عرض مشاركة مفردة
  #121  
قديم 13-05-2008
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
سقوط مصر في ايدى الإسلاميين يكتب نهاية الشرق الأوسط

http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2008/5/329942.htm

جون برادلى :صاحب كتاب " مصر على شفا ثورة" لـ"إيلاف":
سقوط مصر في ايدى الإسلاميين يكتب نهاية الشرق الأوسط
محمد حميدة: اكد الصحفي البريطاني والخبير المتخصص فى شئون الشرق الأوسط " جون برادلي" صاحب كتاب «أرض الفراعنة علي شفا الثورة» الذى اثار الاعلان عنه حالة كبيرة من الجدل على الصعيدين المحلى والعالمى ان مصر تقترب من لحظة بالغة من الأهمية في تاريخها مشيرا ان الهدف من كتابة هو مساعدة العالم الغربى على فهم ما يجرى فى مصر بشكل افضل وقال برادلى الذى سبق ان الف كتاب عن السعودية واثار حالة مماثله من الجدل حمل عنوان " السعودية تحت المجهر " فى حوار معه عن كتابه ان مصر تشهد موجة عاتية من الاضرابات واعمال العنف والشغب تعود اسبابها الى الفقر المدقع و التعذيب و الفساد المستشري ، والقمع السياسي ومحاولات اغتيال الطبقة الوسطي ،وسرقة ثروات البلاد الواسعة من جانب القطط السمان تحت مسميات الخصخصة و انفتاح الاقتصاد على الاستثمار الاجنيى بالاضافة الى وجود نظام "مفلس " فكريا وليس لديه رغبه على الإطلاق في حل أي من هذه وسرقة. المشاكل . وحول الااسباب التي دفعته لكتابة الجديد ورؤيته للمسرح السياسي المصري ومدى تأثيره على الساحة العربية وتوقعاته للأوضاع فى مصر في الفترة المقبلة الى الحوار الخاص بأيلاف :

**ما الذى دفعك الى كتابة هذا الكتاب؟

*انا اقمت فى مصر حوالى 10 سنوات ,إقامة شبه دائمة ، بالإضافة لسنتين ونصف في السعودية قبل أشهر من 11احداث سبتمبر 2001. أنا اتحدث العربية باللهجة المصرية بطلاقة واعتبر القاهرة بيتي . وبعدما تركت السعودية نشرت كتابي عنها " السعودية تحت المجهر " ، و بالغريزة شقيت طريق عودتي الى مصر مرة اخرى . واقترحت على الناشر تأليف كتاب عن السياسة المصرية المعاصرة والمجتمع المصري انطلاقا من عدم وجود كتاب مشابه لذلك .. مصر بالإضافة الى إنها البلد العربي الأكثر ازدحاما بالسكان ، هى التاريخ و حليف الولايات المتحدة الأهم فى المنطقة ، لذا فإنه من المهم جدا ان يفهم الغربيين الظروف الداخلية فى هذا البلد بشكل أفضل -- وخصوصا انها على ما يبدو تدخل في فترة خطيرة من عدم الاستقرار.

مع عودتى في عام 2005 كان لدي إحساس قوي ، استنادا الى ما رأيت وسمعت على ارض الواقع وعلى خلفية قراءتى الدقيقة عن تاريخ مصر الحديث ، ان البلاد تقترب من لحظة بالغة من الأهمية في تاريخها. وكانت مخاطرة من جانبي تسمية الكتاب "داخل مصر : أرض الفراعنة على شفا ثورة". وأتضح اننى كنت على حق عندم وثقت فى غرائزي.. الكتاب سينشر هذا الشهر ، في بلد هزته اخطر الاضطرابات منذ ثورة 1952.

** نعم ، كتابك جاء في الوقت المناسب. مصر تشهد حاليا سلسلة لا نهاية لها من الاضرابات والمظاهرات وأعمال الشغب. ما هو السبب؟ وما هي فرص ان يؤدي ذلك الى عدم الاستقرار الخطير الذي تذكره ؟

*هناك العديد من الأسباب منها الفقر المدقع و التعذيب و الفساد المستشري ، والقمع السياسي ونزع أحشاء الطبقة الوسطي ، وسرقة ثروات البلاد الواسعة من قبل القطط السمان تحت ستار الخصخصة وتحت مسمى انفتاح الاقتصاد على الاستثمار الاجنيى. ثم ان هناك نظام "مفلس " فكريا وليس لديه رغبه على الإطلاق في حل أي من هذه المشاكل وفىالواقع انه السبب الرئيسي فى كل ذلك .

ليس هناك ما يشير الى ان موجة الاضرابات وأعمال الشغب الأخيرة سوف تطيح بالنظام. هناك 1،4 مليون عضو فوات الأمن المصرية لمواجهة المعارضة وضرب المتظاهرين في الشوارع.

