[elasmar99]

في مصر هناك نوعان من عقود الزواج نوع مدني ونوع كنسي, والزواج المدني يخضع لقوانين مدنية مستمدة من شريعة إسلامية, بمعنى انه يحق لكل رجل يحمل الجنسية المصرية الزواج من اربعة والطلاق منهن وقت يشاء ولا يفرق القانون هنا بين مسلم او غير مسلم, وهناك زواج كنسي يخضع لقوانين كنسية وجب إحترامها إذا كانت رغبة العروسان هي الزواج في الكنيسة. والزواج الكنسي وحده غير معترف بيه إلا إذا وثق مدنيا, اي في الشهر العقاري. وهنا نجد ان اللخبطة والتخبط سببهم وزارة العدل والداخلية لدولة لاهي عارفة إن كانت إسلامية او علمانية. وهنا يجب ان يعرف كل قبطي ان زواج الكنيسة يخضع فقط لقوانين الكنيسة.
اما إذا كان القبطي يريد ان يتزوج مثنى وثلاث واخماس فالقانون معه والكنيسة لاتقدر على منعه من نكاح ما هو يريد ولاكنه لا يحق له مطالبة الكنيسة بالموافقة ومباركة كل عقد نكاح ياتينا به.
اعتقد انها كده وضحت.
اما بالنسبة لموضوع الحجاب في المدارس الخاصة في مصر والذي حشره الخرباوي في الموضوع حشر, لا يحق لاي تلميذ او تلميذة او ولي امرهما مخالفة شروط التسجيل التي تقول وبمنتهى الوضوح ان الطالب او الطالبة ملزمون بإرتداء زي موحد لاسباب تربوية بحتة لا علاقة فيها بالدين او العقيدة.
وهنا احب التوضيح لحكمة الزي الموحد بناء على قصة حدثت لإحدى صديقات إبنتي في الدراسة قبل 14 سنة.
كانت إبنتي في احدى المدارس الخاصة وكانت التلميذات ترتدين زي موحد وهو روك مربعات اسود ابيض وبلوزة بيضاء وحذاء اسود له هو ايضا مواصفاته وحتى تصفيفة الشعر كانت تخضع لشروط. وذات يوما ارسلت مديرة المدرسة احدى صديقات إبنتى الى البيت كي تغير البلوزة البيضاء ماركة Lacost باخرى ليس بها ماركة. وكان رأي إدارة المدرسة هو ان هناك تلميذات من عائلات غير قادرة على شراء ملابس من ماركات غالية ويجب مراعاة شعورهن حتى لا يشعرن بإحباط او نقص بسبب فقرهن.
والحجاب او لفاءف الرأس كما يريدها الإسلاميون اشر بلية من ماركة Lacost , لانها تفرق بين الطالبات على اساس ان المربوط رؤوسهن شريفات عفيفات والاخريات غير شريفات وغير عفيفات بل مومسات.
وإذا وضعت كل الطالبات ربائط الرأس او الحجاب كلـ ـبــاس موحد لاصبحت كل البنات شريفات عفيفات فقط لانهن لابسات لبــاس العفة, هل هذا معقول؟
هذا هو منطق التخلف الإسلامي سبب مصاءب مصر والشعوب الاخرى التي تاسلمت.