عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 25-04-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
t16 منظمة أقباط الولايات المتحدة بيان بشأن احداث نجع حمادي



لا يتعلم الأمن المصرى أبدا من أخطاؤه المتكررة

22/04/2008

منظمة أقباط الولايات المتحدة
بيان بشان احداث المنيا


فبينما يعتبر اسبوع الفصح الذى يسبق عيد القيامة المجيد و كذلك اسبوع رأس السنة الذى يسبق عيد الميلاد المجيد هو موسم معتاد لاعمال العدوان العرقى و الاعتداءات الإثنية التى اعتادت ان تمارسها ضد الشعب القبطى المسالم التنظيمات الجهادية السلفية الأسلامية أحيانا و الغوغاء و الدهماء من مسلمى مصر فى اغلب الاحيان و بينما تسجل الاحصاءات ان أكثرية حوادت العدوان العرقى الاعتداءات الاثنية التى تعرض لها القبط المسالمين منذ بداية حكم محمد انور السادات و حتى يومنا هذا تحدث دائما فى هذين الاسبوعين المقدسين بالنسبةللشعب القبطى و بقية شعوب العالم المسيحى
و بينما لم تقصر المنظمات الحقوقية القبطية و على رأسها منظمة أقباط الولايات المتحدة فى لفت نظر تلك الاجهزة الامنية المصرية لموعد حلول موسم العدوان و الحقد الجهادى السلفى ضد القبط المواكب لأسبوع الفصح (البصخة) و أحتمالية تعرض القبط واماكن عبادتهم خلال ذاك الاسبوع لاعمال العدوان العرقى و الاعتداءات الإثنية من قبل كل من التنظيمات الجهادية السلفية وأيضا الغوغاء و الدهماء المتأثرين بأحقاد ذات التيار السلفى الجهادى الذى يسيطر تماما على العقل المصرى على حد سواء و بينما لم تقصر حتى التنظيمات السلفية الجهادية الاسلامية فى لفت نظر الاجهزة الامنية المصرية لنيتها جعل أسبوع الفصح لهذا العام إسبوعا حافلا بالدماء القبطية المسفوكة و اماكن العبادة المسيحية المحروقة من خلال قيام تلك التنظيمات بأصدار و نشر بيان رسمى مشترك ممهور بتوقيع تحالف من تلك التنظيمات يسمى نفسه بحركات أنصار محمد منذ أكثر من اسبوع إلا ان وزارة الداخلية المصرية قصّرت عن عمد فى تعميم التنبيه على كل قطاعات الوزارة و اداراتها الاقليمية اتخاذ حالة الحيطة و الحذر و الجهوزية و التأهب لمواجهة تلك الحملة الارهابية و تركت الوزارة لفروعها و اداراتها الاقليمية كلٍ لهوى نفوس القائمين عليه !فبينما إتخذت بالفعل بعض مديريات الامن فى العديد من المحافظات و بصورة ذاتية نبعت من شعور القائمين عليها بدرجة من درجات المسئولية المهنية أجراءات امنية غير مسبوقة من احاطة الكنائس بقوات مسلحة فى حالة دائمة من اليقظة و الجهوزية و اقامة المتاريس و الاكمنة امام المنافذ و التقاطعات الخطرة للطرق بين منازل القبط و كنائسهم و تلك المنافذ و التقاطعات التى تفتح على المواقع التى تعرف تلك القوات بحكم درايتها بالتاريخ الارهابى و العدوانى للمنطقة ان منها تنطلق الاعمال الارهابية و العدوانية العنصرية عادة خاصة و ان تلك القوات تكون على دراية كاملة باهل كل منطقة على حدة و مدى إنتماء وجهاء تلك المنطقة للتنظيمات الجهادية السلفية و تأثرهم باحقادهاو إستخدامهم للمنابر و الحسنات و العطايا لتجنيد الغوغاء و الدهماء فى تلك المناطق للسير فى طريق العدوان الأثنى و التنكيل العنصرى , ناهيك عن التواجد الامنى الثابت و الجوال فى تلك الطرق خاصة ليلا عند انصراف المصلين القبط من الكنائس ليلا خلال ذاك الاسبوع فتمكنت تلك المديريات بالفعل من الحيلولة دون تنفيذ حركات انصار محمد لتهديدها المعلن داخل الأطار الاقليمى لسلطة تلك المديريات غير ان ما أثار إرتيابنا فى منظمة اقباط الولايات