[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99

عزيزي وطني مخلص,
هذه الفتوي ليست مساندة لحكم مبارك بل هي تمهيد لحكم الإخوان. والعالم بإمور الإخوان هذه الايام لا يسمع منهم سوى "اصبر إن الات يحب الصابرين" و "فات الكتير ما بقى إلا القليل" وجميع الدلائل تشير إلى انهم في إنتظار يوم يموت مبارك وهو يوم ليس بالبعيد, مبارك رجلا كبير في السن ومريض وشعبيته في الحضيض, وإخوان الخراب يعدون العده لسرقة الميراث. وإذا قرأنا فتوى المخرف يوسف البدري عضو المجلس " الاعلى للبحوث الإسلامية" لوجدناها فتوى تفصيل على مقاس الرجل الطظ الخليفة القادم.

صدقت اخى الحبيب الاستاذ : elasmar99
فرغم ان يوسف البدرى(الشهير ب "قاطع الايدى و الارجل خلفا لخلاف" ) يدافع ظاهريا فى فتواه عن مصالح سيده (محمد حسنى السيد مبارك) الذى عينه فى منصب عضو المجلس الاعلى للبحوث المحمدية الذى يترأسه حسنى مبارك دستوريا بإعتباره رئيس جميع المجالس العليا و تلك من مهامه الدستورية بهذه الفتوى
الا انه فى حقيقة الامر يدافع دفاعا محمديا قُحا يجحد به الديمقراطية و الحرية و تداول السلطة و هو بذلك :

(1) يفهم السبب الحقيقى الذى من اجله قامت انظمة الحكم المتعاقبة فى بلد الأزعر النكيح بمسخ عقول المواطنين بالفكر الثيوقراطى المتخلف فالهدف الحقيقى هو انه بسلفنة (من السلفية) العقل المحمدى تصبح : الديمقراطية و الحرية و عدالة توزيع الثروة و الرفاه و الضمان الاجتماعى و حق المساءلة المحاسبة و حرية التعبير و تـــــداول الــــســــلــــطـــة هى كلها بدع نُصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كافرة و كل مستحدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار
و هى افكار مستوردة ((و هذا كما تعمل تعبير محمد انور السادات ذاته )) من قوم غضب اللات عليهم (النًصارى الكفرة و اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود)
و ان محاولة تطبيقها فى بلد الازعر النكيح هو نوع من : إتخاذ النصْارى الكفرة و اليهود و قوم هود اتبناء الخنزير احفارد القرود أولياء للمحمديين (فبتطبيق الشيوعية فى بلد محمدى فان اهلها قد اتخذوا كارل ماركين و لينين و استالين اولياء لهم
و بتطبيق الديمقراطية الغربية الكافرة المنحلة و تداول السلطة و حرية التعبير نكون قد اتخذنا آدم اسميث و وينستون تشيرشيل اولياء لنا

(2) و تلك هى الكارثة ان يوسف البدرى يجذب حسنى مبارك اكثر و اكثر الى مستنقعه الثيوقراطى المحمدى القذر بعد ان يُدخل فى روعه ان نجاته و نجاة ولده جمال هى فى الثيوقراطية المحمدية

(3) ان يوسف البدرى يقى الاخوان الارهابيين شر بطش السلطة الذى سينتج عن دخول الاخوان الإرهابيين كداعمين للأضراب الذى تقوده اصلا جهات يسارية شعبية مع حركة كفاية(( التى هى تحالف بين اليسار و الارهاب المحمدى ؟؟))
لانه سيجعل هناك تيارا داخل التنظيمات الارهابية هو تيار الناجون من النار الذين هم محمديين ارهابيين سلفيين و لكنهم ليسو اخوان بالتحديد ربما انصار السنة المحمدية او انصار محمد او جماعة محمدية او جهاد او تكفير او حتى قاعدة و هؤلاء كلهم ضد الاضراب لان الاضراب كبيرة من الكبائر وفقا لفتوى يوسف البدرى
و سيكون من السهل على الاخوانجى نزع الهوية الاخوانجية عنه مع الاحتفاظ بالهوية المحمدية السئلفية الارهابية و صداقة السلطة مع يوسف البدرى

(4) فى النهاية يوسف البدرى حالة محمدية و الحالات المحمدية تؤدى الى بعضها البعض دائما فحالة عمرو خالد تؤدى الى حالة ايمن الظاهرى
و حالة الشعراوى تؤدى الى حالة امير خطاب
و حالة احمد فراج تؤدى الى حالة شامل باساييف
و حالة علاء بسيونى تؤدى الى حالة خالد مشعل
و حالة يوسف البدرى تؤدى فى النهاية لحالة محمد مهدى عاكف