التعاون القبطي في المجال الدولي مع الكريملين الروسي والكنيسة الأرثوذكسية بروسيا
الأقباط يمثلون في مصر المجتمع المضطهد بمسيحية وطوائفه ولذلك لابد من تدمير الخيوط بين الحكومة المصرية والقوي المختلفة حول العالم طالما تستمر الحكومة المصرية في تعنتها أمام الديمقراطية والحرية والمساواة في الحقوق والواجبات بالفعل وليس بالخطب الرنانة بسن القوانين وليس بقاعدات العرب التي أصبحت نقمه علي الثقافة المصرية المتحضرة التي تنحدر بسبب وضع النظام المصري لمصر مجرد كرسي بين كراسي الشمع العربية
ولذلك وجودنا مع الروس مهم جدا من اجل توصيل صوتنا الي روسيا كي لا تعتمد عليها الحكومة المصرية في استيراد السلاح والاستقواء بها في أي مجال من المجالات سيعود هذا الإستقواء علي الشعب المصري كله بالضرر في طريقه إلي الديمقراطية والحرية والمواطنة الحقيقية لكل الشعب
المطبخ السياسي الروسي يبحث بشكل مستمر عن دور في الشرق الأوسط بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والآن
القضية القبطية هي القضية الجديدة التي تبزغ في الشرق الأوسط بسبب ما يحدث من تعذيب للأقباط والمسيحيين والأقليات العرقية والدينية . والتي تحمل علي أكتافها أزمات حقوقيه دينيه وعرقيه مختلفة تحدد ماذا كان سيحدث تغيير إلي الإمام في مصر أو سيظل الوضع في مصر مجمد بهذه الطريقة... التحدث مع الكريملن عبر القنوات الإعلامية وعن طريق الرسائل وأي من رعايانا وحلفائنا في روسيا وخاصة العاصمة وطلبات التعاون معها علي ان نقدم لها خدمات اقتصاديه
عبر المجالات الاقتصادية المختلفة التي يعمل بها الأقباط وحتى في المجالات السياسية في الغرب
الكنيسة الارثوذكسيه في روسيا لابد أن تتطلع علي كل ما يحدث للكنيسة الارثوذكسيه وشعبها في مصر علي يد الوهابية المتطرفة واستخدام نفوذها مع الروس في نشر ثقافة الدفاع عن حقوق الأقليات المسيحية في الدول التي استوطنها المسلمين وأشاعوا فيها الفساد وخاصة أصحاب الذقون الوهابية حماه الإرهاب في العالم
التبشير بالأرثوذكسية والمسيحية بين الملحدين في روسيا سيكون بمثابة ضم أشخاص جديدة لتتكلم وتدافع عن القضية القبطية والديمقراطية في مصر والشرق الأوسط .
................................