مشاركة: هاله صدقي تثير جدل في اقباط مصر بعد زواجها الثاني
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة makakola
كل إنسان حر فيما يفعل، فلماذا يريد المطلق أن يجبر الكنيسة على تزويجه ولا يلجأ للزواج المدني؟؟؟
أبسط حل أن يلجأ من يريد الزواج بدون موافقة الكنيسة للزواج المدني، فما مشكلته إذا؟؟؟
|
هذا السؤال بالضبط انا سألته لكاتبه كبيرة كانت من اشد المؤيدين لفكرة اجبار الكنيسة على تزويج المطلقين بالمخالفة لنصوص الكتاب المقدس
فقد قلت لها هل قرارات المحاكم المصرية هذه تلزم المسيح ذاته فى شيئ
بمعنى لنفترض ان قداسة البابا شخص وصل به الخنوع لتنفيذ كلام قاضى محمدى وثنى بالمخالفة لكلام إله فادى (و حاشا ان يفعل و حاشا ان يكون كذلك) فهل هذا يُلزم المسيح فى شيئ
بمعنى المسيح يقول انهم زناه اى انهم وفقا لعهده سيكونون فى بحيرة متقدة بنار و كبريت "لأن خارجا الـكـلاب و الـسـحـرة و الزناة و القتلة و عبدة الاوثان و كل من يحب و يصنع كذباً" (الكتاب المقدس سفر الرؤيا الاصحاح الثانى و العشرين الآية الخامسة عشر)
القاضى الوثنى عابد الحجر الانكح اجبر قداسة البابا على إقرارهم على زناهم فهل يستطيع هذا القاضى الوثنى عباد الحجر الانكح ان يلزم المسيح بأقرارهم على زناهم و استثناءهم من عهده بإدخالهم بحيرة النار و الكبريت و الزام المسيح بإدخالهم مملكة قدسه اورشاليم ؟؟؟؟
و كان ردها أن هؤلاء فعلا كما أقول انا لا يهمهم المسيح فلو كان يهمهم فى شيئ لاطاعوه و تبعوا تحذيراته فكل ما يهمهم هو الوضع القانونى و حقوقهم القانونية فالحكومة المصرية لا تعترف بالزواج المدنى الا فى اثبات النسب فقط و قضايا تعدد الازواج للمراة فقط بينما لا تعطى ميراثا لاى من الزوجين المدنيين فى بعضهما البعض و لا معاشات و لا تقبل قضايا طلاق اى فسخ لهذا العقد بينهما و لا تقوم بعمل قيد عائلى فى مصلحة الاحوال المدنية للأسر ذات الابوين المتزوجين زوجا غير شرعيا مدنيا .
و هنا قلت لها : اذا المشكلة تخص نظام حكم قوى الاستيطان المحمدى فى ارض القبط فانا مثلا منذ عشرة سنوات كإنسان علمانى اطالب بإصدار قانون للزواج المدنى فى مصر يعطى للمتزوجين مدنيا كافة حقوق الزوجية قانونا تجاه بعضهم البعض من معاشات و ميراث و امتدادات فى عقود الايجار السكنية و ....
فانا كمسيحى لا اريد ان الزم غير المؤمنين بالمسيحية بأيمانى المسيحى
و لكنى لا اسمح لوثنى ان يلزمنى بوثنيته و لا لزانى ان يلزمنى بإقراره على زناه و لا لسارق ان يلزمى بإقراره على سرقته و لا لقاتل ان يلزمنى بإقراره على قتله
اذا فهؤلاء الرجال بصرف النظر عن الناحية الدينية خونة عملاء لنظام حكم الارهاب المحمدى فى ارض القبط فبدلا من ان تكون قضيتهم هى ضد نظام حكم الارهابيين العربان المحمديين الذى يحول بينهم و بين حقوقهم القانونية كازواج مدنيين
يرفعون قضيتهم لدى جهة وثنية متحالفين مع جهة وثنية ضد هذه الكنيسة التى يظنونها ضعيفة لا حول لها و لا قوة
هم يعلمون انهم لن يجتنون شيئا الا رضا الحجر الاسود عنهم فامثال هؤلاء الذى يرفعون القضايا ضد كرسى عرش الرب هم ليسوا فقط زناه بل هم كــلاب سحرة قتلة عبدة الاوثان أعوان لابليس ضد كرسى عرش المسيح
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 17-03-2008 الساعة 07:06 AM
|