عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 03-03-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: علاقات مع اسرائيل

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة smile مشاهدة مشاركة
هو انت ممكن توافق على ان يكون فى تطبع كامل مع اسرائيل ولا لا وايه اسبابك للفرض والقبول وفى المقابل هل توافق على قطع العلاقات مع حكومه عباس وهنيه (حكومتين) وايه اسببابك للقبول او الرفض

علاقة التطبيع مع إسرائيل لا نقيسها حسب ما تمليه سياسات حكومات الدول العربانية فقط بل حسب ما يراه شعوب ومواطنين هذه الحكومات من ملائمة فى التطبيع أى معايشتهم الفعلية مع هذا التطبيع فى حياتهم اليومية.
وبالرغم من هذا فالتطبيع السياسى الحكومى موجود فعلا فى مصر منذ عهد المجحوم السادات والذى بسبب مبادرته لإسرائيل كان رد الفعل أن غضبت منه كل حكومات الدول العربانية الأخرى وقاموا بنقل مقر الجامعة العربية من مصر عام 1979إلى تونس وخروج مصر من الجامعة العربية فترة كبيرة أظن عشرة سنوات أو أحدى عشر عاما .

ولكن أرى التطبيع الآن زاد فعليا على المستوى الشعبى بين البلدين من الناحية الإقتصادية والسياحية والإجتماعية .. فعلى المستوى الشعبى نجد الشخص المصرى نفسه يجد إسرائيل ملاذا آمنا له بأن يهرب إليها لأسباب تغيير دينه الإسلامى او مشكلة العمل وزواجه من الإسرائيليات أو لأخذ الجنسية الإسرائيلية لضيق العيش فى مصر ..حيث وصل عدد المصريين الذين هربوا من مصر حتى الآن إلى أكثر من 25ألف حالة إقامة دائمة فى إسرائيل .
والذى دفع بعض المسلمين المتعصبين للمناداة بسحب الجنسية المصرية من هؤلاء الشباب المصرى .
وقد زاد هذا التطبيع والذى بدأ معه يأخذ اشكال أخرى وإن كان المسلم العربى يرفض هذا التطبيع ظاهريا ولكنه يوافق عليه فى الخفاء لو له مصلحة أو منفعة خاصة شخصية أو منفعة ما بطريق غير مباشر .
إذا ما يقوم به المسلمين العربان فى وسائل الإعلام بالمناداة بعدم التطبيع فهذا شيىء غير صحيح وغير حقيقى ..لأن حقيقة ما يبطنون من تطبيع شيىء أخر تحكمه عوامل إقتصادية ومادية وإجتماعية وسياسية.
فعلا بدأ الشعب يعى هذه الحقيقة خاصة فى حالة الركود الإقتصادى التى نعيشها هذه الأيام .
- كذلك اجد الرئيس حسنى مبارك أكثر إيجابية من السادات فى هذا التطبيع .
والمسلمين المعتدلين فى مصر هذه الأيام وبعد ما فعلته حماس فى غزوتها الأخيرة على مصر .. لم يعودوا يتعاطفون مع الفلسطينيين وخاصة بعد تهديد حماس الصريح لنا بعدم تمكيننا من غلق الحدود معهم ثانية ولو اغلقناها سيقوموا بتفجيراتهم ضدنا .
كذلك بعد إكتساحهم للأراضى المصرين وأكل الأخضر واليابس فيها بنقود مزيفة والتى معها أحرقت هذه الفعلة الخَسيسة والدنيئة الشعب المصرى والتجار المساكين الذين ضاعت بضائعهم بدون ثمن وخسروا تجارتهم .. وإن دلت هذه الفعلة فإنها تدل على أن الخيانة فى دمائهم حسب ما علمهم رسولهم فى إباحة السرقة .
وكثيرا من دول العربان اليوم والتى كانت معترضة على التطبيع ومبادرة السلام لمصر عام 1978 ونفس هذه الدول العربانية الآن نلاحظ ان كلٌ منها يطبًع علاقاته بإسرائيل بأسلوبها المستتر أحيانا وتحت مسميات مستترة حتى لايثيروا غضب المعترضين والمتعصبين من شعوبهم .
- كذلك أعلم أنه فى مصر رجال أعمال كثيرين جدا يتعاملوا مع إسرائيل بطريق مباشر فى مجالات عديدة مثل التجارة فى مواد البناء كالأسمنت والحديد والأغذية بأنواعها والمنسوجات تحت مسمع ومرأى من الحكومة .
أليس هذا نوع من التطبيع الشعبى والحكومى ..والحكومة نفسها موافقة عليه ..؟
اما عن أسباب القبول لهذا التطبيع أن الشعب الإسرائيلى مثله مثل أى من الشعوب الراقية الغربية ولكن لحظهم العاثر حكم عليهم بأن يعيشوا مع حثالة العربان الفلسطينيين الوارثين لإستباحة دماء الأبرياء.
كذلك المسيح لابد أن يتحقق كلامه لشعب إسرائيل فى إستعادتهم لملكهم والذى سيأتى فى المجىء الثانى كديان للبشرية كلها على جبل الزيتون فى أورشليم .
فعندما سأله اليهود المؤمنون قبل صعود مباشرة وقالوا له :" يارب ، هل فى هذا الوقت ترد المُلك لإسرائيل ؟ " فقال لهم :" ليس لكم أن الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه " "أع1: 6- 7"
فلابد أن يسترد اليهود مُلكهم لدولتهم حتى يأتى الملك الحقيقى يسوع ملك الملوك ورب الأرباب على جبل الزيتون كما قال ليحكم العالم فى الألفية السعيدة ويوم الحصاد العام .
فكلمة المسيح الأزلية لاترد فارغة أبدا كما وعد .
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/

آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 03-03-2008 الساعة 04:22 PM
الرد مع إقتباس