عرض مشاركة مفردة
  #87  
قديم 24-04-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: الدولة المسيحية لا محالة منها في الشرق الأوسط

الاضطهاد العلني للاقباط منذ قيام ثوره العسكر

القضية القبطية والاعلام


بقلم مدحت قلادة
اتخذ اضطهاد الأقباط في عهد عبد الناصر شكلاً محدداً هو تأميم أموال الأقباط لضرب قوتهم الاقتصادية، أما في عهد الرئيس (المؤمن) السادات فقد ترك العصابات المتأسلمة الإجرامية تنهش في جسدهم النحيل الضعيف بعد أن مكنهم من مفاصل الدولة، فاستحق أن يكافأ من جنس عمله على طريقتهم التقليدية منذ ظهورهم سنة 1928 "جزاء سينيمار" بسيل من الرشاشات الآليه والقنابل اليدوية فاستحق لقب "عاش مكرماً ومات مخرماً" أما خلال ال26 سنة الأخيرة وهي "حكم مبارك" فقد اتخذ اضطهاد الأقباط صورة سريعة ومريعة بعد تحول مصر إلى الوهابية وانتشارها في الشارع المصري وأصبح لها شعبية وأصبحت شوارع مصر مثل أفغانستان أو إيران على أحسن تقدير ونالت الجماعة المحظورة لقب المحظوظة!! عن استحقاق.
ومع الزيادة المطردة والمستمرة للاعتداءات الطائفية ضد الأقباط ارتفع صوت أقباط المهجر عالمياً بعدد من المؤتمرات العالمية في العالم الحر لرفع الظلم عن أهلهم، وسارت مظاهرات صاخبة تدين الاعتداء على الأقباط، وأدرك العالم أن اضطهاد الأقباط واقع يومي مُعاش ومُستمر ومُتزايد، ونشرت معظم الصحف العالمية عن اضطهاد الأقباط وعضدت كل الهيئات العالمية "حقوق إنسان وحرية أديان... إلخ" قضية الأقباط وتحدث البرلمان الأوربي والكونجرس الأمريكي عن قضية اضطهاد الأقباط ونالت قضية الأقباط العادلة تعاطف عدد كبير من الإخوة المسلمين المعتدلين في مصر وخارجها من كتاب ليبراليين وصحف مرموقة وجمعيات وهيئات مختلفة مصرية وغير مصرية.
وعلى ذكر الإعلام، يحاول الإعلام المصري بشتى الطرق جاهداً إفساد قضايا الأقباط بطرق عدة، منها:
* الاعتماد على مجموعة من الخونة أصحاب مبدأ ليس في الإمكان أبدع مما كان وان عصر الرئيس مبارك هو العصر الذهبي للأقباط!
* محاولة حرق قضايا الأقباط العادلة بقضايا عكسية وهمية: مثل الادعاء بخطف بنات المسلمين! كما فعل وائل الإبراشي في برنامجه الحقيقة الغائبة، أو في برنامج العين الثالثة "وهي عين متطرفة تناقش مبدأ حرية العقيدة للفتيات المسيحيات للدخول في الإسلام عن حب وغرام متغاضية عن أنهن فتيات قاصرات، بما يخالف القانون المصري والمواثيق الدولية".
* الظهور الإعلامي: وفيه يسعى عدد من الأقباط للظهور الإعلامي بصرف النظر عن فهمهم للقضية محل المناقشة وإلمامهم بملف الأقباط وآلامهم الكثيرة، مثل خطف بناتهم وهدم وحرق كنائسهم وقتلهم وسرقة محلاتهم... إلخ. ليصبح الضيف القبطي كخيال المآته تماماً، لا حول له ولا قوة سوى الظهور الإعلامي فقط، معتقداً أنه يخدم قضية الأقباط، متجاهلاً أنه يحرق نفسه أولاً وأخيراً، لأن قضية الأقباط العادلة ثابتة بأدلة وبراهين دامغة ولن تضيع وسط تلال الكذب والتضليل.
* الاستخفاف باضطهاد الأقباط والادعاء أنها عمليات تمييز بين المصريين: تم قتل 21 قبطياً في الكشح، و81 قبطياً في الزاوية الحمراء، وكاهن مع إثنين من شمامسة الكنيسة في سمالوط بالمنيا، وأحداث الأسكندرية، وخطف بنات الأقباط وسرقة محلاتهم... إلخ. وتواطؤ كل أجهزة الدولة واعتبار ذلك تمييزاً وليس اضطهاداً منظماً ومبرمجاً!
* سيف التخوين يشهر من الصحف الصفراء والإعلام المضلل لمعظم الصحف المصرية القومية وغير القومية التي تعمل بتوجهات أمنية أو لصالح دولة بترولية متخلفة بدوية، ليتحول اللص إلى شريف والجاني إلى مجني عليه والوطني لعميل ويصبح أمثال مصطفى بكري "مصطفى كامل"!! والمهدي عاكف إلى "رمز الوطني"... إلخ.
* أحداث فتنة بين الأقباط بعمل وقيعة بين النشطاء الأقباط بواسطة عدد من الصحفيين المدربين أمنياً.
أخيراً هناك عدد من الأساليب -غير الشريفة بالطبع- يستخدمها الأمن المصري والقيادات المصرية وجماعة الإخوان الظلامية للإخلال بقضية الأقباط العادلة وحقوقهم المسروقة، وهي طرق غير شريفة وغير أمينة إطلاقاً، ولكن أخطرهم وأحقرهم هو استخدام الأقباط أنفسهم كأداة لهدم قضيتهم العادلة، وأذكر لهم قول السيد المسيح "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه".
مدحت قلادة
Medhat00_klada@hotmail.com

