مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
حارة السقايين بيبع فيها ميه مصطفي بكري ..عجبي
ازدادت الأصوات المطالبة بمعرفة حقيقة التركيبة الـ"بكرية" مع إقدام الرجل على ترشيح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين. فقد تم توزبع بيان داخل الندوات الدعائية في النقابة وعلى المجموعات البريدية بتاريخ 3 أكتوبر 2005 بإمضاء عام هو (جبهة .. نظام) و جاء فيه..
"مصطفى بكري خير من يمثلكم ويمثل لكم ويمثل بكم ويمثل عليكم"!، فقد يرشح الرجل نفسه لرئاسة الجمهورية فيفوز بأصوات الملايين من المصريين، وقد يرشح نفسه لعضوية البرلمان فيفوز بعشرات الآلاف من الأصوات.. أما أن يرشح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين فقد حق عليه المثل المصري القائل "جاء ليبيع الماء في حارة السقايين".هذا ما يقوله مئات الصحفيين من الجيل الذي عاصر نشأة بكري وتسلقه درجات السلم الصحفي حتى أصبح من وجهة نظر البسطاء من المصريين والعرب بطلاً أسطورياً! ولأنه كذب الكذبة وكان أول من صدقها فقد أقدم على ترشيح نفسه نقيباً للصحفيين في انتخابات الخامس والعشرين من سبتمبر 2005، وإذا كان بكري ينسى أو يتناسى فإن ذاكرة الجيل الذي عاصر بداياته وخطواته لا تنسى الصفحات السوداء في تاريخ بكري ومن عناوينها والأسئلة المطروحة فيها يذكرون:
ـ بكرى الذي يشهر ويشنع على أي جهة تتعامل مع جهات أجنبية ويضعها جميعا في سلة واحدة على اختلافها ولا يتردد في أن يروج لعمالتهم وجرح صورتهم ظهر في إذاعة صوت أمريكا في أوائل التسعينات يتكلم عن سيارة الميكروباص من نوع تويوتا المملوكة لوزارة الداخلية التي حاولت صدمه في شارع صلاح سالم و لما فشلت نتيجة لسرعة عودته للرصيف نزل منها الجنود و خطفوه إليها وانطلقوا مسرعين فصدموا احد رجال المرور فقتلوه حالا ثم وضعوا عُصابة على عينيه و لم يرى ثانية ألا وهو في مكان آمي بمنطقة الهايكستيب، وهو أيضا أول من التجأ الى السفارة الأمريكية عند سقوطه في الانتخابات البرلمانية عام 1995.
- بكري المعارض الكبير هل يستطيع أن يقدم للصحفيين فواتير تليفونه المحمول عن الفترة من يناير إلى مايو 2003 ويعلن للصحفيين السبب الحقيقي وراء تكرار أرقام لضباط مباحث أمن الدولة في مكالمات أجراها قبل وبعد المؤتمرات والمظاهرات المناهضة للحرب على العراق ؟!.. نتحدى بكري أن يقدم فواتير تليفونه المحمول للصحفيين وهذه الفواتير تتكرر فيها الأرقام الآتية خاصة خلال عام 2003، وهذ الأرقام هي: (0123116300، 0123140808، 0122162244، 0122433062) وهي أرقام لضباط بمباحث أمن الدولة بالقاهرة.
- عقد صفقة مع شركة الترامكو حصل بموجبها على عدد من سيارات الميكروباص كانت تطوف شوارع القاهرة وعليها اسم جريدة الأسبوع وشعارها، مقابل عدم نشر ملف تضمن مخالفات وعيوب في الصناعة في سيارات الترامكو.وباع بكري ملف الفساد في أحد البنوك، الملف أعده الصحفي مؤمن أحمد ونشر منه عدة حلقات في صحيفة الأسبوع لكنه فوجئ بالسيد بكري يوقف الحملة وينشر إعلاناً عن البنك ويطلب من مؤمن أن يتسلم عمولته عن صفقة الإعلانات، ولم يتحمل مؤمن أحمد ما فعله بكري وترك العمل في الجريدة. وتكررت ذات الواقعة مع مراسل الأسبوع بالإسكندرية أحمد حسن بكر الذي أرسل ملفات خاصة بوقائع فساد ففوجئ بتسليمها إلى المتهمين في هذه الوقائع ليحل محلها صفحات إعلانية، في وقائع يعرفها جميع الصحفيين بالإسكندرية مما دفع بأحمد حسن إلى ترك العمل في الأسبوع.وتكررت نفس القصة مع عدد من الزملاء في صحيفة الأسبوع، ومع صحفيين من خارج الأسبوع، ومنهم الزميل الصحفي محمد حلمي منصور مساعد رئيس تحرير صحيفة الحقيقة السابق، الذي أرسل إلى بكري بواسطة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ملفاً خاص بفساد أحد المحافظين ففوجئ بوصول الملف إلى المحافظ وبإعلانات تشيد بانجازات هذا المحافظ، هذا بالإضافة إلى الصفقات الإعلانية التي وقعها بكري مستخدماً مستندات ملفات الفساد التي يقوم الصحفيون بتجميعها لنشرها في صحيفة الأسبوع!
- لماذا تذكر بكري مخالفات الدكتور يوسف والي وزير الزراعة السابق بعد أن استمر لعدة سنوات يحصل على إعلانات من وزارة الزراعة لجميع الصحف التي رأس تحريرها، وهل هناك علاقة بين ما نشره بكري عن يوسف والي وخلافات والي مع صفوت الشريف، أم أن بكري استأسد على الدكتور والي بعد أن علم القاصي والداني أن أيام والي في السلطة قد انتهت.!!
- لماذا تذكر بكري ما أدعى أنها مخالفات للأستاذ إبراهيم نافع بعد أن ترك منصبه رئيساً لمجلس إدارة وتحرير الأهرام؟.. بكري يزعم أنه لم يكن يعلم بهذه المخالفات ولو جاءته مستنداتها لقام بالنشر فوراً دون النظر الى صداقته بنافع وتناسى بكري أن ما قيل إنه مخالفات ونفس المستندات هي التي كان يتم توزيعها في منشورات مطبوعة ورقياً ومنشورات على الإنترنت منذ عام 2001 وتم محاكمة أصحابها بتهم السب والقذف والتشهير وصدرت أحكام قضائية بإدانتهم بأحكام الحبس والغرامة وهم الصحفيون محمد أبو لواية، ومحمد عبد اللاه، وأحمد هريدي!!
- بكري الذي يدعي أنه سيحافظ على كرامة المهنة استخرج كارنيهات من جريدة الأسبوع بوظيفة محرر لمندوبي الإعلانات ويخلط بين المادة التحريرية والإعلانية للتهرب من الضرائب وينشر أسماء مندوبي الإعلانات الذين لم ولن يحصلوا على مؤهل عال على أنهم محررين ويخطط لهم مع شقيقيه محمود وعبد الحميد لوقائع الابتزاز وبيع المستندات المهمة لخصوم المستضعفين الذي ظنوا في جريدة الأسبوع خيرا ً، ومئات من الصحفيين يعلمون أن شقيقه عبد الحميد بكري هو مدير الإعلانات في الأسبوع ومع ذلك فهو عضو نقابة الصحفيين.
- بكري الذي سيرفع راتب الصحفي وبدل التدريب والتكنولوجيا جعل من أساسي راتب الصحفي المعين في صحيفة الأسبوع مائة وخمسين جنيهاً، والعشرات من الصحفيين بالأسبوع لا يتجاوز راتبهم أربعمائة جنيه.
|