عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 08-04-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
evil مشاركة: هام جدا...ما المشكلة بين النظام العالمي الحالي والاسلام السياسي

إقتباس:
هناك من يدعي ان الاسلام هو القادر على تحقيق الامن الرخاء والزدهار الخ.. للشعوب وبرهانه على ذلك 1200سنة كان العالم الاسلامي اكبر قوة في العالم عاش الناس تاحت حكمه في رخاء وتقدم وحرية بينما كان الغرب غارق بالظلامات بسبب اتباع تعاليم دينه وهذا الفريق ان رغب بنشر مبادئه حتى ولو بصورة سلمية جوبه بدعوى فصل الدين عن الدولة من الداخل... ومن الخارج جوبه بدعوى الارهاب
إقتباس:
اقول له بل وهذا احد مبادء الاسلام وهو "لا اكراه في الدين "
أولا مرحبا بك أخ محب الخير زميل جديد

ثانيا : يا سيدى هذا كلام من منظور إسلامى وبعقلية وتفكير إسلامى أيضا فقط وهو كلام تقوى ومرتب وجميل كما يبدو للوهلة الأولى ..ولكن..!
أنت تقول :"هناك من يدعي ان الاسلام هو القادر على تحقيق الامن الرخاء والأزدهار "
من هؤلاء الذين يدَّعوا ياسيد محب ..؟
هل هم عرب ام أناس علماء سياسيين من دول الغرب يدعوا أن الإسلام قادر على تحقيق الأمن والرخاء والحرية ؟
أكيد أناس عرب .. فأكيد هم أيضا إللى شايفين أن العالم الإسلامى كان قوة كما تقول لمدة 1200 عاما !
تقدر تذكر لى مظاهر التقدم والرخاء الذى حققه الإسلام لمدة 1200 عاما وكانت تحته الناس فى ظل هذه القوة الإسلامية المزعومة ؟
وتقدر تقولى أيضا لماذا هذه القوة الإسلامية ليست متقدمة الآن .. بل أصبحت مدوسة تحت الأقدام من شدة جهلها وتخلفها وفسادها ؟
وأين كانت الحرية متوفرة لمدة 1200 عاما يا زميلى وأين هى مظاهرها فى تطبيق شريعة الإسلام؟
هل مجرد ترديد آية محمد :" لا إكراه فى الدين " فهل هذه الشعارات الرنانة تدل على حرية عقيدة حقيقية ؟!

طيب تطبقوا هذه الآيات إزاى أيها الزميل ؟
أم ستطبقوا فقط شعار " لا إكراه فى الدين " وتتغاضوا عن باقى شعارات رسولك ؟!
طيب كيف ستطبقوا هاتان الآياتين التاليتين ..؟ !

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال 39).

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (محمد 35).

هل سيحكم العرب بآية واحدة وهى لا إكراه فى الدين ولا يكون الدين كله لله حسب تعاليم رسولك ؟
وكيف سيكون هناك سلام وأمان وهو نفسه الذى يقول لكم :" فلا تهنوا وتدعوا للسلم"؟!
وكيف سيكون هناك مساواة وهو الذى قال لكم " أنتم الأعلون "
أنظر اخى لأى مسلم عادى ماشى فى الشارع وتحدث بينه وبين الأخر مشكلة بسيطة .. أنظر لأول كلمة تخرج من فمه وماذا سيقول ؟
ستكون اول جملة له :" أنت مش عارف أنت بتكلم مين ؟ "
هذه هى نظرة التعالى " أنتم الأعلون " التى تعلمها وينظر بها الإنسان المسلم إلى غيره من البشر ؟
فما بالك الحكام العربان المحمدية ..هل سيحكموا بالديمقراطية الصحيحة كما يجب أم بالديمقراطية الزائفة لمجرد الوصول للسيطرة على العالم ؟
إذا كان الدين الإسلامى ملىء بالتناقضات فكيف تكون الديمقراطية الإسلامية التى تطالب بتطبيقها ؟!
إذا كان شعار لا إكراه فى الدين يقابله آلاف الشعارات الأخرى والآيات الأخرى المناقضة له وآلاف الآيات القرآنية التى تهدم مفهوم هذه الآية .. فعلى أى الآيات يسير حكامك العرب المسلمين ؟ هل سيسيروا ويطبقوا لاإكراه فى الدين .. أم " وقاتلوهم حتى يكون الدين كله لله .. أم سيطبقوا آية .." أنتم الأعلون ".. أم ماذا ؟


إقتباس:
ولكن كل شخص يعامل بحسب ما يعتقد وفي المحصلة المسلم يدفع ضرائب تسمى بالزكاة وغير المسلم يدفعها وتسمى بالجزية وفي المحصلة الجميع محمي ومصون
فيكون التميز على اساس الدين لانه في منظور ديني الدين هو اعظم ما يحمله الانسان ليس الجنسية كما في النظام العالمي

