عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 28-03-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: التخطيط الإستراتيجي للتعامل مع المستقبل بما يتوافق والشأن القبطي

حماية المتنــــــصرين من الأمم للمســـــــيح

المسيحيين المؤمنين في العالم هم الأكثرية العددية حول العالم أما المؤمنين الحقيقيين هم اقليه حول العالم
لان من سيدينهم وهو قادم لنا بالجسد في مجد أبيه سيكونون من المسيحيين قبل الأمم نفسها التي تجدف بعقائدها علي المسيح ليل نهار وتعتقد أنها تقدم خدمه لله .

الرب يختار من أبنائه من يجعله إنسان يمجد اسم الرب ويتمجد الرب علي لسانه فيكون هو بداية لطريق الإيمان الذي ينتظر الخروف الضال ليأتي به المسيح إلي كنيسته يضعه بين أبناء وبنات النور من يكون لديه الاستعداد النفسي للتعقل والدراسة والبحث والإيمان الداخلي الذي لا يشعر به يكون عالم الرب بهذا لأنه عالم الغيب ويطلبه ويسحبه إلي الطريق الصحيح كي لا يتوه وسط الأمم الكافرة .

المتنصرين الخراف الضالة والمسيح

كل مسيحي في العالم يعرف قصه الخروف الضال والتي ترمز علي تعب الله في جلب الخروف الضال الي حظيرته التي يتجمع فيها خرافه
الخروف الضال الذي حمله المسيح علي أكتافه كي لا يضل طريقه وأعاده الي حظيرة الإيمان حظيرة خرافه التي تعرف راعيها وراعيها يعرفها والتي تركز إلي الكنيسة أو مكان التجمع للمؤمنين والمسيح رب السماوات والأرض ومن عليهم

الأقباط والمتنصرين :

الأقباط شعب حر حارب كثيرا من اجل البقاء ولكنه بفعل الإحتلالات العظيمة التي مرت عليه أصبح له طباع جديدة دخلت عليه بعد كل الثورات التي كانت تقوم ضد كل محتل في عصر الرومان واحتلالهم لمصر وعصر
العرب واحتلالهم لمصر وكانت الثورات تنتفض من الإسكندرية إلي أسوان وهذا يحدث إلي الآن والعالم شاهد انتفاضه الإسكندرية بعد الهجوم الإرهابي علي كنائس الإسكندرية وقتل المصليين فيها والتي أودت بحياة العم نصحي أشهر شهيد قبطي في العصر الحديث والذي تسبب في دخول الكثير المسيحية واعتناقها بعد الحادث مباشرتا بسبب الصدمة من الأفعال الإرهابية التي تجعل الأمم يخرجون من غيبتهم وغفلتهم ويفكرون أين الحق والطريق والحياة ودائما يجدوه في المسيح الله الرب المجد له كل المجد
ما حدث للأقباط من قتل واضطهاد منذ العصور القديمة إلي الآن وسيستمر كما نبؤه الكتاب المقدس إلي نهاية الزمان والدينونه جعلت منهم أناس ذو حيطة كبيره وقسمتهم إلي فريقين :-
الفريق الأول هو فريق شجاع يبشر ويعرف المتنصرين ويرعاهم ويهتم لأمرهم ويساعدهم إذا كان قادر علي أي شيء ويتزوجوهم .
الفريق الثاني هو الفريق المنكب علي ذاته وكثير منهم يهتم فقط بالعرق القبطي ويعتبر أن العرق العربي الموجود في مصر أو خارجها هم عرق غير قبطي دمه عكر او معكر منذ فترات الاحتلال العربي ليس نقي كالدماء القبطية النظيفة يرفضون المتنصرين والمتنصرات أن يختلطوا بهم أو بأبنائهم أو بناتهم لأنهم يعتقدون أن الأقباط لهم شكل معين وأسلوب معين ورقي معين لا يصل له المتنصرين لان خلفيتهم الأممية تطغي عليهم سواء كانت محمديه, يهودية, بوذية, هندوسيه, بهائيه إلي أخر الديانات التي خرجوا منها إلي المسيح وما يريده الرب منهم واتفق الفريقان علي ان الديكتاتوريه النظاميه في مصر توجب علي الاقباط عدم الاختلاط مع المتنصرين لان النظام يمنعهم من تغيير أوراقهم والأقباط يعتبرون المتنصرين أمم رسميا لأنهم إذا ما تزاوجوا منهم سيكون عن طريق البنات فقط وهو ما سيتسبب في أبناء تخرج بأوراق ذات ديانات ليست مسيحييه وهي الخطة التي أبدعت فيها الأنظمة الأممية علي مصر لتدمير الخروف الضال من الأمم.

