The True Liberal …and Even More!
ما رأيك فيمن قد يقول إن الحكومة الأميركية لا يجب أن تعوض خسائر الأفراد والشركات فى أزمة الرهن العقارى الحالية ، وأن على كل أحد أن يتحمل مسئولية قراراته ولا يحاول استدرار عطف المنح والعطايا من جيوب دافعى الضرائب ؟
رأسمالية متوحشة ؟ نعم ، كنا نتوقع هذه الإجابة !
ما رأيك إذا كان هذا الشخص مرشحا للرئاسة ، ويتحدى مرشحين من حزب آخر يروا أن الحكومة جمعية خيرية اسمها جمعية روبين هوود لشئون البلطجة ، وظيفتها أن تغرف الضرائب من الناجحين كى تعطيها للفاشلين ، ويقوموا بتعويض ضحايا الرهن العقارى بعشرات البلايين من الدولارات ، وحتى صباح اليوم لا يزالان يتزايدان على الرقم ؟
مجنون ؟ أيضا كنا نتوقع هذه الإجابة !
لكننا نرى موقف السيناتور چون ماكين اليوم بخصوص أزمة الرهن العقارى ، موقفا يستحق وقفة أكثر من مجرد تقديم واجب الاحترام .
إذن ، هذا الرجل :
1- يتبنى الاقتصاد التنافسى الحر ، ويصدم الجمهور بقرارات صعبة خاطئة سياسيا غير عاطفية وقد لا تكون ذات شعبية واسعة .
2- فى ذات الوقت هو يتبنى سياسة خارجية أشد صدامية مع قوى الظلام العالمية ، وأقلها أن سنرى على عهده السفارة الأميركية وقد انتقلت من تل أبيب للقدس .
3- هو متشدد على نحو عام ضد تدفق هجرة العبيد لأميركا .
4- هو ليبرالى لحد كبير جدا فيما يخص الحريات الاجتماعية .
الآن إليك هذه النتيجة الحتمية طرد العرب والمسلمين من امريكا وهو مصمم على إسقاط ريچيم الملالى وتخليصنا من بشار وحماس والضفدع البيروتى . 
إذن ، إجمالا هو أول تجسيد عملى كبير حتى اللحظة لكل ما دعونا إليه :
الليبرالية لا تتجزأ ؛ حرية اقتصادية وحرية اجتماعية ، مضافا إليها منذ 11 سپتمبر جناح ثالث : لا حرية للمسلمين والحزب يعفور .
هذا السيناتور الذى يقترب حثيثا من المكتب البيضاوى . 
تحياتنا وإلى الأمام يا ماكين ، إلى الأمام يا جلوبة !
  
آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 28-03-2008 الساعة 02:54 PM
|