السيطرة والتعاون الاقتصادي
المال هو أساس التعامل في الحياة من معه أموال يستطيع العيش والاستمتاع بحياته – الدول التي معها أموال تستطيع أن تتحكم في السياسة داخل أرضها وخارجها
هل جمع الأموال حرام في الكتاب المقدس ؟! نعم إن المنكبيين علي الحياة وملذاتها هم فاقدين للروحانيات ولكن ما هو الحرام في العمل والاجتهاد فان الرهبان والراهبات في الأديرة لم يتركوا الحياة ويتفرغوا للتعبد فقط وإنما للعمل والعبادة معا وبالعمل تستطيع أن تتعبد وأنت تشعر انك إنسان حقيقي تتعبد بعد التعب والمشقة في العمل لتشكر ربك لا لتطلب منه الرزق دون العمل
السيطرة علي الاقتصاد المصري ليست مستحيلة فقوه الاقتصاديات القبطية الآن نؤثر في الاقتصاد المصري
وأي انسحاب للاقتصاد القبطي سيؤدي إلي انهيار الاقتصاد المصري بأكمله
تحاول كثير من دول مجاوره تتعدي علي حقوق الأقباط داخل مصر بدافع الدفاع عن عروبة مصر وإخضاعها دائما تحت سيطرتهم ليشتروها مجتمع وفكر وحضارة بالمال والشيء الوحيد الصعب عليهم هو وجود الأقباط في مصر واقتصادهم الذي يحمي المصرية الحقيقة وليس مسخ مصري كما يريدوه الحاقدون علينا وعلي مصر
استطاعت هذه الدول فتح عدد من البنوك والشركات الاقتصادية التي تحذر علي الأقباط بدافع أنها إسلاميه وتتحكم في الدولة وتجعلها توافق علي هذا وتسمح به بل وتعطي جرعه زائدة عن هذا بجعل مؤسسات كاملة في الدولة خاصة للمسلمين لتحجيم الأقباط ومنها إلي باقي الطوائف الدينية التي تختلف مع الإسلام السني العربي
فأصبحت هناك مؤسسات ووزارات خاصة بالمسلمين وكانت بداية لتفرقه الشعب علي أساس الدين ومنها إلي نشر الفكر الوهابي الإسلامي الذي يسعي لأسلمه المسلمين أنفسهم وتحويلهم إلي متشددين وكل هذا لمعرفتهم انه سيحدث اختلاف بين شكل ومظهر ومضمون الشعب نفسه فتبدأ الطائفية والتناحر مع الأخر والتعامل معه علي انه أخر وليس من الباقي
ومن هنا تتحدد السياسة الاقتصادية للأقباط المصريين العرق الأصيل لمصر الدم النقي لمصر ومن انضموا لهم تكون علي أساس السيطرة الاقتصادية
- الدخول في البورصة المصرية و تداولات الأسهم بشكل مكثف .
- إنشاء شركات في المجالات الجديدة الغير متعارف عليها لعمل تغطيه شامله للسوق .
- عدم قصر أعمال الأقباط في مجال معين بل التعامل مع أكثر من مجال حيوي وأساسي في نفس الوقت.
- التوغل في أي مشاريع خاصة بالحكومة المصرية وخاصة الخصخصة للقطاع العام للحفاظ علي المؤسسات الاقتصادية المصرية لشعب مصر ذات طابع مصري وليس للأموال البترولية القادمة للسيطرة علي مصر ومجتمعها .
- وضع أموال الأقباط خارج مصر دائما تاتي للاستثمار فقط والأرباح تحويلات إلي الخارج .
التعاون الاقتصادي في كل مجالات الأقباط والمسيحيين الممكنة:
يوجد في مصر الكثير من الكنائس التي تضم مئات وآلاف وملايين الأقباط تخدمهم وترعاهم ,هذه الكنائس هي بمثابة بيت لكل مسيحي وكل شارد مجهد , فهي بيوت الله وحظائره المفتوحة للجميع ولابد من دعمها .
المكتبات الكنيسة تعرض الكتب وتربح منها الكنيسة مبالغ متواضعة جدا أما مشاريع تنشأ خاضعة للكنيسة تتربح منها ستعود عليها بفائدة اكبر كمشاريع صغيره يعود ريعها للكنيسة لتقليل البطالة بين صفوف الشباب القبطي ومنها إلي استغلال جمعيات الشباب القبطي وتطويرها وتجديدها وتوسيعها لتكون نوادي للشباب القبطي وملتقيات لهم .
إن المؤتمرات الاقتصادية لتوحيد رؤوس الأموال داخل وخارج مصر هي درع واقي للأقباط فالاقتصاد يغذي السياسة ومنها إلي اتحاد قبطي عالمي نواه اقتصاديه لبداية الاتحاد القبطي والانطلاق للاتحاد في مشاريع مشتركه مع رؤوس أموال خارجية بعد أن أصبحنا نعمل ك لوبي قبطي متحد له نفس الأهداف ونفس الأفكار وكل منا ينفذها بقدر استطاعته وبأسلوبه كخليه تنظيميه كبري تنشط بشكل مستمر .
. .........................