http://www.middle-east-online.com/?id=22120
مصر تستجيب لدعوات اصلاح التعليم
الأخلاق: مادة جديدة تشجع على قبول الآخر في مصر
وزير التعليم المصري يؤكد ادخال مادة دراسية جديدة تشجع على «قبول الاخر» نافيا فرضها استجابة لضغوط أميركية.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة - اكد وزير التعليم المصري حسين كامل بهاء الدين انه تمت اضافة مادة دراسية جديدة الي مناهج التعليم المصري هي مادة "الاخلاق" التي تهدف اساسا الي التشجيع على "قبول الاخر".
وقال الوزير، في حديث نشرته صحيفة الاهرام الحكومية اليوم الثلاثاء، ان "مادة الاخلاق تحض على قيم التقدم والاخلاق الحميدة والتعاون والصدق والتراحم مع الناس وكذلك على قبول الاخر".
ونفى الوزير ان تكون هذه المادة التي تدرس ضمن مقررات الصفوف الثلاثة الاولي من المرحلة الابتدائية ادخلت بناء على ضغوط من الولايات المتحدة. وقال ردا على سؤال بهذا الشان "نحن لا نحتاج وصاية من احد (...) لاننا ادخلنا كل القيم التي يتشدق بها العالم الان في ثقافتنا منذ القدم".
كما نفى الوزير معلومات صحافية تحدثت عن تقليص منهج الدين في مصر او الغاء ما يتعلق بـ"الجهاد وحروب الرسول من المناهج" مشددا على ان هناك "الكثير جدا من الدروس التي تتحدث عن الجهاد وعن الدعوة وحروب الرسول".
واكد بهاء الدين انه لا يرفض المشروع الاميركي للاصلاح المعروف بـ"مبادرة الشرق الاوسط الكبير". وقال "نحن نؤمن باننا شركاء في الانسانية (...) لسنا منغلقين ولا نرفض اي شئ مسبقا".
وكان الرئيس المصري حسني مبارك انتقد مشروع الاصلاح الاميركي وحذر من ان تفتح مشاريع الاصلاح الباب امام تولي الاسلاميين مقاليد الامور.
يذكر ان "مبادرة الشرق الاوسط الكبير" تدعو الى اصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي وتوصي بتطوير حزمة من السياسات من بينها سياسات التعليم.
ومنذ اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر تنتقد الولايات المتحدة المناهج التعليمية في بعض الدول العربية ومن بينها بصفة خاصة السعودية اذ تعتبر انها تحض على العنف والتطرف.