عرض مشاركة مفردة
  #68  
قديم 05-03-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق

آلاء حمزه وجريدة الأسبوع والدور المشبوه




بقلم بولس رمزى



من الواضح جلياً أن جريدة الأسبوع بقيادة شخص مثل مصطفى بكري الذي توضع أمام اسم جريدته المشبوهة الكثير من علامات الاستفهام، وكيف يستخدم جريدته في هدم النسيج الاجتماعي المصري مستخدماً أساليب الإثاره والتحريض، مستخدماً أحداثاً تافهة ليقوم بتعظيمها وتضخيمها بغرض تدمير استقرار مصر، ويستخدم في ذلك أدوات ضعيفه تجري وراء الشهرة. ومن بين هذه الأدوات الهشة صحفية مبتدئة، كل حلم حياتها أن تفرد لتقاريرها الصحفيه مساحات لا تتناسب مع موضوع هذه التقارير ولا تتناسب مع قدراتها الصحفية، وهنا لا بد وأن أتعرض بالرد على تقرير صحفي نشر على مساحه لا بأس بها بهذه الجريدة الكريهة المسماة بالأسبوع.
في عددها رقم 560 السنه 11 الصادر بتاريخ 29-12-2007 تقريراً صحفياً لصحفية مبتدئة اسمها آلاء حمزة تحت عنوان "توزيع آلاف النسخ من إنجيل "لوقا" علي منازل المسلمين.. الأمن ينقذ منطقة وسط الدلتا من فتنة طائفية جديدة!"
عنوان المقال في حد ذاته هو دعوه صريحة جداً لتدمير وهدم مصر، ومن خلال هذا العنوان الهدام نشتم رائحة كريهة للغاية تهدف إلى تحريض الغواغائيين لارتكاب أفعالاً في منتهى الخطورة ضد الأقباط، ليس فقط في منطقة الحدث الذي أشك في مرتكبيه، وخصوصاً الأمن المصري لم يفصح لنا عن متهمين بارتكاب أفعالاً قد تكون مشينة في نظر هذه الصحفية المبتدئة وسيدها ورئيس تحريرها المشبوه مصطفى بكري، ولكن من وجهة النظر القانونية في مصر لا توجد أي مادة قانونية تجرم مرتكبيها، حيث أنه لا يوجد بنصوص هذه الرسائل المجهولة فقرة واحدة تسييء إلى العقيدة الإسلامية، ولم تتعرض لا من قريب أو بعيد للإسلام أو المعتقدات الإسلامية، لكن التعرض إلى المسيحية وتكفير من يدينون بها من خلال الكتب أو الجرائد والمجلات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة متاحة ومسموح بها، فنجد من يدعو من خلال كتبه إلى استباحة دماء وأموال وأعراض وممتلكات الأقباط مثلما حدث في كتاب صدر في الماضي القريب عن المفكر الإسلامي محمد عمارة، لا يوجد من يحاسب أصحاب هذه الكتب أو حتى يحاكمهم مجرد محاكمة صورية، ولا ننسى عندما قامت منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بتقديم بلاغاً ضد محمد عمارة، لم يحرك هذا ساكناً لأجهزة الدولة الأمنية والقضائية، كل ما حدث أن جهاز أمن الدولة أرسل دعوة على فنجان قهوة للسيد عمارة، ولم نسمع حتى عن مجرد سحب هذا الكتاب التحريضي من الأسواق بالرغم مما يتضمنه هذا الكتاب من تحريض خطير يضر بأمن البلاد، لكن ماذا نقول غير "لنا الله".
عودة إلى مقال الأستاذة الصحفية المبتدئة آلاء حمزة، فقد استهلت سيادتها مقالتها بالفقرة التالية:
"وأشارت أصابع الاتهام (في البلاغات) إلى أن أحد القساوسة الغرباء، عقد لقاءات مع تجمعات قبطية محدودة -أغلبها من الشباب، ومر على بعض الكنائس، مستخدماً سيارة "بيجو – استيشن" لونها "لبني"، وأن هذه اللقاءات تمت قبل يومين من توزيع هذه الأناجيل، كما فوجئ عدداً من سكان مدينة "المحلة الكبرى" بخطابات أمام أبواب الشقق تدعوهم بالاسم لتلبية نداء الرب "يسوع" والدخول في دين الحق "المسيحية" وهنا لنا مجموعه من التساؤلات نتمنى من الأستاذة الصحفية الإجابة عليها:
أولاً: تقول سيادتها: أشارت أصابع الاتهام في البلاغات -وهنا نحن أمام ادعاء وليس أصابع اتهام، لأن أصابع الاتهام تكون يقصد بها النيابة العامة وليس من يقدم البلاغ.
ثانياً: أشارت سيادتها بالاتهام لأحد القساوسة الغرباء، هل ليسادتها أن توضح ما إذا كان هذا الكاهن الذي سيادتها تشير له بإصبع الاتهام مصري ومن محافظة أخرى أم من جنسية أخرى، ولا تترك لنا الأمر مبهماً، لأن غرباء هذه تؤدي إلى معنيين، وقد تصل بنا إلى منزلق في منتهى السوء.