وهنا يؤمن هؤلاء أيضا أن المتنصرين لهم الحق أن يتمتعوا بالحياة مع المسيح ولكن مع بعضهم وهو ما أدي إلي تقوقع المتنصرين علي أنفسهم وبدؤها يحب بعضهم اكثر ويتجمعوا حول بعض بعيد عن المسيحيين في اغلب الأمور وكانت أول متنصرة في مصر في العصر الحديث تعلن علي عكس المتعارف عليه من منع وخوف المتنصرين من الإعلان وبدأت تواجهه أهلها والعالم وهي السيدة أسماء محمد الخولي التي اعتنقت المسيحية وهي أكدت علي أن الكنيسة القبطية علي الأخص تخاف من المتنصرين حتى خارج مصر وتطلب من أبنائها عدم التعاون معهم في أمور تمس الأمن القبطي كما تظن الكنيسة بسبب خوفها من عمليات إرهابيه انتقاميه من الأمم علي شعبها المؤمن وهو الأمر الذي يرعاه الآباء علي مر العصور بسبب ما شاهدته الكنيسة من أمور اقل ما يقال عنها أنها عذابات يبكي منها معدومي الضمير حدثت للأقباط وهي ما تسببت في الوضع الذي وصل إليه المتنصرين من اضطهاد متبادل من الأمم الخارجون منها والكنائس الذاهبين إليها يبحثون عن الحق فيها وهو ما جعل أول إنسان متنصر علي مر التاريخ المصري منذ سبعه ألاف سنه المتنصر محمد حجازي الذي أصبح بيشوي عبد المسيح يقوم برفع قضيه علي النظام المصري ليكسر كل الخطوط الحمراء والقوانين بطلب اعتناقه للديانة المسيحية رسميا وتغيير الأوراق الرسمية وهو الأمر المرفوض في الدول الأممية وتهاجمه دائما وأبرزها دول تنتشر فيها المحمدية والبوذية والهندوسية علي الأخص
وصرح محمد حجازي أو بيشوي عبد المسيح الآن انه وزوجته المتنصرة زينب التي أصبحت كريستين
أنهم يشعرون بان المتنصرين مظلومين داخل الجسد المسيحي القبطي وأنهم يشعروا بالخوف منهم وهذا ما أكده بيشوي , حجازي في اكثر من لقاء علي الهواء مباشرتا ويقوله ملايين المتنصرين ويعرف هذا من هو قريب منهم ويسمع لما بداخلهم وما يشعرون به

نتكلم عن أوائل من أعلنوا بعد ألاف السنين التي كتم المتنصرين فيها إيمانهم قالوا الحقيقة التي يشعر بها اغلب المتنصرين وجميعهم أكدوا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية الأشد خوفا منهم علي عكس الكنائس الإنجيلية والكاثوليكية
رغم أن غالبيه المتنصرين يتبعون الإنجيلية والكاثوليكية والأرثوذكسية غير الأرثوذكسية القبطية وهنا يتأكد لنا أن هناك شيء خاطئ يحدث ..... لماذا يحب المتنصرين الكنيسة القبطية ويذهبون للإنجيلية
والسبب واضح وكثير وكثير لهم مواقف مع الكنيسة القبطية التي يرتمي في أحضانها ألاف البشر من الطوائف المسيحية كما يرتمي المتنصرين أيضا ولكن العيب داخل الكنيسة وأسلوب تفكيرها المرعوب دائما من الإرهاب
والهجوم عليها ولكن اليوم بروتوكولنا المتبع هو معا من اجل حماية المتنصرين ومساعدتهم وعدم التخوين علي طول الأمر وهذه رأيناه في المحامي ممدوح نخله أول محام في مصر يرفع دعوي لاعتناق المسيحية وتراجع عنها وشكك في طالب الدعوي وهو بيشوي المتنصر مما أحبط المتنصرين حول العالم المهتمين بالقضية داخل مصر وجعلهم يتمنون أن يكون المحامي علماني سيكون اشرف وأجرأ من القبطي الجبان.
ولا ينكر احد أن ما حدث أيضا أثار غضب الأقباط المهتمين لأمر المتنصرين وخاصة المبشرين والخدام
.................................................. ....................
المتنصرين والآلام علي جسد المسيح:

