عرض مشاركة مفردة
  #64  
قديم 05-03-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق


إبراهيم نافع يقدم بلاغا للنائب العام
ضد مصطفي بكري


قدم الأستاذ إبراهيم نافع بلاغا إلي النائب العام المستشار ماهر عبدالواحد ضد مصطفي بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع‏,‏ متهما إياه بالقذف في حقه وسبه في مقالين نشرهما بصحيفته‏,‏ وطلب نافع في بلاغه تحريك الدعوي الجنائية ضد مصطفي بكري عن هاتين الجريمتين‏.‏ وأوضح نافع في بلاغه أن مصطفي بكري لم يكتف باتهامه زورا بجرائم عدوان علي المال العام‏,‏ وإنما اتهمه بأنه كان في عمله يغمض عينيه عن الحقائق‏,‏ ويروج للأكاذيب مقابل سكوت الجهات المختصة عما يفعل بالمال العام‏.‏ كما أوضح نافع أنه علي الرغم من عدم صحة الوقائع التي نشرها بكري‏,‏ وقيامه بتحريف وبتر معظمها بسوء نية بقصد الإساءة والتشهير‏,‏ فإن نافع لا يعتبر موظفا عاما في خصوص جرائم القذف والسب‏,‏ فلا يباح للقاذف‏,‏ ولا يسمح له بإثبات صحة الوقائع المنشورة‏,‏ أو الادعاء بحسن النية‏.‏ وقد أمر المستشار ماهر عبدالواحد النائب العام بإحالة بلاغ الأستاذ إبراهيم نافع إلي التحقيق‏.
__________________



مصطفى بكري والاستيلاء على حزب مصر الفتاة


بات من المؤكد بعد انتخابات رئاسة الجمهورية والتي فاز بها الرئيس المصري محمد حسني مبارك بإقتدار دون منافسة حقيقية لفارق كبير بينه وبين من نافسوه على هذا المنصب الحساس والذي من الصعب أن يعطي المواطن المصري البسيط في حالته العظيم في فكره وإرادته ووعيه بأهمية هذا المنصب ليس على المكانة المصرية الداخلية فقط وإنما على المستوى العربي والعالمي .. فحين اختار الشعب الرئيس رئيسا لم يكن من باب الخوف منه بل الخوف على مصلحة البلاد ولأنها كانت الانتخابات الأولى على رئاسة الجمهورية فقد أكد الرئيس على مكانته وشرعيته .. وهذا الأهم كي تخرس ألسنة الصهاينة والمتصهينين ..ولكن لا زالت هناك أمور لا تقل حساسية من انتخابات رئاسة الدولة ألا وهي استقرار الوضع السياسي باستقرار من يمثلون السياسة من أحزاب .. وهذا الجانب الخطير في المعادلة الصعبة للديمقراطية ما يهم العاملون في هذا الحقل الملغم دائما بالدسائس والفتن والمتسلقين ..إن ما يحدث داخل أروقة الأحزاب السياسية المصرية في المرحلة الحالية وهي حالات الإحلال والتجديد ما يدفع البعض لموالسة بعض الشخصيات العامة ظناً منه أنه حين( يتجاور مع السعيد يسعد )وهذا بالفعل ما حدث في حزب مصر الفتاة دون سابق إنذار حين أجتمع شخصيات من الحزب يكونون جبهة معارضة داخل الحزب ذاته ومنهم أساتذة في القانون محامون .. وكبار السن والمقام وأحترمهم جميعا وعلى رأسهم زعيم الحزب الأستاذ ( محمود المليجي) الرجل الذي ظل لسنوات طويلة صامتاً ومكتفي بلقب زعيم الحزب ولا يدخل باب المهاترات التي دخلها الكثيرون ظناً منهم أن الدولة ستعطي لهم هذا( الباطل ) في رئاسة الحزب بسبب وجود النزاع على الرئاسة ..فباتوا يصارعون بعضهم البعض .. ويحاولون التقرب من كل شخص قريب من السلطة ليأخذوا وعد بأنهم سيكونون المسيطرون على الحزب .ز ولأن الحزب الحاكم حزب واعي ولا يقبل هذا الشيء فباءت كل المحاولات بالفشل ..ولكن المفاجأة الكبرى اليوم ليس الأستاذ محمود المليجي فهو رجل يحترمه الجميع لأنه بالفعل أبا لكل أعضاء الحزب .. ولكن تكمن المشكلة حين أصدرت جريدة مصر الفتاة ( الممنوعة ) بحكم قضائي وبسبب وجود نزاع على رئاسة الحزب .. المفاجأة حين أعلن في طي صفحات الجريدة في عدد مارس 2006 عن أعضاء المجلس القيادي للحزب .. المفاجأة وجود أسم الصحفيين محمد مصطفى بكري ( مصطفى بكري) وأخيه محمود مصطفى بكري .. وكأنه إشعار بما هو مخطط بالاستيلاء على الحزب من جهة الأستاذ مصطفى بكري الذي لم يكن عضوا في حزب مصر الفتاة لكنه كان يرأس تحرير الجريدة في وقت رئاسة المرحوم الاستاذ على الدين صالح وبداية النزاع في الرئاسة منذ صدور العدد الذي كان يحمل مقالا للاستاذ على الدين صالح يطالب فيه بتدويل الأماكن المقدسة بالمملكة العربية السعودية .. وحينها أغلقت الجريدة وبدأ مشوار النزاع والإنهيار .. الأمر الذي جعل الأستاذ بكري ينقل عطاءه الصحفي للأحرار وما تلاه ,, مما يؤكد أنه لم يكن عضوا في حزب مصر الفتاة .. وكذلك لو أطلع على اللائحة الداخلية للحزب لعلم أن من يترك الحزب وينضم لأي حزب آخر ليس الله الحق في العودة للحزب .. إلا إذا تلاعب الأخوة الأعداء في اللائحة هي الأخرى وأظن أن الأستاذ بكري قد دار في الأحزاب المصرية مما ينفي عودته ..الجريدة تقول وفيها مقال تحت أسم الأستاذ بكري في الصفحة السادسة أول عمود على اليمين ويتحدث عن من هم أعضاء في الحزب ومن هم ليسوا أعضاء ومن فصلوا من الحزب ..ولا أعلم حقيقة إذ ما كان هو الذي كتب المقال أم غيره ..ولكن المؤشر الواضح لو كان هذا صحيحً فهي محاولة للاستيلاء على الحزب .. وقد يكون أحدا وعده به .. وأنا أقول لكل من تسول له نفسه أن قرارات الحزب برئاسته أو أي شيء يتعلق به لن يكون إلا بقرار داخلي وبالتراضي بين جميع الجبهات .. ولن نسمح بأن يأتي أحداً ليستولى على حزبنا..و أتعجب . لماذا مصر الفتاة يا أستاذ .. لسماحة الأستاذ محمود المليجي وطيبته.. بل ولعدم اهتمامه بالمنصب من الأساس .. والكل يعلم أن الاستاذ المليجي تم إقناعه بهذا الشكل من لدن من يريدون مصالح معينة من وراءه.. أم لان علاقات البعض بمجلس الشورى قد تسانده ؟لا اعتقد أن من العقل والمنطق أن يحدث هذا .. الوطنية تحتم علينا أن نسد الفجوات لا أن نخترع فجوات ..
الرد مع إقتباس