اولا مش بكتره الرغي
تلت تربع الي انت بتقولة عارفينة وعارفيين انك بتحاول تحوره من اجل خدمة مصالح الاسلام الحقير ولنري ماذا كتبت
...........................
إقتباس:
قبل عشرين عاماً تقريباً ألّف سلمان رشدي كتابه سيّئ الصيت بلغة إنجليزية صعبة مكتوبة لطبقة معينة من المثقفين، ولم تكن تلك الرواية من حيث لغتها أو كاتبها أو ناشرها أو موضوعها مؤهلة لأكثر من أن تكون إنتاجاً أدبياً موجهاً لطبقة عليا من قُرّاء الإنجليزية.
لكن المفاجأة أن تلك الرواية صارت أكثر الكتب مبيعاً وترجمة وتداولاً عبر وسائل الإعلام في أوروبا وخارجها.
ولم يكن ذلك ليكون لولا موجة الاحتجاج العارمة التي تلت نشر هذا الكتاب داخل العالم الإسلامي وخارجه، ونال المؤلِّف من الشهرة والثراء فوق ما كانت تسوّل له نفسه, ولم تفلح الضوضاء التي قام بها المسلمون بصنع شيء بقدر ما أفلحت الأيام التي تكفّلت بأن يُنسى الكتاب ومؤلّفه وأثره.
ليس هذا وحسب، بل إن الأيام أنستنا ـ أيضاًـ ما كان ينبغي أن نستفيده من تجربتنا تلك, وجدّد التاريخ نفسه وعاد الحدث وعدنا كما كنا وكأن التجارب لم تعلمنا شيئاً.
عاد الحدث في هيأة رسوم مسيئة في مجلة مغمورة، ومن رسّام مغمور، وفي بلد من أقل بلدان أوروبا ظهوراً وأثراً في السياسة الأوروبية، فضلاً عن الدولية، وعادت الضوضاء، ثم انتهت فجأة بعد أن أثرى الرسام والصحيفة.
|
اولا سلمان رشدي الف كتابة الرائع ونشر في العالم كلة قبل حتي ان يراه المسلمين وبعد ان اتشهر بدأ عباد الهلال يصرخون من الحقائق الموجوده في الكتاب
ثانيا الرسام كانت له اعمال كثيره وطبعا ذات القصة شهره بسبب صراخ مشايخ الاسلام وهي خدمة ما بعدها خدمة لكي يظهروا ما في نفوسهم من حقد وغل
إقتباس:
وجاء البابا الجديد وكأنه أراد أن يحقق لنفسه مكانة في قلوب قومه لا يمكن اكتسابها حتى يحدث من حوله ضجيجاً، وليس أقدر على صنع هذا الضجيج له من المسلمين الذين قد جربهم وخبرهم, فقرقع لنا بِشِنانه، وانساق العالم الإسلامي، مساهمين في نشر محاضرته التي ما كان لها أن تنتشر، داعمين له في استحقاق لقب حامي حمى النصرانية والذابّ عن قيم الحضارة الأوروبية.
وكأن الدنمرك قد غاظها أن تنتهي أزمة الرسوم فجأة دون أن تنال ما كانت تطمح إليه من وراء نشرها, وقد بقي للمجلة والرسام مطامع من الشهرة وحقوق النشر لم يصلا إليها بعد, فأُعيدت الكرة، وأعدنا أيضاً ردة الفعل نفسها, و كأن ضوضاءنا أدّت ما أردناه منها, فمنعت بريطانيا كتاب رشدي وعاقبت مؤلفه, ورضخت الدنمرك, واعتذر بابا الفاتيكان.
لماذا لا نعتبر؟
الذي يبدو لي أننا لا نعتبر؛ لأن الجماهير لم تعد تسير وراء مفكريها, بل أصبح المفكرون يتمارون في اتباع الجماهير فيما تذهب إليه إرضاءً لها، وكسباً لمحبتها، بدلاً من أن ينهضوا بواجبهم القيادي للفكر؛ فيقوموا بالحق، ويوجّهوا الجماهير لا أن يتوجّهوا معها!!
ولو نهض المفكرون في هذه الأزمة بواجبهم لما كانت تجاربنا السابقة بعيدة عن أذهانهم، ولم تقع الجماهير فيما وقعت فيه مما انتهى بالأمور إلى أن تساهم الأمة في إشاعة شتم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي عاجزة عن فعل شيء غير الضوضاء.
إن الذي كان ينبغي على مفكري الأمة في هذه الأزمة الأخيرة هو السير بها إلى حيث قادتهم بصيرتهم بالتجارب, ولا أشك أن العاقل يدرك ما يفعله الضجيج من إشاعة مثل هذا الهراء، وجعله محلاً لفضول الناس جميعاً المؤيد والمعارض، وأن ترك السفهاء هو خير وسيلة لإسكاتهم.
|
البابا بندكت عندما سمع عن الاضطهاد المستمر للمسيحيين في الشرق الاوسط اراد ان يظهر للعالم حقيقة هذا الدين فاخرج مقولة للحاكم البيزنطي عن محمد وبدات القطعان الاسلامية تتحرك
اما الضوضاء والصوت العالي والصراخ هو قلة حيلة فالمسلمين اصبحوا ذيل العالم المتخلف وطبيعي عندما يهين كرامتهم العالم المتحضر بارهابهم وتخلفهم يثوروا ويصرخوا