|
أخونا الحبيب ويكا أخوتي و أصدقائي الأعزاء
أقتباس :
-------------------------
ومازلت عند رأيي بحقنا فى عرض الفيلم بمصر , بس اقباط مصر محتاجين يتحركوا شوية وما ينتظروش انهم ها ييجوا يقولوا اتفضلوا , ها نعرض لكم الفيلم
-------------------------
في احدى المقالات بجريدة الأهرام الرياضي علق رئيس الرقابة على أنه لا يوجد مانع على عرض الفيلم
بمصر و أنه يجب على الكنيسة أن تتقدم بطلب الى الرقابة لعرض الفيلم و بعد هذا تبحث الرقابة في الفيلم
و مدى ملائمته للعرض رقابيا في مصر .
طبعا كما تعرف من الصعب جدا أن تجيز الرقابة عرض الفيلم في دور العرض لأن الناس تحب الظلمة
أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة و أتذكر في أواخر السبعينيات عرض فيلم حياة السيد المسيح بسينما
رمسيس التي أصبحت حاليا قاعة مؤتمرات ملك نقابة المهندسين و تم قص كل مشاهد الآلام و القيامة و أنتهى الفيلم
عند العشاء الأخير أي تم حذف الموضع الرئيسي لفيلم ميل جيبسون مما يعني صعوبة عرضه بدور العرض
لقوته التبشيرية .
أنا شخصيا لدي العديد من الأصدقاء المسلمين الذين يريدون رؤية الفيلم و لن أبخل عليهم بنسخة ( مجانية )
حتى و لو كانت غير قانونية لعدم وجود وسيلة أخرى متاحة أمامهم .
أقتباس :
--------------------------------
واعتقد ان من يشاهد الفيلم سيشعر بالعار انه شاهد نسخة مسروقة بعد مشاهدة حجم الآلام التى عاناها المسيح
--------------------------------
أخونا الحبيب ويكا : اللي يده في المياه مش زي اللي يده في النار
جو الحرية الذي ينعم به الأقباط في المهجر يختلف عن الجو الذي نعيش فيه و المفروض ان الفيلم وسيلة جيدة
و عظة قوية بما فعله السيد المسيح لنا .
أنا شخصيا حصلت على نسخة من صديق لي و شاهدت الفيلم و لم أشعر بأي عار لأنني لم أتاجر في الفيلم
بل نسخت منه نسخة على حسابي الخاص ووزعتها على أصدقائي مجانيا لكي يراها الجميع .
العار هو ان نتاجر في آلام السيد المسيح و لكن لا يوجد عار في التبشير بأسمه من خلال و سيلة
قوية كذلك الفيلم .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|