مكافحه الإحباط والحروب النفسية
الحرب النفسية جزء لا يتجزأ من أي حرب ونتيجتها دائما ايجابيه إذا ما خضع لها الجانب الأخر
المحاولات المستمرة لوضع مصطلحات وأسس في الحديث كأنه من المستحيل تغيرها هي جزء من الحروب النفسية التي تضع عليك شيء(( هلامي )) يتصور لنا انه غير ممكن تغيره .. هو حقيقة نراها
ولذلك عندما بدأ صوت الأقباط يعلوا بسبب شده الظلم والقهر عليهم احدث هذا ضجة كبيره في عالم الإرهاب لأنه من غير المتوقع أن يسمع صوت يعلوا صوت الجبروت القاسي ولذلك فأصحاب هذه النوعيات من الحروب وبث الإحباط يعلمون أن البالون الوهمي المنفوخ أمام أفواهنا سنفجر في وجههم عندما نتكلم ونرفض وخاصة في الأمور التي فرضت وكأنها مقدسات كما من يكذب الكذبة مائه مره فتصبح حقيقة في قلبه.
مستوي الحروب النفسية التي شنها أعداء الحق علي الأقباط لكي يسكتوا دائما كانت بالقتل والإرهاب والترهيب المستمر... فدائما الكلام عن الغالبية العظمي للتخويف الأكثرية المتحكمة لإجبار المطالبون برفع الكلم عنهم علي السكوت
التذكير بالخط الهمايوني والجزية والقهر وعكسه اليوم من نعيم يعشيه الأقباط في مظالم الجحيم التاريخي الماضي وكأن المقارنة بين القتل بسلخ الجلد والقتل الرحيم بالسم وهي مقارنه إن صح بها القول خبيثة
والاثنان نتيجتهم واحده وهي القتل وان اختلفت الأساليب المتطرفة
استطاع المحاربون للحق والحقيقة أن يروجوا فكره نعيم الأقباط وأنهم في ازهي عصورهم كي يكفوا عن مطالبه حقوقهم المسلوبة في عصر استطاعت شعوب كثيرة أن تنال حريتها والجميع يعلم أن الحرية والديمقراطية والمساواة إن طبقت في مصر سيكون لها بالغ الأثر علي هؤلاء المتطرفين لأنهم من غيرها يستطيعون أن يفعلوا كل شيء تحت بند عقائدهم
دائما تجد المسنون من الأقباط يقولون أن الآن هو ازهي عصورنا لأنهم يقارنون بين المجازر والحوادث
فالمجازر كانت أهوال أما الحوادث هي قتل شاب أو فتاه أو هجوم علي كنيسة ما هو الضرر القومي علي الشعب القبطي منها !
وهم من صدقوا الحرب النفسية التي تشن عليهم وهي مقارنه بين الماضي الدموي والحاضر الاضطهادي الأكثر ظلما ووحشيه لأنه يحدث في عصر يشهد فيه العالم حاله من الحرية والمساواة وحقوق الإنسان فمن يظلموه في عصر كهذا كمن يقتلوه ألف مره في العصور المظلمة
الحروب النفسية وكيفيه التصدي لها . الطرق التي تستخدمها الدول والمجتمعات العرقية أو الدينية للدفاع ضد الحروب النفسية هي بكسر كل المقدسات الموضوعة سلفا من قبل أشخاص بعينهم علي الأقباط وكشف المخططات التي يشنها علي الأقباط من يريدون بهم الشر ووضع حلول لها وطرق للتصدي لها
هل يصدق إنسان عاقل أن عذر أجهزه الأمن المصرية عدم السماح للأقباط بحريه المواطنة الحقيقة في أرضهم مصر هي وجود الخط الهمايوني العثماني داخل أجندتهم فانه عذر أقبح من ذنب والرد عليه هو بضرب كل مسلماتهم التي بها يؤمنون من دين وعقيدة ومقدسات وخطط وقوانين وأساليب سيئة والاستعانة بكل الوسائل الممكنة والغير ممكنه لتدميرها وضربها في قلبها كمن يضرب مصاص الدماء في قلبه كي يحترق .
شن حروب نفسيه عكسية مضادة هي وسيله أثبتت نجاحها علي مر الصراعات في العالم من استعراض القوي والنفوذ ونتيجة الظلم تجعل من الحرب النفسية أسلوب غير مجدي بالمرة مع قوم يفهمون ويعلمون بمجري الأمور وبواطنها ويردون الضربة بألف اقوي منها وبأي طريقه ممكنه .
الإحباط يزيد الأمر سوءا لتصبح كره بولي نج
إن وضعك العدو الذي يريد الشر لك في موضع الإحباط تكون النتيجة سلبيه بالنسبة إليك والضربات ستانهال عليك من حيث لا تعلم وستصبح فريسة سهله للذئاب البشرية تأكل لحمك وعظمك لتصبح شيء هلامي ليس لك وجود
انظر إلي نفسك إن جلست في مجلس شباب ولم تعرف كيفيه الرد السريع والبديهي وتكون حاضر الذهن ماذا سيحدث لك من كلمات تصاحبها ضحكات عاليه تسخر منك بل ستصبح كالبول نج بين أيديهم أما إن كنت قادر علي التلون... العب باللعب والجد بالجد والقوه بين أنيابك دائمة من المستحيل أن تكون كره بولي نج
لاحظ عندما تضرب مره ولا يوجد رد فعل في أي حادث حصل للأقباط ماذا يحدث يأتي التوابع خلفه مباشرتا
وتتوالي الضربات حتى ترفع راية الاستسلام وتتمني أن تضرب بعصا واحده بدلا من ألف وهو في كلتا الحالتين خطأ فمن غير المسموح أن تضرب من الأساس ولكنها جزء من حرب نفسيه تصل فيها إلي نقطه الإحباط لكي
تتمني أن يفتح راسك علي أن تقطع من مكانها .
كيفيه التصدي لهذا هو رد الصاع صاعين فان علم من يهاجمك انه عندما يهاجمك سيتضرر من المستحيل أن يفعلها فان وقفت أمام الأسد وأنت تعلم انك عندما تصفعه علي وجهه لن يستطيع ان يفعل لك شيئا فستتلذذ بالضرب وتعاود الضرب فيه مره أخري
ولنا هنا أمثله متعددة مثل ما حدث في غيط العنب في الإسكندرية وأخرها ما حدث في أحداث الهجوم الإرهابي علي الأقباط في الإسكندرية بعد أن هاجم متطرف ثلاثة كنائس في وقت واحد وقتل رجل قبطي مسن أمام هيكل الكنيسة بسيفين كبيرين وخنجر مسموم
كانت انتفاضه الشارع القبطي السكندري بمثابة ناقوس خطر جعل من يريد اللعب في الإسكندرية عليه التفكير
ألف مره قبل أن يفعلها رغم ما يحدث لهم من مناوشات مستمرة
لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار مضاد له في الاتجاه يسبب الخسائر لمن يفعله فلا يقدم علي فعله
..................................................