ثالثاً: تدعي سيادتها أن هذا الكاهن مر على بعض الكنائس مستقلاً سيارة بيجو استيشن لونها لبني، فقد استطاع أصحاب أصابع الاتهام في رصد تحركات الكاهن ولون السيارة قبل يومين من توزيع الأناجيل والخطابات، وقامت سيادتها وأصحاب أصابع الاتهام بين مرور كاهن على الكنائس وبين توزيع الأناجيل، ما هي علاقة مرور كاهن على الكنائس بتوزيع آلاف من النسخ على المنازل في تلك المدينة؟ لا أجد أي شكل من أشكال الربط بين الحدثين، لكن لصحفية مثل آلاء حمزة يرأس تحرير الجريدة التي تعمل بها إنسان في مثل "مصطفى بكري" لا يصدر منهما سوى مثل هذه الفبركة الصحفية الغبية.
وفي موضع آخر في نفس المقال، قامت السيدة الصحفية بكتابة جزء من نص هذه الرسالة "وراحت الرسالة التي وصلت لمئات المواطنين تقول "الرب يسوع يحبك، وها هو قريب منك جداً.. يحمل لك في يده الخلاص والغفران، وهبة الحياة الأبدية يقدمها لك، وما عليك إلا أن تقبلها.. كل ما عليك أن ترتمي أمام يسوع، معترفاً بخطاياك، وتائباً عنها، وواثقا في قوة دم المسيح، التي تستطيع تطهيرك منها حالاً.. تعال إلى الرب "يسوع" الآن كما أنت، لا تسع في تهذيب نفسك، وتصليح حالك لأنه هو يستطيع أن يخلق منك شخصاً جديداً طاهراً.. إن الرب "يسوع" يناديك كما أنت في حالتك السيئة، وما عليك إلا أن تعترف له بكل الشرور". وهنا لنا أيضاً مجموعة من التساؤلات:
أولاً: طالما السيدة الصحفية تطوعت بتضمين مقالتها بنص هذه الرسالة، ماذا يضيرها لو قامت بنشر صورة ضوئية منها في صحيفة الأسبوع الغراء؟
ثانياً: حتى ولو كان كاتب هذه الرسائل شخص مسيحي أو حتى كاهن أو مجموعة أو على أقل الاحتمالات تنظيم تبشيري كما تريد أن توصله للعامة، هل لسيادتها أن توضح لنا أين الجرم المرتكب في هذا النص؟ هل هذا النص أساء إلى الإسلام في شيء؟
ثالثاً: هل في هذه الرسالة دعوة لشخص مسلم تطالبه بترك الإسلام والدخول في المسيحية؟ مثل هذه الرسائل توجه دائماً إلى المسيحيين وليست إلى أصحاب الديانات الأخرى، وهي مخصصة للمسيحيين الذين يؤمنون بالفداء والصلب وليس لمن لا يؤمن بهذا.
وختمت السيدة الصحفية تقريرها الصحفي المغرض بتعليق للشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله في قوله:
"وقال أبو إسلام أحمد عبد الله رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الملل والنحل -إن هناك معلومات تتردد حول وجود نحو 60 خلية تبشيرية (تنصيرية) تعمل في مصر، وأن المسئولين عن هذه الخلايا يؤدون عملهم بمنهجية تستهدف وحدة الأمة، وأن هناك العديد من الأسباب التي تدعم هذه الأعمال التخريبية (الجهل باللإسلام، عدم الانتماء والضغينة على ما يحدث في مصر، اهتزاز صورة عالم الدين والتعامل معه باعتباره إرهابياً أو منافقاً، فضلاً عن المشاكل الاقتصادية)، مشيراً إلى أن كتاب بشارة لوقا محسوب علي الكنيسة الإنجيلية.
