مشاركة: الكنيسة تطالب الرئيس بتسجيل الزي الكهنوتي رسمياً.. وتصف زكريا بطرس وماكس بأنه
[B]• تقولون الإدانة لا تكفي وتتحدثون عن عمل إيجابي ضد* 'إسرائيل*'. مثل ماذا؟
*>> كل ما يمكنهم عمله يستطيعونه*.
• كثيرون رأوا ان ضعف العالم العربي وعجزه هو الذي شجع إسرائيل علي ما تقوم به فلقد وجدته فريسة يسهل الانقضاض عليها؟
*>> لعل السبب في ذلك هو أن العرب ليسوا موحدين بحيث يكونون قوة يعمل لها حساب*. وإسرائيل تعرف ذلك وكذا امريكا والغرب وهذا هو الواقع الذي يجري استغلاله من قبلهم*. حينما نتصدي للحديث عن هذا الموضوع ينبغي ان نبحث عن ماهي الوسائل العملية لإيقاف المذابح في الاراضي الفلسطينية بحيث لا يقتصر رد الفعل علي مجرد الكلام وإنما يكون هناك تفعيل لمواقف يتم الاتفاق عليها بين الدول العربية مجتمعة*.
• ما الذي يمكن عمله تحديدا؟*
>> العمل الأول أن يتفقوا فيما بينهم علي وحدة الرأي* ثم وحدة الصف فإن لم يستطع العرب أن تكون لهم قوة في ذاتهم فليتحالفوا مع قوي أخري تساندهم وتكون معهم بنفس السياسة لأن مجرد الصراخ أمام الرأي العام العالمي لا يفيد*.
• ماذا عن موقف أمريكا التي عمدت إلي عرقلة* استصدار قرار من مجلس الأمن يدين إسرائيل والعمليات العسكرية البشعة التي قتلت وجرحت مئات الفلسطينيين؟*
>> هذا الموقف لا يتقصر علي أمريكا الحالية في ظل إدارة بوش وانما يتعداه حتي الي المرشحين للرئاسة ولم يصلوا إليها بعد مثل باراك أوباما،* هيلاري كلينتون،* جون ماكين الذين مضوا يلوحون بصداقتهم لليهود اعتمادا علي ان مساندتهم لهم سيحصلون مقابلها علي مساندة اليهود لهم للوصول الي الرئاسة*.
• وهذا يؤكد ان اللوبي اليهودي يلعب دورا رئيسيا في دوائر اتخاذ القرار وكان يمكن للعرب رصد جزء من أموالهم من أجل تشكيل لوبي عربي ذي ثقل ووزن؟*
>> الطريق واضح ولكن للأسف لا يسلكونه*.
• كان يمكنهم تشكيل لوبي عربي قوي بالأموال التي يملكونها ويكفي الدخل الذي جاءت به طفرة اسعار النفط فلقد بلغ* سعر البرميل مؤخرا* 104* دولارات*.. أما كان من الممكن أن تستغل الأموال في تشكيل لوبي عربي مناهض للوبي اليهودي؟
*>> في أمريكا مثلا جميع اليهود الموجودين هناك لهم رأي واحد*. ولكن للأسف العرب الموجودون هناك ليس لهم رأي واحد لأن الدول التي يتبعونها ليس لها رأي واحد*.
• تتفقون معي في أنه كان يمكن للعرب رصد جزء من أموالهم لتشكيل لوبي عربي؟*
>> نعم*.. كان يمكن أن يتم هذا إذا وافقوا علي مبدأ الصرف وليس علي مبدأ الاستثمار فالكثير منهم ممن لديهم أموال يريدون استثمارها لكي تزيد وبالتالي لا يصرفون منها علي مشروعات*. لقد اقترحت ايضا صحافة تخاطب الغرب بلغته وتلفزيونا يخاطبهم بلغتهم*. للأسف اكتفينا في الوطن العربي بأن نكلم أنفسنا ولا نكلم الخارج*. وربما جري هذا علي أساس أن مثل هذه المشروعات تحتاج إلي أموال وليس هناك من هو مستعد لصرف هذه الأموال*.
|