عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 04-05-2008
آية اللطف آية اللطف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: سوريا حلب
المشاركات: 738
آية اللطف is on a distinguished road
مشاركة: يا أولي الالباب الا تتفكرون؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الغالية الأميرة ستجدين هنا الكثيرين من أمثال هذا الذي يسمي نفسه وطني مخلص واسمه منه براء
فإما أن تصبري وتحاولي تبيين الحقائق التي يحاول هذا وأمثاله تزييفها وإما أن تغادري وتسلّمي أمرهم لله إن لم تجدي عندك المقدرة على الصبر وخشيت أن تخوضي في نفس أسلوبهم
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99 مشاهدة مشاركة
افيدينا يا آية ؟ هل الإسلام عقيدة ام منظمة؟ وإذا كانت منظمة فهل من شروط العضوية الإيمان بمحمد كرسول؟ لماذا لا تقبل المنظمة عضوية الهندوس مثلا؟
كلام خطير جدا يا آية. انت تشبهين الدولة بمنظمة اي بتنظيم, وتعطي رئيس التظيم احقية التطهير العرقي لجعل المنظمة متجانسة عرقيا.
وهذا معنا حرب دائمة وبدون إنقطاع حتى نصير جميعا اعضاء في التنظيم او يتم تدمير التنظيم نهائيا. دعوة جديدة لنشر السلام دعوتك هذه.
أولا : الإسلام عقيدة يعتنقها أفرادٌ وجماعات

ثانيا : من كمال الإسلام أنه اشتمل على دستور كامل يلبّي حاجات الفرد والجماعة بجميع حالاتها وهذا ما تفتقده الكثير من العقائد الأخرى الموجودة على الأرض الآن
فمثلا :
الالتزام بنظام التربية النفسية أوالتزكية والأحكام الشرعية الفردية في الإسلام هو تكليف شرعي لكل مسلم سواء كان حاكما أم محكوما
أبا أم ابنا
رجلا أو امرأة
يعيش تحت ظل الحكم الإسلامي أو خارجه
مضطهد أو حر
غني أو فقير ............
أما الالتزام بنظام الحكم و القتال وتنفيذ الحدود فهذا خاص بالحاكم المسلم الذي يحكم الدولة الإسلامية ويلتزم بشرع الإسلام فيهاومن ثم تصبح هذه الأحكام قوانين تلتزم الدولة بها
وهذا ما قصدته بكلامي السابق لا ما فهمتَه أنت من أن الإسلام منظمة
ولذلك فإن من حق الحاكم المسلم في الدولة الإسلامية أن يلتزم بالقانون الذي يعتقده ويطبّقه على شعبه سواء اقتنع الشعب بهذا القانون أم لم يقتنع
كما يحدث ويلتزم الجميع بالقانون الذي يضعه الحاكم في أي دولة ولو لم يعجب جميع أفراد الشعب
وما دام قد رضي الفرد بأن يكون واحدا من هذا الشعب فلا بد أن يرضى بالقانون والحاكم الذي ارتضاه الأغلبية
وهذا واقع لا يمكن لأحد أن ينكره وأتحداك أن تأتني بدولة أو منظمة أو جمعية أو منتدى اقتنع كل أفراده بالقوانين التي ارتضاها الحاكم أو المسؤول حتى ولو كانت أكبر دولة ديمقراطية ستجد فيها اليسار واليمين مع الرضوخ للقانون سواء كان يساريا أم يمينيا
ومنتداكم هذا أقرب مثال ..........

ثالثا : الدولة الإسلامية تقبل الجميع إلا المفسد وهذا من حقها بل من واجباتهاومن ميّزاتها أنها لا تفرّق في تطبيق الحكم على الشريف أو الضعيف والموافق أو المخالف ما دام مستحقا له ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لأقمت عليها الحد ) وكل ما شذّ عن ذلك في التطبيق فهو من تغليب الهوى على الدين من بعض المسلمين ولا يطعن في أصل المبدأ أبدا
وطبعا لو لا قبول الدولة الإسلامية للمخالف بالعقيدة لما بقيتم أنتم وغيركم حتى الآن فيها ولما بقيت معابدكم وكنائسكم القديمة والحديثة أيضا

لذلك فالإسلام لا يحارب المخالف في العقيدة وإنما المفسد
والمفارق للجماعة هو الذي حلّ العهد الذي بينه وبين الدولة التي يعيش في ظلها وأعلن ذلك حتى وصل أمره إلى القضاء كالمفارق لزوجته بحلّه العهد الذي بينه وبينها كما نقل وطني مخلص بدون فهم
ومع ذلك فالشرع الإسلامي يحكم باستتابته والإجابة على شكوكه ثلاثة أيام فإن أعلن توبته تُرك وشأنه حتى ولو كان كاذبا فالقاضي يحكم على الظاهر ولا شأن له بما في القلوب فالله جل وعلا هو المطلع عليها ولا تخفى عليه خافية
أما طالب الحقيقة فلن يقف في وجهه أحد في الدولة الإسلامية فالتاريخ الإسلامي مليء بالحوارات والمناظرات العامة سواء بين المسلمين أنفسهم أو بينهم وبين من يخالفهم في العقيدة
ولكنها ترفض العابث بعقول الناس الذي يبث الشكوك والافتراءات بين صفوف الشعب بقصد الفتنة وبدون أن تجد العامة ردا على دعواه تلك
فهذا هو المفارق للجماعة أي : الذي كفر وأعلن التمرد أيضا
فهذا تجب محاربته في أي دولة أو منظمة أو منتدى كما ذكرت ولا يخالفني في ذلك عاقل

رابعا : كل دولة أو منظمة تحتوي على من يخالفها في الرأي بشرط أن يلتزم بقوانينها ولا شأن لما ذكرتُ بالتطهير العرقي الذي فهمتَه
وطبعا الذي لا يرضى الالتزام بقوانينها يعاقَب أليس كذلك ؟
إذن العبرة بالالتزام بالنظام لا بالمخالفة بالرأي
ولو أنك بحثت في الفقه الإسلامي وأحكامه لوجدت بابا خاصا لأهل الذمة والمعاهدين وأهل الحرب والباغين على الحاكم وكل هذه الأحكام لا وجود لها بدون وجود الدولة الإسلامية كما أن هذه الأحكام توضّح شمولية الإسلام لكل نواحي الحياة وعدم ترك لا شاردة ولا واردة من غير حل قابل لأن يكون صالحا لكل زمان ومكان بسبب اختلاف الفقهاء في تأويله ليكون فيه الكثير من التيسير على المحتكِمين له

أما أنت عزيزتي حمامة فأرجو منك التريّث وقراءة الرد أكثر من مرة حتى لا تحمّلي الرد أكثر مما يحتمل
وطبعا مهمتي تنتهي عند تبيين الحق وتوضيحه
أما المبدعون أمثالك فلا أملك شيئا أمام مفاهيمهم الخارقة التي حمّلت ردودي ما لا تحتمله


هدانا الله وإياكم سبيل الرشاد
الرد مع إقتباس