ردا على القيادى الاخوانى المدعو أسامة حافظ
التهجم وصل الي قداسة البابا شنوده
ولم يسلم نجيب ساويرس ولااقباط المهجر ولا اقباط الصعيد والشمال فماذا بعد ؟
..........................
04/04/2008 - 09:53:04 CEST
بقلم / عاطف زغلول فهمي
حسب ما قالته تلك الصحيفة التى تسمى نفسها المصريون الاليكترونية ولا هى مصريون ولا دياولو عن قيام أحد قياديى الجماعة الاسلامية تلك المدعو المهندس اسامة حافظ بشن هجوما عنيفا على قداسة البابا شنودة الثالث متهما اياه بمحاولة لى ذراع الدولة بسبب ما وصفه بتحدى البابا للحكم الذى اصدرته المحكمة الادارية العليا بألزام الكنيسة الارثوذوكسية بأن تمنح تصريحا بالزواج مرة اخرى للمسيحى الذى حصل على حكم بالطلاق كما طالب الفرعون الاخوانى الدولة بأن تسارع فى تطبيق المادة 123 على البابا شنودة والتى تنص على تقضى بحبس وعزل كل موظف عمومى يمتنع عمدا عن تنفيذ حكم قضائى بعد ان يمضى على صدوره ثمانية أيام وتوجيه انذارله على يد محضر لتنفيذ الحكم وحتى لا أطيل عليكم أرد على سيادة الاستاذ أسامة حافظ بالقول اولا يا استاذ اسامة ضع فى اعتبارك ان الاقباط لم ولن يسمحوا بأى تدخل سافر من الدولة هدفه زعزعة استقرار وشق الصف القبطى ويجب ان تعلم سيادتك ان البابا شنودة ليس بموظفا او عميلا لدى الدولة حتى تطالب سيادتك بعزله وخدها منى صريحة نحن لن يلزمنا بشىء سوى كتابنا المقدس فقط وأذا تعارضت قوانين الدولة او احكام اجهزتها القضائية مع تعاليم كتابنا المقدس فلم ولن ننفذها مهما كانت العواقب وموقفك هذا أنما يكشف عن نواياكم الحقيقية تجاه الاقباط وليس أدل على ذلك تصريحات قيادات الجماعة التى وصلت لحد التناقض فمنهم من قال لاضرر على الاقباط اذا وصل الاخوان للسلطة ومنهم من قال اذا وصل الاخوان للسطلة فلن يدخل اى قبطى المدرسة فمباذا تفسرذلك؟ ثم يا سيادة الاستاذ أسامة وحضرتك سيد العارفين الدولة على كف عفريت ويكفى ويفيض ما بها من انفجارات على جميع المستويات ويجب ان تعلم سيادتك ان سياسة ركوب موجة الايقاع بين قيادات الاقباط والدولة أصبحت اسطوانة مشروخة وفى النهاية لن تفيد أحد لا الاقباط ولا المسلمين بل ستزيد من اشعال نار الفتن الطائفية التى لاتزال قائمة رحم الله من أعدمها ويبقى ان اقوللك ولجماعتك اخلعوا عنكم ثياب الدين وكفاكم لعبا على وتر سوء الاوضاع المعيشية للمصريين فقد انكشف كل شىء تفعلونه بداية من خلط الدين بالسياسة مرورا بمحاولاتكم جذب أكبر عدد من المصريين اليكم عن طريق استخادمكم للشعارات الرنانة واستغلالكم لسوءالاوضاع ومحاولاتكم اوهام الناس وكأنكم تقولون نحن رسل الاصلاح والتغيير وصولا الى محاربة الاقباطومحاولة اسلمة الدولة عن طريق الايقاع بين الاقباط والدولة فى مواجهات لايعلم احد متى ستنتهى وكل هذا يصبفى اتجاه حلمكم الذين تسعوا بكل الطرق لتحقيقه الا وهو الوصول للكرسى الذهبى لتكن حينها كل الاشياء فى قبضتكم فكفانا يا سادة خسائر وكفا مصر ما وصلت اليه الان
http://www.copts-united.com/08_copts...4/04/3942.html