فكر جمال مبارك الجديد الذى يتحدث عنة و لم يحددة أو يعرفة هو أسلوبة الإجرامى فى التخلص من المعارضين و تثبيت نفسة على كرسى الحكم. جمال مبارك متأثر جدا بالفكر النازى و الفاشى فى هذا المجال.
و من ألد أعداء جمال مبارك الذين يستهدفهم بإستمرار لإن شركائة فى البزنيس كثيرى الشكوى منهم هم عمال مصر.
شركاء جمال سواء من أصحاب الشركات الخاصة أو من مشترى شركات القطاع العام يطالبونة بإصدار تشريعات تعطيهم حرية فصل العامل دون دفع أى تعويضات لة و هو ما يتعارض مع كل القوانين و المعاهدات الدولية الموقعة عليها مصر و التى تنص على أن للمواطن حق العيش فى حياة كريمة و يكون ذلك بدخل محترم يوفر لة و لأسرتة المأكل و الملبس و المسكن و التعليم و العلاج و الترفية مع توفير كافة الضمانات ضد البطالة و التقاعد و العجز إلى أخرة.
و بالفعل أصدر جمال مبارك قانونا جديدا عام 2003 يقضى بأن من يسمع و يحكم فى القضايا العمالية صاحب العمل نفسة و ليست هيئة قضائية. لقد وصل العهر و الفجور بجمال إلى أى حد لا يمكن تصورة و سبب ذلك يرجع أساسا إلى تأثير إدمان جمال مبارك للكوكايين لمدة تزيد عن 20 عام على عقلة و وجدانة و أخلاقياتة.
جمال مبارك و شركائة الذين إحتكروا الثروة و الرزق ألقوا بعمال مصر فى الشارع بلا أى تعويض أو مصدر للدخل أو أى ضمانات بهدف تعظيم أرباحهم الحرام. لذلك فإن جمال مبارك عندما أجلسة أبوة على كرسى الحكم فقد أتى معة بالبطالة الشاملة و بذور تدمير مصر.
بعكس مبارك الأب المتردد المرتعش فإن جمال لأسباب عدة من ضمنها إدمانة للكوكايين لسنوات طويلة فإنة مندفع و متهور و لا يعى مغبة تصرفاتة.
تصاعد حركة المقاومة الشعبية ضد مبارك و حكمة أدت إلى توسيع هوة الخلاف بين مبارك من ناحية و كل من ولدة و زوجتة من ناحية أخرى الذين يحملهما مبارك مسؤلية تصاعد حدة السخط الشعبى على حكمة بسبب الإحتقان الذى يسببة ظهور و تلميع جمال و أمة سوزان بصورة متزايدة فى وسائل الإعلام الحكومية.
مبارك أمامة خيارات صعبة جدا لينقذ نفسة من ثورة شعبية ستفتك بة و بعيلتة و لكن طبيعة مبارك المترددة ستضيع علية الفرصة الأخيرة لإنقاذ رقبتة.