مشاركة: السعودية تكتشف أكثر من 45 دواء عشبي سام
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ashrafb
تصديق ايه ياخادمة، ايه بالضبط المطلوب تصديقه؟ هل عنا ان نصدق موضوع بول البعير ام نصدق قصة لا نعرف كاتبها من هو وما هو مصداقية؟
كرامة لوجه النبي لو فيه حد يعرف سعودي يترجم للمزمزين ان المشكلة مش في البول المشكلة في القصة التي تندرج تحت "مواهب القراء" التي تريد ان تعطيها اهمية الدكتوراه.
سايق عليكي النبي هاتي لنا الموضوع من الست فاتن خورشيد هل هذا صعب عليك لرفع راية الاسلام؟
|
لايمكنني أن أتواصل معها ...!!
لكن سأرد على صاحب الموضوع بمثل ماأتى به مارأيكم .؟؟!!
إقتباس:
محمد الصوياني
مجموعة من الهمج تتحفنا بهم إحدى المحطات بين فينة وأخرى، يبدأون الحلقة بشتم القرآن أو تعاليمه، وينهونها بشتم محاورهم بعد أن أسقط في أيديهم، والمذيع ينتقي محاورا لا يجاري هؤلاء في الشتم، أو تجده في تخصص آخر، والهدف الحقيقي هو مجرد إضفاء الإثارة المبالغ فيها على البرنامج، لأن الحوار هنا لا يكون بين الرأي والرأي الآخر، بل بين شاتم وضائع لا يدري لم استدع وأي حوار سيجريه. أشهر هؤلاء العرابجة (السيد القمني، والعصابيه وفاء سلطان) وغيرهم.. ولاحظت في مقابلات هؤلاء تكرار السخرية من أمر النبي صلى الله عليه وسلم لبعض المرضى بالشرب من أبوال الإبل وألبانها لإصابتهم بحمى المدينة.
في الأسبوع الماضي بالتحديد شتمت وفاء سلطان القرآن والنبي محمد عليه السلام ودافعت عمن أساء له، بل استقبلته في بيتها. ودافعت عن إسرائيل وبررت قتل أطفال غزة بأنهم يحبون الجنة فلم الغضب. ورفضت التشكيك بالمحرقة اليهودية لأنها حقيقة علمية وهي كما تقول تحترم العلم الحديث، ولذا سخرت من شرب بول الإبل. وافترت على نبينا فقالت إنه قال: إنه شفاء من كل داء.
وفي الأسبوع نفسه، بث التلفزيون السعودي في نشرة الأخبار تقريرا عن عالمة سعودية هي الدكتورة (فاتن خورشيد)، وعن توصلها إلى تركيبات مستخلصة من بول الإبل ولبنه ثبت نجاحها في علاج خلايا سرطانية معينة. وقبل ذلك كانت العالمات السعوديات أحلام العوضي وناهد هيكل ومنال القطان وعواطف الجديبي وغيرهن مع موعد للحصول على كشوفات وبراءات اختراع حول بول الإبل ولبنه لعلاج الأمراض الجلدية كالإكزيما والحساسية والجروح والحروق وحب الشباب، وإصابات الأظافر والسرطان والتهاب الكبد الوبائي، وحالات الاستسقاء بلا أضرار جانبية.
المذيعة الأمريكية (أوبرا) التي أساءت للسعوديات وحجابهن ذات يوم، تحولت إلى عربجية أخرى أمام العلم التجريبي الحديث الذي نقل إحدى عبادات المسلمين لبرنامجها، ففي حلقة مع الدكتور الشهير (oz) جلب الدكتور معه إبريقا صغيرا، وسأل أوبرا وغيرها عن مهمة هذا الإبريق، فأجابت إجابة غاية في القذارة والوقاحة، لكن الطبيب تجاهل وقاحتها وبين أنه يستخدم ل(الاستنشاق)، وهو ما نفعله كل يوم خمس مرات استعدادا للصلاة، ومع ذلك أصرت أوبرا، أن هذا العمل مقزز، وقالت: كيف يتم إدخال الماء إلى الأنف شيء مقرف!؟ لكنها خرست عندما قام (oz) بعرض فلم علمي حول الأهمية البالغة جدا للاستنشاق يومياً، ووظيفته في حماية الجيوب الأنفية، التي تتراكم عليها مواد خطرة جداً.
في نظري أن من مصلحة الإسلام أن يظهر هؤلاء العرابجة ويعلو صراخهم، فهم وثوقيون جداً بمعلومات منقرضة تعود للقرن التاسع عشر كنظرية دارون... واكتشاف علمي واحد من عالم أو عالمة كخورشيد وأمثالها كفيل بكشفهم والضحك عليه،م وبالتالي انقراضهم. ومع ذلك فالخطورة ليست في هؤلاء، بل فيمن يمنع الرد عليهم بالعلم فقط، لا بالصراخ.
جريدة الرياض
الجمعه 29 صفر 1429هـ -7 مارس 2008م - العدد 14501
|
آخر تعديل بواسطة خادمة الدين ، 05-05-2008 الساعة 09:07 AM
|