سلام المسيح رب العرش واله اسرائيل
اولاً ابعث تهنئة خاصة الى شعب اسرائيل الصامد والمدافع عن وجوده وكيانه ضد قوى الشر والعدوان ..
{ من مثلك يا اسرائيل يا شعباً منصوراً بالرب } ( تثنية 25)..
وتهنئة الى العالم الحر المحب للسلام والديموقراطية والحرية ..
على
سقوط احد رموز الارهاب الاسلامي الدموي !
تصفية هذا الشيخ المجرم والذي يذرف عليه البعض الدموع .. جاء كعقاب عادل لجرائمه وارهابه ضد
مدنيين عزل .. تناثرت اشلاءهم مع طعامهم في المطاعم والاسواق والباصات والنوادي .. وكل مكان امتدت اليه يد الارهاب البشعة ..باوامر مباشرة من لسانه الحاد !!
هذا الشيخ
المقعد الذي يتباكى عليه المخدرون من قبل الالة الاعلامية العروبية هو السبب في قتل
المئات وجرح الالوف واصابة ما لا يحصى بعاهات مستديمة وشلل وعمى وفقد اطراف ..بمباركة شخصية منه !!
هذا هو الشيخ عدو السلام والذي كلما لاحت في الافق بوادر الاتفاق او عقد لقاء بين الاسرائيليين والفلسطينيين ,كان
يعطي اوامره الشريرة بشن عملية ارهابية ضد المدنيين لافشال اي فرصة للهدوء والسلام ..وأخرها كانت العملية
الانتحارية المزدوجة قرب الميناء قبل يوم على لقاء شارون وقريع !!!
هذا الشيخ الارهابي الوغد هو ذاته
من طرد وفد البطاركة والمطارنة المسيحيين الفلسطينيين يوم ذهبوا
يرجونه تهدئة الاوضاع ولو قليلاً ليتسنى لهم فعل شيئ مع العالم الغربي .. لكنه
رفض وبكل عنجهية وكبر!!
هو ذاته هذا الشيخ الابليسي هو من قال في حوار اجري معه عن موقفهم من المسيحيين : بان المسيحيين سيكونون
اهل ذمة في الدولة الفلسطينية الاسلامية العتيدة !!
وها قد اسكتته يد العدالة بعد ان انذروه مراراً وتكراراً ..
تحية الى الابطال شارون وموفاز ..
داود كان رجل بحسب قلب الله .. وكان ايضاً رجل دولة و بطل حرب .. وحارب للدفاع عن ارضه ووطنه ..
{ على شعبك مكروا مؤامرة وتشاوروا على احميائك. قالوا هلم نبدهم من بين الشعوب
ولا يذكر اسم اسرائيل بعد لانهم تامروا بالقلب معاً . عليك تعاهدوا عهداً. خيام ادوم
والاسمعيليين مواب والهاجريون جبال وعمون وعماليق. فلسطين مع سكان صور } ( مزمور 83:1-7).
{ قلبهم السمين قد اغلقوا . بافواههم قد تكلموا بالكبرياء. في خطواتنا الان قد
احاطوا بنا نصبوا اعينهم ليزلقونا الى الارض.. قم يا رب تقدمهُ . اصرعهُ . نج نفسي من الشرير بسيفك } ( المزمور 17).
وقال داود ايضاً : { يمطر على الاشرار فخاخاً ناراً وكبريتاً وريح السموم نصيب كاسهم.
لان الرب عادل ويحب العدل } ( مزمور6:11).
البابلي الاشوري