عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 28-03-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: التخطيط الإستراتيجي للتعامل مع المستقبل بما يتوافق والشأن القبطي

التعاون مع المسيحيين في العالم حول المصالح المسيحية المشتركة


الأقباط المصريين هم جزء لا يتجزأ من العالم المسيحي ولهذا السبب يمنعون من المراكز الخاصة بأجهزة الأمن
علي أساس أنهم إذا ما حاربت مصر دوله مسيحيه لن يقفوا ضدها وهي جزء بسيط من أجزاء القضية القبطية التي تشكلت بفعل الاضطهاد المستمر علي الأقباط لا لشيء سوي أنهم يتدينون بالمسيحية وتناست الأنظمة المتعاقبة علي مصر مواقفهم ضد الاحتلالات الغربية علي مصر منذ الثورة علي الحكم الملكي إلي الآن بعد فتره معاناة طويلة شهدها الأقباط في العصر الإسلامي الحاكم لمصر من دفع جزيه وأسلمه وتعذيب واغتصاب واخذ فتيات الأقباط جواري وسراري للمسلمين مثلما حدث مع نبي الإسلام وجاريته ماريا القبطية وكان دخول الإسلام مصر بمساعده حاكم مصر الدكتاتور المقوقس لتدمير الجيش الروماني المحتل لمصر آنذاك كان كالخروج من حفره سوداء عميقة والوقوع في بالوعة مجاري دنست الجسد المصري (القبطي) بالأسلمة والتعذيب والاضطهاد بكافه أنواعه علي يد العرب الصحراويين الجهلاء قليلي الذكاء الغزاة القادمون من جزيرة العرب ليحققوا أحلامهم بالتطور والسيطرة والحكم والسلب والسبي والاغتصاب تحت اسم دين وجهاد في سبيل الله الذي لا يعرفهم بسوي أنهم أبناء للشياطين يردون تطبيق شريعتهم وفي الغالب لا تطبق ولكن الدين هو الغطاء لأفعالهم السيئة.

ولذلك الآن الأقباط يضربون ويهانون ويمنعون من الوظائف ويحاربون ويعادي أبنائهم في الخارج بمنتهي البجاحة علنا ويقتل شبابهم الشاب تلو الأخر والفتاه تلو الأخرى إما تقتل او تأسلم لتكون جاريه أو مجرد حضانة يتم جلب أخري عليها في أي وقت عندما يتم الإشباع منها و تهاجم كنائسهم وتمنع من البناء لأسباب أمنيه سببها ما يسمونهم بالشركاء في الوطن لأنهم يغضبون عندما تبني كنيسة وهذا يدل علي سماحتهم وطيبتهم وتاريخهم الحافل بالمساواة والمحبة وهي إن دلت تدل علي مدي قبحهم الشديد.

ولذلك فان إيهانه الأقباط هي إهانة موجهه للعالم المسيحي بكل كاتدرائياته وكنائسه وبطاركته وكتابه المقدس وصليبه واسم الله الذي علي أتباعه
فان إهانه المسيحي في مصر هي محاوله لانتصار الذات النفسية الإسلامية داخل نفوس أتباعها وأنظمتها التي تشعر بالضعف لأنها لم تستطيع أن تحكم العالم إلي الآن لكي تسبي وتأخذ القوي التي يمتلكها المسيحيين وغيرهم من البشر بفضل التفكير والإنتاج ليأتي الإسلام يأخذها بدون أي معاناة ويتم تغير الواقع الحر إلي دكتاتوريه نازيه جديدة تحكم العالم وتحاربه علي أراضيه الغربية والشرقية وتجعله أماكن للتزاوج وانتهاك حرمة المجتمعات المتحضرة وإهانه المرأة وجعل المجتمعات المتحضرة مجرد مجتمعات ذكورية عنيفة علي المرأة وعلي الأديان الأخرى فما يراه العالم الغربي الآن هو الإسلام المكي الضعيف وهو رداء الإخوان المسلمين الآن في مصر لكي يصلوا إلي السلطة ومن ثم يتحول الإرهاب الأخر وعاصمته السعودية إلي وحش مفترس يكشر عن أنيابه ليبتلع كل ما يراه ومن ثم يتحول إلي الإسلام ألمديني قدوه إسلاميه برسول الإسلام المسمي محمد عندما كان يتحدث في مكة عن الطيبة والمحبة وخرج إلي المدينة يقول اشد وأغلظ الألفاظ فتكا وتدميرا للبشرية وعاد بجيوش يقتل ويغزو ويفتح أبواب مكة تحت أقدام الخيول والسيوف ويستولي علي قبائل قريش الغنية ليحقق مملكته في جزيرة العرب ومنها إلي الشرق كله وهذا ما حدث وهو نفس المخطط الإسلامي الاستعماري العالمي الآن بكل أوجهه الناعمة منها والخشنة لكي يصل إلي مبتغاة.

الأقباط عليهم دور في الاتحاد مع المصالح المسيحية العالمية بعدم مهاجمه أي جهة مسيحيه عالميه والاتحاد الدائم معهم فطالما نحن ممنوعون علي أساس الدين من التنفس في مصر وتناست الأنظمة المصرية أننا كنا اشد المحاربين لكل ما هو محتل لمصرنا لأنها بيتنا ونحن حاميها ...الآن آتي الوقت لنرد ما يحدث للأقباط
الصاع ألف بان ننضم لكل المؤسسات المسيحية الدينية في العالم ونتعامل معها وندول القضية القبطية دينيا وتعريفهم بما يحدث لنا لأننا مسيحيين ولا نمتنع عن التعامل مع أي جهة مسيحيه حتى لو كانت بينها وبين الأديان في مصر سواء الإسلامية شيعيه كانت أو سنيه أو الديانة البهائية

إن الأقباط في حاجه ملحه للتحدث عالميا عن القضية القبطية التي خلقت بسبب أن أهلها معتنقين للمسيحية

..................................................
الرد مع إقتباس