-6- عمورة النكاح بين المتاجرة فى شذوذ النكاح و المتاجرة فى الصياح و النباح
بدا عمرو اديب بعد تلك المرحلة عصبيا تتحرك عيناه بصورة زائغة و تتحرك حواجبه مع كلماته بصورة عصابية مريضة ترتعش وجناته المحمرة بفعل الصدمة بصورة هستيرية بينما العرق يغرقه و هو فى الاستوديو المكيف و فى ليلة باردة من أبرد ليالى شتاء الهو فى ستة اكتوبر و بدا عمورة النكاح يتحول من خالد يوسف الى مجال تخصص هذا الاصلع الشنيف و هذا الخنزير طبعا متخصص فى تخصصين نادرين هما الموز موز موز و تخصص آخر أكثر تعقيدا هو الجبنة البراميلى فانتقل ببصره من مقاعد اليسار التى كان خالد يوسف جالسا عليها حين مرمطه بعنف و توجه الى مقاعد أهل اليمين حور الجنان حيث جلست إثنتين من نجمات الاغراء احداهن كسرت الحاجز النفسى بين الاجوار التى إعتادت تمثيلها فى السينما و اصبحت تمارس هذه الادوار فى الحياه العامة حيث تم القبض عليها مرتين متلبسة فى قضيتين دعارة مشهورتين لم تجد خلالهما احدا يدافع عنها غير المحارب فى محراب إرب و دبر رسول اللات مصطفى بقرى
و المقصود طبعا العاهرة صاحبة رخصة الدعارة الرسمية رقم 955 مديرية أمن الجيزة وفاء عامر و جلست الى جوارها نجمة الاغراء سمية الخشاب
|