المتحدة و وصل بالشك الى مرتبة اليقين إمتناع بعض المديريات الامنية عن القيام باى إحتياطات أمنية رغم ان تلك المديريات بالذات بها مناطق شهيرة حفظت أسماءها السن مذيعى نشرات الاخبار فى العالم اجمع من روسيا الى استراليا و من الولايات المتحدة الى اليابان و معروف عنها للجميع القاصى و الدانى انها مناطق توتر أمنى كبيرة نتيجة أنتماء اثرياء و وجهاء تلك المناطق الى التيار السلفى الجهادى الاستشهادى و إعتيادهم الدائم و المتكرر لقيادة الاعتداءات العنصرية و اعمال العدوان الاثنى ضد القبط الودعاء فى ايام اعيادهم خاصة اسبوعى رأس السنة و الفصح (البصخة)و كانت اكثر مديريات الامن المصرية تقصيرا بصورة متعمدة تصل بهذا التقصير الى درجة التواطؤ المتعمد مع تنظيمات السلفية الجهادية الاستشهادية مديرية امن المنيا التى كانت تعلم و بكل تاكيد ان زعيم منطقة "قصر هور" الارهابى "سمير ابو لولى " الذى أعتاد قيادة اعمال الارهاب و التنكيل العنصرى ضد اقلية قبطية وديعة محاصرة قليلة الحيلة كل جريمتها أنها لا تزال باقية على ارض آباءها و اجدادها فى قرية "قصر هور" متجاهلة نصيحته لها بالجلاء عن قريتهم حتى لا يجتمع دينان فى محافظة المنيا ؟؟ و كان الارهابى ذاته "سمير ابو لولى" قد قام خلال اسبوع الميلاد فى شهر يناير من هذا العام بقيادة اعداد غفيرة من الغوغاء و الدهماء المتاثرين بفكره الجهادى السلفى و نقلهم بسيارات نصف نقل للقيام بالعدوان على دير ابو فانا الذى يعتبر من اقدم دور العبادة المسيحية فى مصر حيث يعود للقرن الرابع الميلادى و قيامه بهدم سور الدير العتيق و العدوان العنصرى الحاقد على رهبانه الودعاء و اصابة كل من الراهب مينا افا فانا و مكارى افا فانا اصابات بالغة بينما تواطأ الحزب الحاكم مع مديرية امن المنيا و نيابة المنيا على تبراة الجناة و تكريمهم و مكافاتهم على اعمالهم الارهابية و بالتالى فلقد كان من المتوقع ليس فقط بالنسبة لنا فى منظمة اقباط الولايات المتحدة بل ايضا بالنسبة لكل العالمين ببواطن الامور فى المنيا ان هذا العنصر الارهابى لن يتوانى عن تكرار اعماله الارهابية خاصة و هو يحظى بكل هذا التعاطف و التواطؤ من قبل السلطات التى يفترض فيها امن تضرب بقضيب من حديد على ايدى أمثاله من الفاشيين العنصريين و بالفعل و اثناء خروج المصلين القبط من قداس أحد الشعانين من كنيسة ابو فانا بقرية " قصر هور" و التى لم تحطها مديرية امن المنيا بأى احتياطات امنية تم نصب كمين ارهابى مفاجئ مخطط بعناية للمصلين و هم خارجين لتو وهم فرحين بعيد احد الشعانين حيث قام احد عناصر التيار السلفى الجهاد الذى يقوده فى تلك المنطقة الارهابى " سمير ابو لولى" بالانطلاق بدراجة مسرعة من احد فتحات الطريق بين منازل القبط و كنيسة ابو فانا و الذى يجب ان يمر من سوق ريفى يسيطر عليه الارهابى "سمير ابو لولى " و اتباعه و توجه قائد الدراجة المسرعة مباشرة بدراجته تجاه أمرأة شابة تحمل طفلها الرضيع حديث الولادة و صدمها بصورة متعمدة بقسوة و عنف مما أسقط الرضيع من يدها فتوقف ركب المصليبن للالتفاف حول الام الشابة و تفحص الرضيع القبطى الساقط ليخرج على الركب اعداد غفيرة من الغوغاء و الدهماء المسلحين بالسيوف و الجنازير و السياط و الشوم و العصى الغليظة ليطوقوا الركب من جميع الجهات لمنعه من الفرارا للخلف ثم يقوموا بطعن و جلد و ضرب افراد الركب و احداث اصابات جسيمة بمجموعة من اقارب المرأة الشابة التى تعرضت للصدم المتعمد بالدراجة بغية ايقاف ركب المصلين الذين يخشون السير فرادى فى هذا الطريق