أبقت ضابط أمن المطار في منصبه بانتظار انتهاء التحقيقات
قيادة الجيش اللبناني تقرر وضع القرارات الخلافية في عهدتها
بيروت- وكالات
قررت قيادة الجيش اللبناني السبت 10 -5-2008 ، إثر وضع الحكومة القرارين موضع الخلاف بينها وبين حزب الله في عهدتها, الإبقاء على العميد وفيق شقير على رأس جهاز أمن المطار بانتظار انتهاء التحقيقات الخاصة بهذه القضية، كما طالب الجيش جميع الفرقاء بمنع المظاهر المسلحة وسحب المسلحين وفتح الطرقات.
وجاء في بيان قيادة الجيش، الذي صدر بعد أقل من ساعة على انتهاء خطاب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، إنها "قررت إبقاء رئيس جهاز أمن المطار العميد الركن وفيق شقير في وظيفته على أن تتخذ التدابير التقنية المناسبة بعد انتهاء التحقيقات، وذلك للحؤول دون تكرار ما حصل حفاظا على أمن المطار وسلامته".
وكانت الحكومة اللبنانية قررت الثلاثاء الماضي تنحية العميد شقير من منصبه كرئيس لجهاز أمن المطار، بعدما اعتبرت أنه تلكأ في مسألة التعاطي مع كاميرا اتهم حزب الله بأنه نصبها على مقربة من المطار لمراقبة القادمين والمغادرين إليه.
وأصر حزب الله على إلغاء هذا القرار كشرط لعودة الأمور إلى نصابها, وكانت هذه المسألة مع مسألة شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله, الفتيل الذي أشعل فتيل الأحداث الأخيرة التي أدت إلى سيطرة حزب الله العسكرية على غرب بيروت مع حلفائه.
من جانبه، طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اليوم السبت حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بالاستقالة واتخاذ موقف حاسم.
وقال قبلان -في تصريح صحافي- "نطلب من الجميع العودة عن كل القرارات الخاطئة والظالمة؛ لذلك نطالب حكومة السنيورة بالاستقالة، فيأخذ موقفا حاسما إنقاذيا، وعليه أن يتجاوب مع الشعب"، وناشد جميع اللبنانيين "الاستماع لصوت العقل والتجاوب مع مصلحة الشعب؛ لأننا نريد أن تكون الحكومة مركز تشاور فلا نقبل أن يتحكم شخص بمصير الحكومة".
وتساءل قبلان "لماذا تكديس الأسلحة وتوزيعها على الناس وفتح المكاتب المسلحة؟ وما الجدوى من فتح مكاتب في البقاع والشمال وبيروت وتكديس الأسلحة فيها؟ فهذه المكاتب اصبحت مصيبة على اللبنانيين وعلى أصحابها"، مطالبا الجميع بإقفال تلك المكاتب وتسليم السلاح للجيش اللبناني.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/10/49644.html
للاسف الحكومة اللبنانية تراجعت يعني حزب الله اثبت سيطره في لبنان وانة يقدر يكسر كلام الحكومة