الانتشار الإعلامي
كلمه إعلام في معناه هي منبر يخاطب منه الناس ليتم إيصال رسائل معينه لهم من اجل قضيه معينه أو سيطرة
علي العقول والأفكار بهدف معين من خلال الشبكة العنكبوتية أو الأقمار الصناعية أو المؤسسات الصحفية
الأقباط في حاجه ماسه تدويل القضية القبطية بسبب تجمد الأفكار وزيادة التهجم عليهم والوضع الديني المحتقن في الشرق الأوسط بأكمله وهو ما يؤثر سلبا علي امن واستقرار الأقباط وهو ما يستغله الإسلاميون والملحدين أعداء الأقباط والإيمان المسيحي للنيل منهم وسط زحام المشاكل العالمية
ولذلك الإعلام الموجهة الآن هو أداه قويه لضرب القوي التي تريد اخذ فرائسها في الخفاء وتحقق المكاسب علي المدي الطويل فنجد انفسنا وسط بحار عميقة إما أن نغرق أو نترك أنفسنا للقروش تلتهمنا ولكن إذا عشنا حيتان قويه لن تستطيع القروش التهامنا كمجموعات الدلافين الدائمة التوحد ضد القروش فتجدهم أقوياء رغم قلتهم في البحار بجانب القروش
الإعلام الالكتروني ابرع فيه الأقباط في عرض قضيتهم ومشكلاتهم التي يتعرضون لها بسبب الأديان المتطرفة التي تريد النيل منهم
ولكن إلي لحظه كتابه هذه السطور لم نجد قناة واحده تعلي مشاكل الأقباط وتكون إعلام موجهه للغرب وتدويل القضية يكون هدفها .
القناة الإعلامية الفضائية مطلب أساسي من اجل القضية القبطية ولكن ما هو أكثر منه أن يكون لدي الأقباط أكثر من قناة يعملون بشكل متوازي كلوبي له أفكار واحده وله أرائه ومطالبه ويهاجم من خلال هذه المنابر كل من يعادي التواجد القبطي في العالم في أي قطعه من العالم وطبعا لتغطيه أمور الأقباط الداخلية
المؤسسات الإعلامية الصحافية
توجد لدي الأقباط قنوات دينيه فقط ومواقع الكترونية وأيضا جريده قبطية ضعيفة ليست في قوه المؤسسات الحكومية الإعلامية ولذلك إيجاد متسع داخل الجرائد الحكومية التي نطالبها بان تتعطف علينا والسماح لنا بان نطلب منها عرض مشاكلنا وترفض ونطلب أن يكون لنا تمثيل كوجهه نظر دينيه في بعض القضايا أو ناشطين سياسيين في بعض القضايا السياسية كعرق مصري اساسي
أو حتى وضع حوادث الأقباط في شكلها الصحيح دون تعميم أو تزييف للحقائق ونظل نطلب ونكرر علي أننا مواطنين ونطالب بحقوقنا في هذه المؤسسات الصحفية المتحكم بها النظام الحاكم
السؤال لماذا ننتظر أن يتعطف علينا الآخرون لنأخذ حقوقنا .؟ إذا كان الأقباط يردون حقوقهم عليهم بانتزاعها وليس مطالبتها
فماذا ننتظر القطار بعد أن يفوتنا ثم نطالبه بالرجوع لكي نركب فيه ..!
بدلا من هذا علينا نحن بصناعه قطار أخر أسرع واقوي من هذا القطار ونجعله يسير كما نحب
ستمنعنا الحكومة من صناعه القطار ؟ نصنعه في أي مكان ونصدره الي الداخل مره أخري بعد أن يثبت كفائتة
الحكومة المصرية تحاربنا حرب نفوذ لحماية دينها الإسلامي وحماية الغالبية للإسلام أو ما يسمونها الغلبة للإسلام ومنها يبيحون كل شيء من سيطرة واخذ ما في يد الغير .
ولذلك فان صناعه الإعلام تتطلب أسلوب جديد في قضيتنا القبطية أن نضعها بكاملها نصب أعين العالم
بقنوات فضائيه قبطية سياسيه يكون هدفها الأول إثبات اسمها عالميا ووضع القضية القبطية إمام مجلس الأمن
في يوم قريب .هذا إذا ما انهي النظام المصري الحاكم القضية بإعادة الحقوق لأهلها الأقباط أو بترك الأقباط يأخذونها بحريتهم تكون نهاية النشاط القبطي .