يترك المتنصرين إيمانهم ليذهبوا لإيمان أخر يخالف كل ما تعودوا عليه أو تعلموه ولكن كل فرد منهم علي قدرته إيمانه و علاقته مع الله وصلاته له ولكن كثيرا ما تسبب أقباط وعلمانيين وأخطاء المتنصرين في إيقاعهم في مالا يحمد عقباه أما أن ينكشف سرهم أو يعلنون فيستهدفون وكل هذا من اجل اسم الله المسيح له المجد.

ولكن من يتعظ ومن يسمع ونحن نخاطب عقول عاشت في الظلام تقرأ وفي الوحل تسبح فأصبح المصريين من الدول المتخلفة بعد أن أضاءت حضارتهم العالم وأصبحوا رغم اختلاف أديانهم من البشر الذين لا يسعون إلا للكسب والرزق والأكل كالحيوانات .

ولذلك النهضة القبطية التي بدأت منذ سنين وسنين بدأت تجني ثمارها الخضراء الآن وبدأ الأقباط يبحثون عن المتنصرين ويحتضنوهم ولكن بعد أن كانت أجساد المتنصرين لحوم طازجة للذئاب من الهند (الهندوس) إلي مصر(المحمديون) وباقي الكوكب .

استغلال المتنصرين هو أمر مهم جدا بالنسبة إلي الجسد المسيحي في مصر لأنهم جزء من قضيه كبري وهي قضيه الحرية والتبشير بالمسيح وكلمته له المجد والجميع يعرف قدرته ليس المهم هو أن يتزوج قبطي بمتنصرة لا ليستمتع بها وانما يظلل عليها وخاصة إن كان بينهم حب مسبق أو العكس ولا أن يتزوجوا ببعض المتنصرين ويدفنوا
في بئر الظلمات ولكن العكس هو المفروض ان يحدث وهو تبني اختطاف المتنصرون والمتنصرات من الأمن وتهديدهم
بل والدفاع عنهم والخروج إلي الشارع للدفاع عنهم لأنهم لم يعودوا للأمم ولكن أصبحوا خراف المسيح والتي علي كل مؤمن أن يدافع عنها ولو بالصلاة لهم لكي يحميهم من يحمي الجميع له المجد .

يخرج الأقباط في صراخهم ومظاهراتهم اذا ما تم مهاجمة الأقباط ولكن يصمتون علي المتنصرين وما يحدث لهم وكان المتنصرين موجودين أهلا بهم! ....قتلوا او اعتقلوا من امن الأمم ....اخذوا الشر وراحوا! اكيد لا انه تفكير خاطئ ولابد من تغييره

استطاعت الأمم حول العالم أن تجبر العقل العالمي أن التبشير هو تهمه بدأ آلاف المسيحيين عندما توجهه لهم ينفونها ويتبرؤون منها وكأنها شيء سيء أو يسبب مرض للناس وهي الخطة والفخ الذي نصب لهم في جعل المسيحيين يعتادون علي هذه التهمه وعندما يجد- أب , أم -ابنهم أو ابنتهم يبشرون علي الإنترنت يصرخون رعبا وخوفا عليهم.. فقدوا إيمانهم بالدعوة والتبشير وتلمذه الأمم وهو أمر في الكتاب المقدس وتعاليم الآباء والقديسين التي شربت الأرض دمائهم الذكية وهم يكرزون ويبشرون ويمجدون اسم الرب وجعل الله يتمجد اسمه علي ألسنتهم فعندما توجهه تهمه التبشير لإنسان تجده يصرخ لم افعل وهو رد فعل نفسي مثلما اقول لك وأنا عصبي أنت تأكل تقولي لي لا صدقني لم اكل أي شيء وتشعر كأنك فعلت كارثة وتجد نفسك بشكل أوتوماتيكي في موقف الدفاع وإنكار للاتهام
مع انه اتهام بالفخر والعزة والكرامة وتمجيد إسم الله قبل كل شيء .
__________________
الرد مع إقتباس