ونصيحة للأستاذ العزيز مصطفى بكري

لو لم يكن هذا حقيقي يجب أن تعلنه للجميع .. وإذا كان حقيقي فأنصحك بالانسحاب .. فسينتهي كل احترام الجماهير التي احترمت مبادئك التي تعلنها على الملأ في هذه الواقعة ..حين تشاورت مع المستشار الوصيف رئيس الحزب عن هذا الموضوع فلم يهمه الحدث وقال أن محاولات كثيرة من شخصيات كبيرة غير الأستاذ بكري حاولت هذا ولكن لن يصح إلا الصحيح فقبله كان مرتضى منصور الذي لف حوله نفس المجموعة التي حول الأستاذ المليجي وكان كل هدفهم الحصول على بعض الدعم لا أكثر ولا أقل وقد باءت محاولته بالفشل .. بعد ان انتفع بعض الأشخاص من تلك الواقعة .وقد يكون الأستاذ بكري لا يعلم عن الموضوع شيء .. ولو كان يعلم إذا فليقف في طابور الرؤساء الذي طال حتى كاد أن يصل لأسوان ..وما نطلبه من الدولة في مثل هذا الأمر ليس الاعتراف بالمستشار الوصيف أو بعدم الاعتداد بالجميع بل تحديد صفة المتنازعين وماهيته والتي يعرف جميع من بالحزب أنهم كانوا ثلاثة منذ بدء النزاع أيام المرحوم الأستاذ على الدين صالح وهم :-
1 – على الدين صالح مؤسس حزب مصر الفتاة
2- المستشار الوصيف عيد الوصيف
3- اللواء عبدالله رشدي
وبوفاة الأستاذ على الدين صالح حصر النزاع بين كل من اللواء عبدالله رشدي والمستشار الوصيف .. وكان قرار لجنة شئون الأحزاب عدم الاعتداد بأي منهم وأن النزاع يجب أن يفض رضاء أو قضاءا ..وبما أن القضية موجودة بالمحكمة العليا منذ عام1994ولم يتم حسمها فقام الطرفان الآخران المتبقيان بعمل وثيقة اتفاق في 27/4/1998 تنص على اتفاقهم على أن يرأس كل منهم رئاسة الحزب لمدة 6 أشهر وعلى الثاني أن يدعو لمؤتمر عام وبدء بالفعل اللواء عبدالله رشدي الفترة الأولى وأكمل مدته وسلم الراية للمستشار الوصيف الذي أكمل مدته وقام بعمل مؤتمر عام وتم مبايعته كرئيس حزب ولم يعترض أحد إلا أن لجنة شئون الأحزاب هي الأخرى لم ترضى بالاتفاق وفضلت أن تنتظر القضاء مما أدعى كل من تسول له نفسه أن ينصب نفسه رئيسا للحزب أن يجمع بعض أصدقاءه ويأخذ توقيعهم ويقول أنه رئيس الحزب مما جعل المتنازعين في استمرار..
والمحاولة اليوم في عدد مارس تظهر أن هناك خطة للاستيلاء على الحزب من مصطفى بكري بأن جمع بعض المتنازعين وأقروه في المجلس القيادي للحزب كخطوة أولى لإعلانه رئيسا للحزب في وقت لاحق ..وبالطبع فهذه الخطوة تمهد له الطريق لدخوله انتخابات الرئاسة القادمة لأن الحزب حزب قديم وله الحق في ترشيح رئيس دون اللجوء لل 250 عضو في مجلس الشعب ونسي الأساتذة أن الأستاذ مصطفى بكري دخل انتخابات مجلس الشعب كمستقل فلو أنه كان عضوا في حزبنا في حينها لماذا لم يدخل بأسم الحزب ؟ أرجو أن تهدأ الأمور وأن يتراجع الأستاذ بكري عن هذا إذا كان بالفعل مشترك في هذه المؤامرة التي قد تنهي احترام الكثيرون له ..
مصر الفتاة ليس عزبة يمتلكها أشخاص كي يعطوها لأي أحد ..
وبالطبع تلك مسألة يجب أن تنظر إليها الدولة بنظرة الحفاظ على أحزابنا المصرية التي تمثل الاتجاهات السياسية وتدعم موقف الديمقراطية في بلادنا وكفانا مهاترات البعض ..كما حدث بحزب الوفد ..وكي نكون على إقتناع أخواني الكرام بمن هو رئيس حزب مصر الفتاة فما كان على أن أستعين بمادة صحفية موجوده على صفحات موقع الحزب الحاكم ( الحزب الوطني) فيمن هو رئيس الحزب وأعتقد أن رئيس مجلس الشورى ورئيس لجنة شئون الأحزاب هو ذاته الأمين العام للحزب الوطني لن يسمح بأن يعرض على موقعه من يخالف القانون والدستورفهذه هي شهادة الحزب الوطني على متن صفحاته يوم تنازل رئيس الحزب للرئيس مبارك عن الرئاسة لولائنا لمصرنا العظيمة وعرفانا بأن القائد الرئيس محمد حسني مبارك كان ولا يزال هو الأقدر والأجدر بهذا المنصب
__________________