطبيعة الجوهرية لليهود، يصطدم بفكرة دولة يهودية، ذات حدود، وجيش، ومشروع سلطة زمنية، مهما تكن متواضعة.

"...فالحقيقة أنني لا أريد (لليهود) أن يقعوا في إسار الوطنية الضيقة. أخشى عليهم من ذلك. طوال تاريخهم كانت حياتهم وأفكارهم عالمية. تعرضوا لاضطهاد...إنهم أحسوا بحاجتهم إلى وطن يحميهم وكان هناك الحلم القديم _الوعد القديم_ بفلسطين، وقد ذهبوا إليه. الذين ذهبوا أقلية بين اليهود. الذين ذهبوا هم الذين قرروا أن الإنسانية ليست قادرة بعد على حمايتهم وأن الوطن يقدر. هناك منطق معين في هذا الكلام لكن وراء المنطق مشكلة. "

غير أن الوطن اليهودي محصور والعرب لا يريدونه بينهم. لاحظ أن هناك يهودا كثيرين لا يريدونه أيضا في فلسطين ولا في غيرها. مشكلة منطق الوطن _كما أراها، وفى حالة الحصار والرفض_ أنها تستدعى حالة من الوطنية الضيقة التي يترتب عليها ما يمكن أن نسميه اختناق المكان (ويقصد البرت أنشتاين حدود الدولة) وهذا يخلق نزعات عدوانية تعيش على العنف به، وهذا يفسد روح أي شعب ويفسد بالتالي سياسته منهجا وأسلوبا...أظن أني أوافق على أن يكون لليهود بيت ووطن يذهب إليه من يريد منهم…إنني أتعاطف مع الفكرة إنسانيا وأخشى من عواقب تنفيذها لأن الوطنية الضيقة قد تحولها إلى بؤرة عنف تتناقض مع الفكرة."

وكان البرت أنشتاين يشاطر اليهود حلم وطن أكثر من مشاطرتهم بناء دولة " أن يكون لهم لا يضطهدهم فيه أحد..ولا أريدهم أن يضطهدوا أحد. فعرب فلسطين لهم حق في الوطن الوحيد الذي عرفوه، لا يستطيع أحد أن ينكره عليهم. ما كان يحزنني فيما جري أنه بدى صراعا بين حَـقَّيْـنْ مما سبب لي أزمة ضمير. لقد أسعدني قيام دولة يهودية في فلسطين. وأحزنني المأساة التي تعرض لها عرب فلسطين. وكان في ظني أن القوي الدولية المعنية تستطيع أن تعالج هذه المحنة. ولكن هذه القوى لم تستطع، ولعلها أرادت – لمصالحها – تعميق المشكلة بدلا من محاولة حلها."

وعندما يصل ألبرت أنشتاين إلي طرح موقفه الرافض لفكرة الدولة أصلا ..فلسفيا وموضوعيا، ويقدم أسباب رفضه بأن وجود الدولة مرتبط بوجود فكرة الوطنية الضيقة وهي فكرة مفسدة للبشر بصورة عامة. ثم يصرح ويعلن عن رفضه لفكرة قيام "دولة يهودية" لأن نشأتها سيرتبط حتما بالوطنية الضيقة التي ستقود اليهود إلي ما هم عليه الآن كيان متعصب خسر روحه مقابل كسبه لقطعة أرض : " أنا لا أريد أن تكسب (فكرة إسرائيل) أي الدولة أرضا، ويكون الثمن أن تخسر (فكرة إسرائيل) روحها."
ياعيني عليك ياعمو البرت .. ده راجل زوق أوي

يعني : هو لم يسلم أبدا ....
الرد مع إقتباس