اراء الاقباط

إقتباس:
الامن بيتبع طريقة جميلة فى الموضوع دة......يسيب الارهابين يعملوا ما يريدون...وبعدين يجى ويقبض على المضروبين واهلهم الاول..منعا للفتنة..ويقبض على شوية من الارهابيين..وبعدين يفرج عن الارهابيين الاول وبعد مدة طويلة عن المضربون...بعد ان يكونوا وصلوا الى الرغبة فى الخروج وليس اخذ الحق ..وبعدين شوية قبل واحضان واحنا اخوات.
إقتباس:
حقا حقا .... انا اتفق على كل ما ورد بالمقال و الى المعترضين الادلة
1- قام الرئيس عبدالناصر بتأميم اموال الاقباط و ذلك حين قام بتأميم قناة السويس من ايدي اقباط انجلترا و فرنسا !!!!! فى حين انه لم يؤمم اموال المسلمين مطلقا...اما بالنسبة للملف الامنى فى عهده فالتاريخ يشهد انه لم يقم بقصف الاخوان و يشهد انه قام بتكريم السيد قطب احسن تكريم و يشهد له انه فى عهده لم تكن هناك معتقلات وحشية للزج بالاسلاميين
2-الرئيس المؤمن الذي مات مخروما !!!!! على حد وصف الكاتب اضطهد الاقباط شر اضطهاد حين قام باعلان الحرب و تحرير الارض من اسرائيل و اضطهاد الاقباط فى ذلك كان وجود عدد من قوات الامريكان القبطية فى صفوف الجيش الاسرائيلى البطل .... و يشهد التاريخ للرئيس الذي مات مخروما انه لم يقم بنهضة صناعية كبري فى البلاد و لم يكن هناك ابان حكمة انفتاح اقتصادي للجميع و لم يحرر البلاد و لم تواجهه اي قطيعة عربية شامله او مصاعب او ازمات
3-الرئيس مبارك و اضطهاد الاقباط فحدث و لا حرج ... فجحافل قوات الجيش المصري تقوم بقصف اماكن تجمع الاقباط و يقوم جنود الصاعقة باغتصاب نساء الاقباط و قد شاهدت بام عينى استخدام اسلحة محرمة دوليا فى قصف اماكن الاقباط
4-تفرغ الشباب المصري العامل المزدهر بعد ان تغلب على كل ازماته فى خطف البنات القبطيات و اسلمتهن بالقوة بعد ان يتم اغتصابهن نهارا جهارا امام آباءهم ... كما و ان الشباب المصري و بمساعدة و مباركة السلطات يتفنون فى حرب العصابات ضد الاقباط و وصل عدد القتلى فى اليومين المنصرمين قرابة الخمسون الف قتيل

و على ما سبق نطالب المجتمع الدولى و بخاصة امريكا و انجلترا و فرنسا بسرعة التدخل العسكري الفوري فى مصر لايقاف حمامات الدم
الرد مع إقتباس