التغلغل في الإعلام العالمي جزء أساسي من خطه الانتشار الإعلامي .
الأقباط في أوربا وأمريكا الشمالية هم أداه حقيقية كأفراد بخلاف المؤسسات القبطية,, يكونوا أصوات ظاهره في الصحف والإعلام العالمي والتحدث عن كل ما يلزم القضية القبطية قضيه الحرية في مصر .
• علينا معرفه مع من نتحدث والي من يجب أن نتحدث
هل التحدث للمصريين عموما شيء صحيح ؟ بالتأكيد لا لأننا نتحدث وقتها لأنفسنا ولا يسمعنا العالم إن السيطرة علي أوقات إعلاميه في قنوات عالميه سياسيه هو أساس اللعبة ومخاطبه العالم بلغاته وليس بلغتنا وحدها
التحدث للشعب المصري ككل لإعلامه بما يحدث لنا لن يفيدنا في شيء فأنت تتحدث لمن يردك أصلا ميتا ولكن إذا تحدثت للقوي العالمية تكون بداية لفضح ممارسات المتطرفين عالميا وما يفعلوه وهو ما يخالف النظام العام العالمي القائم علي توطين الديمقراطية والحرية والمساواة في البلدان المتخلفة عن ركب الحضارة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم المتحضر
لا يحتاج الأقباط إلي قناة واحده بل قنوات وبث مباشر ومستمر عن كل كلمه فكما نجحنا في القنوات الالكترونية علينا أن نتفوق في القنوات الإعلامية السياسية .إلي أن يكون لدينا قمر صناعي قبطي يجمع القنوات الدينية والسياسية والترفيهية ومن يطلب النجاح يجده .
الانتشار الإعلامي الديني : منذ أن بدأت القضية القبطية وهي تناقش من زاوية واحده
إن مناقشه القضية القبطية عالميا من زاوية دينيه يخلق أزمة دينيه عالميه تجبر النظام المصري علي تحسين وضعه ولهذا تأثيرات ايجابيه كثيرة ورسائل متعددة توجهه للعالم المسيحي
إن مناقشه القضية القبطية من زاوية إعلاميه دينيه يجعل القضية تخرج إلي أفاق أوسع وتلعب علي أوتار أكثر حساسية فان العالم يتعامل مع المسلمين إلي الآن علي أنهم لا يظلمون ولا يأخذون حقوق الأخر ولكن مناقشه القضية القبطية من زاوية دينيه يجعلها اقوي بكثير
إلي هذه اللحظة الذي يكتب فيها البروتوكول لم تناقش القضية القبطية في مؤتمر قبطي ديني يدعوا ممثلين عن الكنائس العالمية واتحاد مجلس الكنائس العالمي . القضية القبطية سببها اضطهاد علي أساس الدين ونحن نسير في طريق واحد وهو المناقشة من الجهة العلمانية وهو ما يثبته دائما النظام المصري ويثبته فينا أننا لو ناقشنا الموضوع من أساس ديني سيخسر الأقباط بل العكس هو الصحيح لان النقاش القبطي المسيحي العالمي يجعل القضية القبطية هي نقطعه ضعف إسلاميه لأنه المسيطر علي مصر ويجعله العالم المسيحي ورقه ضغط لدكتاتوريته الفاشية الإسلامية علي مطالب الوافدين المسلمين إلي بلاد المسيحية الغربية وهي المطالب الغير عادله في ارض ليست ملكهم
فان العالم المسيحي يتعامل من الجهة الدينية مع الإسلام علي انه دين كأي دين ولا يعرف انه وجه الإرهاب
ولكن مناقشه القضية القبطية في مؤتمر قبطي ديني يدخل في سلسله المؤتمرات القبطية التي تخاطب العالم بالقضية في مصر يجعل العالم يعرف أن ما يعانيه الأقباط هو سببه أنهم مسيحيون
الإعلام هو قوه حقيقية لا يستهان بها والأقباط يسيرون في هذا الاتجاه وهو اتجاه صحيح فلابد من العمل عليه بكل الوسائل لاننا في زمن التكنولوجيا الإعلامية المتوحشة والتي انهارت أمامها الأديان والأنظمة الدكتاتورية بعد أن فضحت تماما وتم تعريتها وظهر وجهها القبيح .