بيان لسلمان رشدي و١١ كاتباً لتأييد الرسومات المسيئة للرسول.. والشكعة يعتبره في إطار الحرب علي الإسلام
رأى الذين يعرفون عن الرسول وحقيقته أكثر من أهل الدانمارك
كتب عمرو بيومي ٢٣/٢/٢٠٠٨
العملاق سلمان رشدي
أصدر ١٢ من الكتاب بعضهم من المرتدين عن الدين الإسلامي، علي رأسهم سلمان رشدي بياناً يؤيدون فيه الرسومات المسيئة المسحور النجس 
بعنوان «معاً لمواجهة الاستبداد الجديد».
أشار الكتاب - وهم أيان هيرسي علي وشهلة شفيق وكارولين فوريست وبيرنارد هنري ليفي وإرشاد منجي ومهدي مظفري ومريم نمازي وتسليمة نسرين وأنتوني سفير وفيليب فال وإبراهيم وراق بالإضافة إلي سلمان رشدي - إلي أن العالم الذي تغلب علي الفاشية والنازية والستالينية، يواجه اليوم تهديداً استبدادياً جديداً هو «الإسلاموية» وأنهم ككتاب وصحفيين ومفكرين يدعون إلي مقاومة الاستبداد الديني، وتعزيز الحرية والفرص المتكافئة، والقيم العلمانية للجميع.
وأوضح البيان - تلقت «المصري اليوم» نسخة منه - أن الأحداث الأخيرة التي وقعت بعد نشر الرسومات الكاريكاتورية الخاصة بنبي الإسلام في الصحف الأوروبية، كشفت عن ضرورة النضال من أجل هذه القيم الكونية، وأن الانتصار في هذا الصراع لا يتحقق بالسلاح، بل بالانتصار في ميادين الفكر، وحذروا من أن «الإسلاموية» مثلها مثل المذاهب الاستبدادية الأخري، تتغذي علي الخوف والإحباط.
وعلق الدكتور مصطفي الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بقوله: «ما يحدث ضدنا هو حرب صليبية سبق وأعلنها جورج بوش بعد أحداث سبتمبر ويشارك فيها الغرب بكل أسلحته مقابل ضعف شديد وانهيار في العالم الإسلامي والعربي بالأخص».
وأكد الدكتور مصطفي مراد، أستاذ العقيدة في جامعة الأزهر، أن هذا البيان المشبوه الذي أصدره رشدي وأعوانه من المرتدين، لو انتقد أو وجه الإساءة لحاكم من حكامنا العرب لقامت الدنيا ولم تقعد.