فى أى الدول العربية وجدت أنت أن كل شخص يعامل حسب مايعتقد ..؟!
ولماذا نحن مضطهدون فى بلدنا ونحن اصحاب هذا الوطن قبل مجىء الإسلام ؟
ولماذا دولة مثل أمريكا تجد فيها عشرات الديانات ولا تجد إضطهاد للشخص البوذى أو الملحد أو الهندوسى أو البهائى ؟
ثم لماذا يدفع المسلم الزكاة فقط بينما يدفع الأقباط أصحاب البلد الأصليين الجزية مثلا ؟
ولماذا لاتوجد ضريبة موحدة بغض النظر عن الدين ..؟
أرأيت كيف تحاولون أن تحكموا العالم بنظرتكم الإسلامية المسيطرة التى توارثتوها منذ1400 عاما ؟
نفس نظرة التعالى المعهودة تتكلم بها أنت بدون ان تشعر ؟
إذا كان من منظورك ان كلمة جزية حلال على المسيحى والكافر وحرام على المسلم .. فهذا منظور متخلف لايقابله سوى الإحتقار لهذا الفكر المضلل الذى يلوح بغضن الزيتون فى يده وفى يده الأخرى يحمل السيف الذى ورثه عن محمد وتعاليمه .
أقرأ أخى العهدة العمرية الظالمة التى تحاولون بها خداع الناس لتسيطروا على العالم .. تجد فى هذه العهدة لايوجد شعار" لا إكراه فى الدين " بل تجد شعار " الويل لغير المسلمين " .. تجد شعار " ادفعوا الجزية وأنتم صاغرون " .. تجد شعار " المسلمون الأعلون وغير المسلمون يداس عليهم بالنعال "!

- عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نَصارى الشام، وشرَط عليهم فيه

1. الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،
2. ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،
3. ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،
4. ولا يؤووا جاسوساً،
5. ولا يكتموا غشاً للمسلمين،
6. ولا يعلّموا أولادهم القرآن،
7. ولا يُظهِروا شِركاً،
8. ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،
9. وأن يوقّروا المسلمين،
10. وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،
11. ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،
12. ولا يتكنّوا بكناهم،
13. ولا يركبوا سرجاً،
14. ولا يتقلّدوا سيفاً،
15. ولا يبيعوا الخمور،
16. وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،
17. وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
18. وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،
19. ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،
20. ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،
21. ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،
22. ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،
23. ولا يخرجوا شعانين،
24. ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،
25. ولا يَظهِروا النيران معهم،
26. ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.
27. فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،
28. وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,
راجع تفسير ابن كثير لسورة التوبة 29 .. أحكام أهل الذمة لإبن القيم الجوزية 2/ 114 -115 .. الجهاد لإبن تيمية 2/ 223

