مصر تباشر بناء جدار على طول حدودها مع غزة بارتفاع 3 أمتار
مقتل 11 اسرائيلياً في هجوم مسلح على معهد تلمودي بالقدس

الهجوم حدث د
عواصم- وكالات
قتُل نحو 11 اسرائيليا، وجُرح 35 آخرون، في هجوم على معهد تلمودا في حي كريات موشير, كما افاد مسعف في جمعية الاغاثة الاسرائيلية، ومراسل قناة "العربية" الفضائية في القدس مساء الخميس 6-3-2008.
وأفادت التقارير الأولية أن مسلحين، لم تعرف هويتهما، اقتحما المدرسة الدينية التي تقع على مشارف القدس المحتلة، وفتحا النار بداخلها، قبل أن يُقتلا بنيران قوات الأمن الإسرائيلية.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث من أنحاء مختلفة من المدينة، فيما قال المتحدث باسم شرطة القدس شموئيل بن روبي إنه تم إخلاء مبنى المدرسة.
الحدود بين مصر وغزة
باشرت مصر بناء جدار على طول الحدود مع قطاع غزة، لتفادي تكرار تدمير الجدار الحدودي في يناير من جانب ناشطين فلسطينيين, بحسب ما اعلن مسؤول في الاجهزة الامنية المصرية الخميس 6-3-2008.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان "مصر بدأت ببناء جدار ارتفاعه ثلاثة امتار على طول الحدود مع قطاع غزة". واضاف "انه تدبير وقائي. ليس هناك حاليا تهديد (...) باختراق جديد", موضحا انه تم "انجاز 3 كيلومترات".
وفي 23 يناير, قام ناشطون من حركة حماس بإحداث ثغرات في الجدار الحدودي عند معبر رفح بين مصر وقطاع غزة, ما ادى الى تدفق مئات الآف الفلسطينيين لـ 10 ايام طلبا لشراء المؤن من الاراضي المصرية.
تقرير للكونغرس
وعلى صعيد متصل، حذر تقرير للكونغرس الأمريكي إن علاقة مصر بإسرائيل تتعرض لضغوط كبيرة بسبب سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة، وان الخلاف المصري الإسرائيلي المتصاعد قد يمثل تحديا غير مرغوب فيه للدبلوماسية الأمريكية التي تريد الوصول إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين بنهاية العام الحالي.
وقالت خدمة أبحاث الكونجرس، التي تقدم معوماتها لأعضاء الكونجرس الأمريكي، في تقرير لها حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نسخة منه: "على الرغم من أن إسرائيل ومصر قد حاولتا، أحيانا، التقليل من أهمية التواتر الأخيرة بينهما على الحدود، إلا أن هناك قلقا من أن سيطرة حماس على قطاع غزة سوف يكون لها أصداء طويلة المدى على العلاقات المصرية الإسرائيلية، وهي علاقة تعتبر على نطاق واسع نجاحا للدبلوماسية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط عبر ثلاثة عقود متواصلة".
وقال التقرير إن اقتراح فتح حدود غزة مع مصر على أن تدير معابر السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس يفرض حرجا على مصر "التي تريد الإبقاء على حماس معزولة ولا تريد أن تتحمل الفشل في فعل ذلك أمام إسرائيل أو أمام الولايات المتحدة".
وتوقع التقرير أن تستمر الأمور في التأزم على الحدود المصرية الفلسطينية طالما استمر العنف بين إسرائيل وحماس، بحسب وصف التقرير فقال: "تبدو كل الأطراف على مسافة بعيدة جدا من رؤية السلام على حدود مصر وغزة وإسرائيل".
فتوى الحاخامات
أما في الداخل، بالتزامن مع إصدار منظمات بريطانية غير حكومية الخميس 6-3-2008، بيانا اعتبرت فيه أن الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة هو الأسوأ منذ 1967، أطلقت مجموعة مهمة من كبار الحاخامات في اسرائيل فتوى غير مسبوقة، تتيح للجيش الإسرائيلي قصف التجمعات المدنية الفلسطينية، في حال انطلقت منها هجمات على تجمعات سكانية يهودية.
وتنص الفتوى، الصادرة عن "رابطة حاخامات أرض إسرائيل"، التي يتزعمها الحاخام الأكبر في مستوطنة "كريات اربع" دوف ليئور، التي تقع شمال شرقي مدينة الخليل، وتضم كلا من الحاخام يعكوف يوسيف، وهو النجل البكر للحاخام عفوديا يوسيف زعيم حركة "شاس"، والحاخام الأكبر لمدينة حيفا الحاخام جداليا اكسلرود، وحاخامات آخرين، على أن الشريعة اليهودية تبيح قصف التجمعات السكانية المدنية الفلسطينية، إن كان مصدراً لاستهداف اليهود.
وجاء فيها "عندما يقوم السكان الذين يقطنون في مدن تتاخم مستوطنات ومدنا يهودية بإطلاق قذائف على المستوطنات اليهودية بهدف إحداث القتل والتدمير، فإن التوراة تجيز ان يتم اطلاق قذائف على مصدر النيران حتى لو كان يوجد فيه سكان مدنيون". وتضيف، أنه احياناً يتوجب الرد بالقصف على مصادر النيران بشكل فوري، وبدون إعطاء الجمهور الفلسطيني إنذاراً مسبقاً، مشددة على أن الجيش الاسرائيلي مطالب بإنذار الناس بشكل عام بأنه في حال انطلقت أي قذيفة من أي تجمع سكاني فلسطيني فإن هذا التجمع سيتعرض للقصف بشكل فوري.
التقرير البريطاني
وتأتي هذه الفتوى في وقت أصدرت فيه منظمات بريطانية غير حكومية تقريرا أكدت فيه أن الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة هو الأسوأ منذ 1967، داعية الاتحاد الأوروبي إلى التباحث مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع. كما دعت هذه المنظمات إلى إنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 17 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار تقرير ثماني منظمات بريطانية بينها منظمة العفو الدولية في بريطانيا واوكسفام, أن الحصار لم يؤد إلى توفير الأمن للإسرائيليين ولا للفلسطينيين. وقال "إن سياسة الحصار غير مقبولة وغير شرعية".
وأضاف "نحن نطلب من بريطانيا والاتحاد الأوروبي إدانة شديدة لمواصلة الحصار على غزة واستخدام الحكومة الإسرائيلية للعقاب الجماعي إضافة إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي".
ورسمت المنظمات صورة قاتمة للوضع في قطاع غزة الذي يعتمد 80% من سكانه على المساعدات الغذائية وتبلغ نسبة البطالة فيه 40%.
وأضافت أن التجهيزات الضرورية للمرضى في المستشفيات لم تعد قادرة على العمل بسبب عدم التمكن من توريد قطع غيار. وعلاوة على ذلك, فإن انهيار بنى تحتية أساسية أدى إلى إلقاء 50 مليون طن من المياه المبتذلة يوميا في مياه المتوسط.
كل القتلي اليهود من الطلاب مابين 15 الي 20 عام
واليمين اليهودي يطالب بعملية واسعة لتدمير غزة ردا علي هذه العملية
وحذر انه تواجد اليهود المتدينين في المدرسة بهذا الكم هو من دعي الي تنفيذ هذه
العملية بشكل مدروس ومنظم
واعرب اليهود ان اوساط المجتمع الاسرائيلي غاضبة جدا لان القتلي كانوا نائمين
واغلبهم مراهقيين متدينين ليس لهم اي علاقة باي سياسة وقتلوا غدرا علي حد قولهم
عذائنا لاسرائيل واهالي الضحايا واي هجوم علي المدنين