عرض مشاركة مفردة
  #69  
قديم 17-03-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: الزواج المدني أو عدم الحرفية في الطلاق

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة pyski مشاهدة مشاركة

يا صديقي لا يوجد زواج مدني أصلاً في الدول العربية ، فكيف تقول ليذهب و يتزوج مدنياً ؟؟؟
الأخ pyski
سلام ونعمة

كيف اخى لايوجد زواجا مدنيا فى الدول العربانية .. وكيف فى نفس الوقت يوجد طلاق مدنى ؟؟؟ !
أخى كل من لايتزوج بعد طلاقه داخل الكنيسة القبطية الأرثوزكسية يعتبر من الناحية الكنسية زواجا مدنيا .. حتى لو تم هذا الزواج فى طائفة أخرى ؟
لأن الكنيسة أساسا لم تعطه حِلً بالطلاق فكيف تعترف بزواجه الثانى وهو فى نظرها غير مطلق أساساَ ؟


إقتباس:
فلتطالب الكنيسة إذاً بالزواج المدني ، او لا تعترض عليه ..
وهل نصوص كتابنا المقدس هى التى تطوًع حسب أهواء الناس أم الناس هى التى تسير تحت حكم الناموس للكتاب المقدس ؟
كيف للكلمة الإلهية الغير محدودة اخى والتى قالها المسيح أن ترد إليه فارغة ويتم تنفيذ مشورات الناس الرديئة ؟
الكنيسة تنفذ المشيئة الإلهية حسب كلام الإله الذى لايجب أن يرد فارغ إليه .. ولو لم تعترض وتبطل الكنيسة كل هذه الحيًل الرديئة ساعتها تكون الكنيسة أيضا فسدت عقيدتها لأنها تُرضى الناس حسب أهوائهم ولم تحسب وتعمل أعتبارا لكلام الإله المذكور فى الكتاب المقدس !


إقتباس:
يا أخي السيد المسيح أتى ليكمل لا لينقض و كان هناك أحكام طلاق في العهد القديم ، و أنتم تتوقفون عند هذه الآية التي تحمل أكثر من تفسير ..

ومن قال لك أن المسيح نقض التوراة ؟
بل هو أكد ماجاء بالتوراة ولكن بصورة حازمة حتى لاتلاعب اليهود بالتوراة ثانية وتطويعها لخدمة مآربهم !
أحكام الطلاق فى التوراة أخى كانت حسب المشورات الأرضية وليست حسب الفكر الإلهى والدليل أن المسيح قالها آية صريحة وكلمته غير محدودة أخى بيسكى .." لا طلاق إلا لعلة الزنا "
المسيح نفسه ذكر ما اتى بالتوراة فى سفر التكوين وقال:" أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى " ؟
إذا أساس العهد القديم اخى هو عدم وجود طلاق .. بل كانت مشورات الناس التى يكسرون بها الناموس والعهد القديم .
وللتأكد أنها كانت مشورة اليهود ولم يصرح التوراة أبدا بهذا الطلاق .
انظر رد المسيح على اليهود عندما "قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق؟
قال لهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم آّذن لكم أن تُطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هذا.
وأقول لكم : إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني" (متى 19: 3 -9).

إذا هنا امر إلهى من المسيح نفسه عندما اوضح أن الطلاق أيام موسى كان لأنهم قساة القلوب وما يفعلونه ضد المشيئة الإلهية وهذا الطلاق من المشورات البشرية مثل مشورة سيدنا إبراهيم فى زواجه من الجارية هاجر ..فلم يكن زواجه بها زواجا بمشورة إلهية لذلك رفض الله أيضا ان يكون أبن هذه الجارية أن يأتى المسيح من نسله .
لذلك المسيح كان حازما فى هذه الآية وبداها بقوله :" وأقول لكم "
يجب التفرقة عزيزى بين المشورة البشرية والمشورة السماوية .. لأنه كما قال المسيح :" أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى ".. وعن الطلاق قال :" من البدء لم يكن هكذا "


إقتباس:
الزنى ليس الزنى بمعناه ، الزنى يحمل أكثر من معنى ,,, و راجع المفسرين كيف يترجمون كلمة زنى في العهدين ..
الزنى واضح المعالم اخى فى الكتاب المقدس .. فكل إمرأة لا تحل للرجل حسب الكتاب المقدس فيعتبر هذا الرجل فى حالة زنا .فالزواج المسيحي المبني على كلمة الله، هو رباط مقدس .. فكيف تحل هذا الرباط المقدس السماوى بمشورة أرضية حسب مشورات الناس ؟
وإلا كيف نطبق آيات الكتاب المقدس فى التوراة التى تقول في سفر ملاخي 2: 15 " ولا يغدر أحد بإمرأة شبابه لأنه يكره الطلاق قال الرب.." ؟

وكيف نطبق قول المسيح :" ويكون الاثنان جسداً واحداً إذا ليسا بعد اثنين بل جسدً واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان

فكيف يطلب الإنسان حسب مشورته الأرضية أن يفرق ما جمعه الله بنفسه ؟
هل اصبحت الكلمة الإلهية إلى هذا الحد يستهان بها ونضرب بها عرض الحائض لننفذ مشورات الفاسدين الذين يريدون إنهيار أسس المسيحية الموضوعة من قِبل الإله منذ آلاف السنين ؟؟؟
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/

آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 17-03-2008 الساعة 02:30 PM
الرد مع إقتباس