إقتباس:
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ


وَقَوْله تَعَالَى " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ " فَهُمْ فِي نَفْس الْأَمْر لَمَّا كَفَرُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَبْقَ لَهُمْ إِيمَان صَحِيح بِأَحَدِ الرُّسُل وَلَا بِمَا جَاءُوا بِهِ وَإِنَّمَا يَتَّبِعُونَ آرَاءَهُمْ وَأَهْوَاءَهُمْ وَآبَاءَهُمْ فِيمَا هُمْ فِيهِ لَا لِأَنَّهُ شَرْع اللَّه وَدِينه لِأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ بِمَا بِأَيْدِيهِمْ إِيمَانًا صَحِيحًا لَقَادَهُمْ ذَلِكَ إِلَى الْإِيمَان بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ جَمِيع الْأَنْبِيَاء بَشَّرُوا بِهِ وَأَمَرُوا بِاتِّبَاعِهِ فَلَمَّا جَاءَ كَفَرُوا بِهِ وَهُوَ أَشْرَفَ الرُّسُل عُلِمَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا مُتَمَسِّكِينَ بِشَرْعِ الْأَنْبِيَاء الْأَقْدَمِينَ لِأَنَّهُ مِنْ اللَّه . بَلْ لِحُظُوظِهِمْ وَأَهْوَائِهِمْ فَلِهَذَا لَا يَنْفَعهُمْ إِيمَانهمْ بِبَقِيَّةِ الْأَنْبِيَاء وَقَدْ كَفَرُوا بِسَيِّدِهِمْ وَأَفْضَلهمْ وَخَاتَمهمْ وَأَكْمَلهمْ . وَلِهَذَا قَالَ " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب " وَهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة أَوَّل الْأَمْر بِقِتَالِ أَهْل الْكِتَاب بَعْد مَا تَمَهَّدَتْ أُمُور الْمُشْرِكِينَ وَدَخَلَ النَّاس فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا وَاسْتَقَامَتْ جَزِيرَة الْعَرَب أَمَرَ اللَّه رَسُوله بِقِتَالِ أَهْل الْكِتَابَيْنِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَة تِسْع وَلِهَذَا تَجَهَّزَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقِتَالِ الرُّوم وَدَعَا النَّاس إِلَى ذَلِكَ وَأَظْهَرَهُ لَهُمْ وَبَعَثَ إِلَى أَحْيَاء الْعَرَب حَوْل الْمَدِينَة فَنَدَبَهُمْ فَأَوْعَبُوا مَعَهُ وَاجْتَمَعَ مِنْ الْمُقَاتِلَة نَحْو مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَتَخَلَّفَ بَعْض النَّاس مِنْ أَهْل الْمَدِينَة وَمَنْ حَوْلهَا مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَغَيْرهمْ وَكَانَ ذَلِكَ فِي عَام جَدْب وَوَقْت قَيْظ وَحَرّ وَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيد الشَّام لِقِتَالِ الرُّوم فَبَلَغَ تَبُوك فَنَزَلَ بِهَا وَأَقَامَ بِهَا قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ يَوْمًا ثُمَّ اِسْتَخَارَ اللَّه فِي الرُّجُوع فَرَجَعَ عَامه ذَلِكَ لِضِيقِ الْحَال وَضَعْف النَّاس كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه بَعْد إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة مَنْ يَرَى أَنَّهُ لَا تُؤْخَذ الْجِزْيَة إِلَّا مِنْ أَهْل الْكِتَاب أَوْ مِنْ أَشْبَاههمْ كَالْمَجُوسِ كَمَا صَحَّ فِيهِمْ الْحَدِيث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوس هَجَر وَهَذَا مَذْهَب الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد فِي الْمَشْهُور عَنْهُ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة رَحِمَهُ اللَّه : بَلْ تُؤْخَذ مِنْ جَمِيع الْأَعَاجِم سَوَاء كَانُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب أَوْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَلَا تُؤْخَذ مِنْ الْعَرَب إِلَّا مِنْ أَهْل الْكِتَاب . وَقَالَ الْإِمَام مَالِك : بَلْ يَجُوز أَنْ تُضْرَب الْجِزْيَة عَلَى جَمِيع الْكُفَّار مِنْ كِتَابِيّ وَمَجُوسِيّ وَوَثَنِيّ وَغَيْر ذَلِكَ وَلِمَأْخَذِ هَذِهِ الْمَذَاهِب وَذِكْر أَدِلَّتهَا مَكَان غَيْر هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه " وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ . قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق .

هذه هى شعاراتكم المخفية التى تدسوها كالسم فى كوب العصير ياسيد محب.. وجاى تتكلم على الديمقراطية الإسلامية وحرية العقيدة ..!



إقتباس:
الاسلام لا يحق له ان يعاقب من استهزء بثوابته او ارتد عنها وهو اعظم قانون على وجه الارض انزله الله تعالى ليسعد به البشر فساوى بين الغني والفقير بين الضعيف والقوي بين الابيض والاسود بين العربي والعجمي كل سواء انما التقوى هي التي تفاضل بينهم ومن الاتقى علم ذلك عند الله

إزاى الكلام ده !
طيب حد الردة بتعملوا به إيه بتزغزغوا به الناس فقط ؟
ياريت توضحلى كيف أن الإسلام أعظم قانون على وجه الأرض؟!
وأين هذه المساواة التى تتكلم عنها يا سيد محب ؟
ولمَّا وُجدت مساواة بين الناس .. لماذا نسمع عن المحسوبيات وعدم تكافؤ الفرص فى العمل .. وإنتشار الفساد فى كل اجهزة الحكومات الإسلامية واكبر مثال على هذا السعودية أطهر أرض ومع هذا تجد الإغتصاب من قِبل هيئتها الدينية " الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" للنساء السعوديات وإنتشار اللواط وإغتصاب الأطفال بها .. وهى الدولة الأولى فى تطبيق احكام رسولك .. !
فلماذا السعودية لم تصبح أعظم دولة فى العالم بإستخدامها الشريعة الإسلامية المحمدية ؟

عرفت اخى أن كل الكلام الذى قلته يخلو من أى صحة وانها مجرد شعارات جوفاء ليس لها مدلول حقيقى بل شعارات مستترة تحت شعارات مناقضة لها وتقطر دماءا وإرهابا وظلما وتريد التصفية الجسدية لكل ما هو غير مسلم ؟
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/

آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 08-04-2008 الساعة 12:46 PM
الرد مع إقتباس