عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 17-03-2008
waterman waterman غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 470
waterman is on a distinguished road
مشاركة: تصريحات البابا: إعلان إفلاس وعجز 'المسيحية' أمام حيوية الإسلام

أهلا يا أخي...
أولا أحب أتكلم معك أولا بالمنطق ثم بعد ذلك بالدلائل وإحنا معاك بس تستحمل

أولا: المنطق: على فرض أن البابا قال هذا الكلام وأنا أشك فيه ولكن إن فرضنا أنه قال هذا الكلام فبماذا نستنتج؟؟ أي أن هذا الخبر ماذا يدل ؟؟ ماذ تريد أن تخبرنا به؟؟ هل أن الإسلام على حق؟ إذن عندما ينتشر مرض السرطان في جسم الإنسان فهل يكون على حق؟ ولا نعالجه؟؟
أولا أبدأ بما سطرته يداك باللون الأحمر: تقول "أن الإسلام فقط هو الذي يملك في هذه المرحلة الطاقة الحيوية لتكريس نفسه لهذه المهمة" فهذا صحيح 100% فالمسلم والإسلام أصبح يتفنن في جلب غيره للإسلام سواء ترغيبا أو ترهيبا وبكافة الوسائل السمعية والبصرية. نعم هذا شيء صحيح وإن دل على شيء فهو يدل على أن عمل الإسلام أساسا لا يقوم على الروح بل على الدعاية له ومجهود بشري محض وتلك الدعاية مش ببلاش بل ترصد لها الميزانيات وتخريج دعاه وعمل مؤتمرات إسلامية وكتب ومطبوعات وقرآن يطبع الآلاف منه سنويا وكل هذا بمال البترول كل هذا ضمن الفعل الإنساني البحت للترويج لدين أرضي شعبي . هذا ناهيك عن المؤلفة قلوبهم !!!!
وإذا كان البترول غير موجود بأرض العرب فلم نكن سنسمع بحاجة إسمها الإسلام. وهذه حقيقة (قارن إرتفاع سعر برميل النفط مقابل عدد المصاحف في العالم وزيادة صوت المسلمين في العالم)
وعلى فرض أن كثيريين يدخلون في الإسلام ضمن هذه الدعاية فإن هناك أيضا الكثيريين يخروج منه بسبب نفس العوامل التي جعلتهم يدخلون أول مرة إلا وهي الدعاية فإن كانت دعايتك سليمة سيدخل ناس وإن كانت سيئة "كما فعل بن لادن" سيخرج منه الكثيريين.

أذن فتش عن النفط

أما المسيحية فهي لا تنتشر بنفس الطريقة فلا مال نفط يدعمها ولايصرف لها آلاف الجنيهات لدخول المسلميين إلى المسيحية --- ده حسب الخبر اللي أنت جايبه --- لذا فإن المسيحية تعمل في القلوب وتعمل بصورة إلهية لا يمكن أن تجد إنسان تنصر وآراد الرجوع بل على العكس نجد أناس أسلموا وأرادوا الرجوع والدليل على ما أقول هي القضية التي أثيرت في مصر بسبب العائدون إلى المسيحية. ناس جربوا الإسلام ثم مالبثوا أن نبذوه سواء إن كانوا عن إقتناع أو بسبب أمور بعيدة عن الإقتناع المهم أنهم لم يرتاحوا في ظل الإسلام -- طبعا هذا لا ينفي أن هناك أناس يعجبهم الحال ولكني متأكد أنه إلى حين.
وأكثر دليل على ما أقول قضايا الإرتداد التي بدأنا نسمع عنها في مصر والمطالبة بتطبيق حد الردة عليهم وكذلك قضية محمد حجازي الشجاع الذي واجه الجميع معلنا تحديه للإسلام. كان زمان بيعملوا زفة للمتأسلم في شوارع مصر على حصان أبيض وملبسينه أخصر) الأن لم نسمع ولم نرى شيا عن تلك الزفة.

أي ضعف وعجز تتكلمون عنه؟؟

أيضا لم يذكر الخبر ولا أصدق أن البابا قال بعجز المسيحية أمام الإسلام وإنما كلمة عجز كلمه مقحمة تماما كما دأب المسلمون أن يفعلوا بقرآنهم. كلمة لا دخل لها بحديث البابا
أيضا الأخ موسى الأسود أخبر من هي مجلة العصر هذه أليس من باب أولى أن تأتي بدليل لا نشكك فيه مثل مجلة الفاتيكان الرسمية أو موقعها الرسمي أو حتى هات موقع مجلة الإندبندت البريطانية، ولكن الدايلي تليجراف والصنداي تايمز تكلمت عن موضوع آخر (أنصحك بقرأة الموضوع اللي أنت باعته جيدا) حتى نعي ما تقول، لأن تلك المجلات مجهولة الهوية مثل "العصر" !!!! تسعى لجذب الإنتباه بإثارة تلك الموضوعات فتلعب على وتر الدين الذي يطرب كافة المصريين الآن. ومافيش مانع تضع بعض الكلمات البذيئة مثل عجز المسيحية امام الإسلام ...إلخ.

هات دليل آخر لا نستطيع أن نشكك فيه مثل قناة العربية أو البي بي سي أو هات من إحدى المجلات التي تعددها

ثانيا من حيث الدليل:
لندخل معا جووجل فيديو وأكتب كلمة متنصرون وستجد العشرات من الفيدوهات تؤكد على أن المسيحية عملت بين هؤلاء بصورة تكاد تكون فردية وأنهم كانوا من قبل مسلمين متشددين ومحافظين. كذلك منذ 5 سنوات لم نكن نسمع عن أحد يترك الإسلام بل ويقاضي الدولة ليحافظ على هويته المسيحية الجديدة متحديا القتل غدرا وإستباحة الدم (شجاعة)
ثم من يستطيع أن يتخيل أن المسيحية تتراجع أمام الإسلام في ظل رضاعة الكبير التي بسببها سجل الأزهر أعلى نسبة إرتداد عن الإسلام والتبرك ببول الرسول وشرب بول البعير!!!!! عاوز تفهمنا أن الناس بتترك المسيحية لشرب بول البعير أو لرضاعة الزميلة !!!!!!!

كلها أمور لا يجب أن أتخيل أنها سبب في الإقبال على الإسلام

كذلك إذا أحصينا كمية الكتب المناهضة للإسلام الآن ستجدها أكثر بكثير من عامين مثلا
كذلك البرامج التلفزيونية والفضائية التي تناقش قوة التنصير لم تكن موجودة من قبل !!!!

أن هذه المجلة التي تستشهد بها نحن في مصر نسميها (حلاوة روح) أي أن الإسلام شعر بقوة التنصير فبدأ يأخذ كلمة من هنا وكلمة من هناك لسند نفسه بها.

وأخيرا أحب أعدل العنوان اللي أنت كتبته كما يلي "عجز الإسلام بالإهتمام بالروحانيات أما المسيحية التي أخذ على عاتقها هذه المهمة"
وهي نفس المعنى ولكن بالشقلوب
أرى أن المقال من أوله لأخره في صالح المسيحية


__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)

آخر تعديل بواسطة waterman ، 17-03-2008 الساعة 09:24 AM
الرد مع إقتباس