[وطنى مخلص]

أفلح ان صدق ؟؟
الاخوان الارهابيين يعلنون فجاة أنسحابهم من الانتخابات المحلية 2008

دأب تنظيم الاخوان الارهابيين على الكذب المرواغة تنفيذا لاوامر أنكح الخلق بالكذب فى ثلاثة

فهذا يقول طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر
بينما يخرج هذا ينفى ان يكون الاول قد قال : طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر
بينما يخرج ثالث يعترف بأن الأول قد قال فعلا طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر و لكن هذا ليس معناه كراهية لمصر و ابو مصر و اللى فى مصر
بل ان الرجل الأول هو تركى الجنسية و كلمة طظ فى اللغة التركية تعنى ملح و الرجل فقط يريد ان يزيد الملح فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر

فيخرج قيادى ليعلن ان تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى يؤيد اسرائيل و يؤيد بقاء معاهدة كامب ديفيد لو وصل الاخوان للحكم
ليظهر طرف آخر من ذات التنظيم لينفى ان يكون الاول قد قال بان تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى يؤيد اسرائيل و يؤيد بقاء معاهدة كامب ديفيد
بينما يعود الأول للظهور ليقول انه قال هذا الكلام فعلا و لكن كلامه اسيئ فهمه فهو قال ان الاخوان لا يعادون إسرائيل و لن يلغون كامب ديفيد بل الشعب المصرى هو الذى يعادى اسرائيل و هو الذى سيلغى كامب ديفيد و ليس الاخوان الارهابيين

فيخرج الأول ليقول انه لا يجوز فى ظل حكم الاخوان الارهابيين ادخال القبط فى الجيش او السماح لهم بتملك المشروعات الخاصة او السماح لهم بتولى المناصب الرسمية فى دولة النكحان على اساس انهم اذا إمتنعوا عن نطق الشهادتين و ارادوا البقاء على كفرهم فعليهم ان يدفعوا الجزية للمحمديين و هم عن يد صاغرين كثمن لبقاؤهم على قيد الحياه على ان يكونوا بعد سدادهم للجزية خدما و غٌلمان و جوارى للمحمديين إظهار لتفوق المحمدية على غيرها من الديانات الكفرية
ليظهر الثانى ليقول لا الأول لم يقل هذا و ان هذا الكلام ملفق و كاذب
ليظهر ثالث ليعترف بأقوال الاول و لكنه يقول انها آراء شخصية لا تلزم التنظيم الارهابى المحمدى
ليظهر رابع ليقول بأن هذا الموقف كان موقف التنظيم الارهابى فعلا وقت اعلانه و لكن هذا فى قديم الازل و لكن التنظيم قام بمراجعات فقهية محمدية لهذه المواقف و تراجع عنها
ليظهر خامس ليقول الأول قال هذا فعلا و لكن كلام الاول اسيئ فهمه و انه كل ما كان يقصده عدم جواز تولى القبط مناصب يكونون فيها رؤساء لعربان محمديين اظهارا لتفوق المحمدية على غيرها من الديانات الكفرية فقط
ليظهر سادس ليقول ان الرأى الأول هو الرأى الحقيقي للتنظيم الارهابى و لا تراجع عنه و ان اعضاء التنظيم الارهابى مستعدين أن يقتلوا و يٌقتلوا من اجل استمرار هذا الرأى و هو رأى سديد لأن التنظيم هدفه نشر المحمدية و ليس الوصول للحكم ؟؟ فاعضاء التنظيم الارهابى طلاب حور لا طلاب حكم
ليظهر سابع ليقول ان الأول قال هذا فعلا و لكن رأى الاول اسيئ فهمه و ان المعنى الحقيقى هو عدم جواز ادخال القبط فى الجيش لان الجيش هدفه فى ظل حكم الاخوان هو القيام بفتوحات محمدية فى اوروبا و امريكا لاجبار الاوروبيين و الامريكيين على دفع الجزية عن يد صاغرين و القيام بفتوحات محمدية فى اليابان و الصين لاجبار اليابانيين و الصينيين على نطق الشهادتين و انه لا يمكن لشخص هو اصلا لم ينطق الشهادتين ان يستنطق غيره للشهادتين ؟؟بينما يظهر ثامن ليقول ان راى التنظيم الارهابى قد تطور و انه يجوز ادخال القبط فى الجيش فى كل الاسلحة ما عدا سلاح الاستنطاق الذى سيستنطق افراده اليابانيين و الصينيين الشهادتين !
بينما يظهر تاسع ليقول ان رأى الأول أسيئ فهمه و انه كان يقصد انه لا يجوز تولى غير محمدى للرئاسة لأن الرئيس يجب ان يكون محمدى الدين و ليس شرطا ان يكون عربانيا بل يفضل ان يكون ماليزيا المحمدى و لا مانع ان يكون خمورجى (مدمن كحوليات) و بتاع نسوان( مدمن للعهارة ) المهم ان يكون محمديا لان الرئيس المحمدى عليه وفقا للقرآن و مذهب اهل السنة و الجماع واجبات شرعية لا يستطيع ان يقوم بها الا اذا كان خمورجيا و بتاع نسوان

سبق ان اعلن التنظيم الإرهابى انه لن يخوض انتخابات المحليات 2008 تحت شعار المحمدية هى الحل بل سيخوضها تحت شعارات اخرى علمانية مثل شعار: لا قانون و لا دستور قال اللات قال الرسول !!و شعار آخر علمانى مثل شعار : دعنا نصلح الدنيا بالمحمدية !!!
و لكن التنظيم فجاة ملأ الدنيا كلها بلافتات و كتابات على الحائط لدعوة الناخبين لانتخابه تحت شعار : المحمدية هى الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟


المهم آخر ما اعلنه تنظيم الاخوان الارهابيين منذ دقائق انسحابه نهائيا من الانتخابات المحلية 2008 و من غير الواضح ما اذا كان يقصد ان التنظيم سيسحب اسمه من على مرشحيه لتلك الانتخابات فقط ام سيسحب مرشحيه ذاتهم من تلك الانتخابات

على العموم لنرى ما سيقوله الثانى و الثالث و الرابع و الخامس و السادس و السابع و الاصفر و الاحمر و الاخضر و الازرق و الليمونى