الذى يسيطر عليه الارهابى "سمير ابو لولى" و هؤلاء المصابين هم صموئيل كامل وأشرف منسى وإسحاق نسيم وهاني سمير وبهاء سمير و بالتالى فلمنظمة أقباط الولايات المتحدة أسبابها التى جعلتها لاترى ان التسيب الامنى الواضح الذى غشى الاجواء فى قرية "قصر هور" بمحافظة المنيا فى هذا الموسم الخطير من مواسم السنة الا و هو بداية اسبوع الفصح(البصخة) هو نتاج اهمال و تسيب أو حتى جهل و تدين منظمة اقباط الولايات المتحدة بمنتهى الشدة قيام الاجهزة الامنية فى المنيا بالتواطؤ مع النيابة العامة هناك و التواطؤ مع الارهابى "سمير ابو لولى " و اتباعه بتنفيذ ذات التمثيلية المتكررة فى كل عمل ارهابى يقوم به هذا الارهابى حيث يتم استخراج تقارير طبية لمجموعة من تابعى الارهابى "سمير ابو لولى " تزعم انهم كانوا موجودين اثناء العدوان الارهابى على ركب المصلين القبط و انهم تعرضوا للإصابات على يد القبط حتى يستخدمهم التحالف الشيطانى بين قيادات الحزب الحاكم المحليين و مديرية امن المنيا و النيابة العامة بالمنيا و الارهابى" سمير ابو لولى" لتهديد المصابين القبط بتلفيق التهم لهم و الزج بهم فى غياهب السجون و اضاعة مستقبلهم اذا امتنعوا عن تغيير اقوالهم و لم يمتثلوا لأوامر الارهابى " سمير ابو لولى" بتغيير اقوالهم و شهاداتهم و التوقيع على محضر صلح ينهى المنازعة الجنائية كالعادة حتى ينجو الارهابى بفعلته ليبدا فى الاستعداد لعدوانه الارهابى القادم فى مسلسل شيطانى اسود لن يتوقف الا بفرار قبط المنطقة من ديارهم و تهيب منظمة اقباط الولايات المتحدة بالسيد رئيس الجمهورية ووزير العدل و بالعالم الحر و كل المنظمات الحقوقية و الانسانية العالمية و برلمانات العالم بالتدخل لمنع السلطات المحلية فى محافظة المنيا من تنفيذ ذات المسلسل الشيطانى المتكرر و اجبار المجنى عليهم فى هذا العمل الارهابى الجبان على تغيير اقوالهم و التنازل عن شكواهم لأن الشيئ الوحيد الذى سيضمن لمصر السلم و الامن الداخلى هو الا ينجو الارهابى بإرهابه و ان يتم محاكمته على جرائمه محاكمة عادلة حتى تكون اشارة واضحة من العالم بأن العالم لن يأخذ مثل تلك الاعمال الحاقدة بالاستهانة و لن يتسامح مع الارهاب خاصة و انه قد نما الى علمنا بان شخصيات امنية نافذة فى محافظة المنيا تمارس الحد الاقصى من الضغوط و التهديدات على المجنى عليهم للتراجع عن شكواهم و تذكر منظمة اقباط الولايات المتحدة السلطات المصرية بانه قد يكون الدم القبطى رخيص جدا بالنسبة لها و لكن ربما ان من يعتدى الآن على اقلية مستضعفة وديعة قليلة الحيلة محاصرة لا سند لها مثل الاقباط و يحظى بالتواطؤ او الاهمال _إذا احسنا الظن _ من السلطات الامنية سوف تقوى شوكته غدا و سيدفعه تطرفه السلفى الجهادى الى البحث عن ضحية اكثر دسماً من جثث القبط مثل السائحين الاجانب و المستثمرين الاجانب و السفراء الاجانب فجميع هؤلاء مسيحيين تماما مثل الاقباط و بالتالى فالسبب قائم على الدوام للعدوان عليهم انطلاقا من ذات العقل السلفى الجهادى غير ان هؤلاء سيكون هناك ثمن سياسى كبير للمس بهم او العدوان عليهم فلماذا لا تظهر السلطات المصرية وجه الحزم لهذا الكيان الارهابى الناشئ فى محافظة المنيا و تمتنع عن التواطؤ معه قبل ان تقوى شوكته و تصعب مواجهته و يثقل الثمن السياسي و الاقتصادى لجرائمه

http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2436&Itemid=1
شاهد التعليقات للاهمية

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 25-04-2008 الساعة 06:47 PM
الرد مع إقتباس