قد ختمت سيادتها تقريرها الصحفي بتحريض مباشر وخطير من شيخ المحرضين وكبير التكفيريين الذي يكفر الجميع سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، ولنا أن نرد علي تعليقه في صورة مجموعة من الأسئلة:
أولاً: هل السيد أبو إسلام أحمد عبد الله عندما يصدر العديد من الكتب التي من شأنها ازدراء المسيحية وتكفير من يدينون بها عندما يقول أنه في مثل هذه النبذة الدينية الموجهة أصلاً إلى المسيحيين وليس لأصحاب أي ديانة أخرى لأنها لم ولن تؤدي إلى إدخال مسلم واحد للمسيحية، ولكنها فقط معدة ومكتوبة لمن يؤمن بالمسيحية، وأن النصوص الواردة في هذه النبذة الدينية لا تكتب ولا توزع على غير المسيحيين لأنها معدومة الأثر، ولن أكون مبالغاً عندما أقول أن نتائجها عكسية بالنسبة لغير المسيحيين، وبصفة خاصة المسلمين، ولكن بالغة الأثر بالنسبة للمسيحيين البعيدين عن الكنيسة.
ثانياً: لقد أفتى السيد أبو أسلام أحمد عبد الله بوجود 60 خلية تبشيرية (تنصيرية) في مصر، هل لسيادته أن يوضح لنا اسماء تلك الخلايا؟ وأين تعمل؟ ومن هم المسئولين عنهم؟ أم هو يقصد إثارة الفتن والتحريض ليس أكثر من هذا؟
ثالثاً: سيادته لم يسلم من اتهاماته أحد حتى علماء الدين الإسلامي، تعمد سيادته تشويه صورتهم بقوله اهتزاز صورة عالم الدين هل سيادته هو الصورة الحسنة لرجل الدين الإسلامي؟
رابعاً: ادعاءه بأن أعمال التبشير تستهدف وحدة الأمة، ألم تكن كتاباته المشينة في حق المسيحية والمسيحيين لها أثر سيء وشرخ عميق في نفوس المسيحيين في مصر؟ هل من كلامه هذا نفهم أن سيادته بكتبه التي تغرق أرصفة الشوارع ومحطات السكك الحديدية في مصر يقصد سيادته أيضاً من خلالها وحدة الأمه أم سيادته يرى أن المسلم غيور على ديانته وعقيدته وأن المسيحيين ليس لديهم حمية وغيرة على عقيدتهم؟ إذا كان سيادته يعتقد أن المسيحيين ليسوا غيورين على مسيحيتهم فهو حالم، فإن إثارة النعرات الطائفية ليست في صالح الشعب المصري بكل طوائفه، وعواقبه وخيمة على الجميع، وليس على طائفة دون الأخرى.
كلمة أخيرة:
لقد عز على السيد مصطفى بكري وتابعته السيدة آلاء حمزة أن ينعم الأقباط بالاحتفال بأعياد الميلاد وكأن لهم التحريض المفرط للغوغائيين من خلال منبر التطرف والإرهاب المسمى بجريدة الأسبوع لتحريض الغوغائيين للقيام بأعمال إرهابيه على الأقباط لإفساد احتافالاتهم بأعياد الميلاد، وهذا مخطط وهابي مدفوع الغرض من هدم مصر، أصابع الوهابية السعودية تعبث بأمن مصر وبأقلام المصريين أنفسهم ممن يجيدون التجارة الصحفية


http://www.copts-united.com/08_copts...01/03/406.html
الرد مع إقتباس