وأرى أن المعارضة المنظمة لا يمكن التنبؤ من خلالها بما سوف بحدث في المستقبل القريب الذي قد يشهد الشرارة التي ستشعل النار في البلد بأسره.. ويمكن أيضا ان تندلع انتفاضة على نطاق واسع عند الإعلان عن جمال مبارك رئيسا كما هو متوقعا.ان معارضة توريث جمال للسلطة هي الشيء الوحيد الذي يجمع كل جماعات المعارضة المصرية : العلمانيين واليساريين ، والإسلاميين والمسيحيين والمسلمين ، وكتلة من السكان لا تشارك بنشاط في السياسة ولكن ضاقوا ذرعا من حكم الطائفة الحاكمة.
شيء واحد سيحدث بالتأكيد : تزايد حدة التوتر فى الأشهر ال 18 المقبلة ، وعندها الأمور ستتحول الى ما هو أسوأ بكثير . وان تغرق البلد فى حالة من الفوضى سيكون هناك مكمن الخطر الحقيقي .. والخوف من وقوع انقلاب عسكري لا سيما إذا حاول الأخوان المسلمين التقدم للاستيلاء على السلطة.

** ما مدى شعبية الاخوان المسلمين في مصر؟ وما هو رأيك فى تقرب واشنطن من مجموعة إسلامية لجعلها معتدلة او ديمقراطية ؟

*جماعة الاخوان المسلمين ليست شعبية في مصر. فضح اسطوره شعبية الجماعة-التي اكتسبت الانتشار الواسع في الغرب - هو أحد الأهداف الرئيسية للكتاب. ان أعضاء الجماعة يبلغون حوالى 500 ألف من السكان البالغ عددهم 78 مليون نسمة . وهناك مليون أو ربما أكثر من المصريين يتعاطفون مع أهدافها ، أو يدعمونها من باب الاعتقاد ان اى جماعة أخرى ستكون أفضل من النظام الراهن. يمكن القول ان الجماعة تحظى على الأقصى بتأييد نحو 2 ٪ من عدد السكان.

وهناك أسباب واضحة ، على عدم صدى "تفسيراتها الأصولية للإسلام" بين عامة المصريين منها ان نوع الإسلام الذي يمارسه المسلمين فى مصر هو خليط غير متجانس من السنية و الشيعية والتقاليد الصوفية.

على سبيل المثال هناك ما لا يقل عن ستة ملايين من السكان في مصر - ما يقرب من ثلث البالغين الذكور من المسلمين - أعضاء في واحدة من الجماعات الصوفية وعلى الاقل ضعف هذا العدد من الرجال بالإضافة الى ملايين لا تحصى من النساء و الأطفال يشاركون فى مهرجانات الصوفية تحت مسمى الموالد . ان هذه الأرقام -التي هي على الأرجح لمفاجأة للغرب - هى دليل على ان تغطية مصر في وسائل الأعلام الغربية تميل الى تحليل التطورات لصالح جماعة الأخوان بصورة حصرية ، على حساب غيرها من تيارات إسلامية رئيسية أكثر اعتدالا.

إن الجماعة تدين "الموالد" وتصفها بأنها غير إسلامية ، وهذا سبب من ضمن عدد من الأسباب التي تفسر تضاءل عدد أعضاءها. فالجماعة تنظر الى الصلاة الى الأولياء وحتى الاحتفال بعيد ميلاد النبي محمد "ص" كطقوس وثنية .

أضف الى ذلك حوالي 10 ٪ من عدد السكان مسيحيين ، وغيرها من الجماعات العرقية الكبيرة مثل البدو والنوبيين ، الى جانب العلمانيين والسنة المعتدلين وبعض القبائل فى صعيد مصر ، ومن هنا ليس صعبا فهم سبب عدم حصول الجماعة على الدعم الجماهيري ولن تحصل أبدا . ان معظم المصريين يعيشون فى رعب من حكم المتشددين الإسلاميين .

ولهذه الأسباب جميعا و عدد أخر ، انا مستاء جدا من سياسة واشنطن الخارجية التى تشجع الحوار مع الاخوان كوسيلة لإيجاد بديل لنظام مبارك.. الأخوان بالطبع هم الجماعة السياسية الرئيسية المعارضة ولكن كم عدد المصريين المهتمين بالسياسة ؟.. أقل من 2% أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأخيرة. كما ان الجماعة صنعها النظام نفسه , للاعتماد عليها "كفزاعة" سياسية لتخويف واشنطن من خطورةاستيلاء التيار الإسلامي على السلطة إذا تم الإطاحة به . ان خبراء السياسة الغربيين الذين يروجون للإخوان المسلمين يفعلون ذلك لصالح النظام من غير قصد وما يقومون به يعد بمثابة إساءة كبيرة إلى الشعب المصري.

** الكتاب يرسم صورة قاتمة عن مصر .. تعذيب وفقر وفساد.ترى كيف وصلت الأمور إلى هذه النقطة؟

* كتاب "داخل مصر" يدل على ان جميع المشاكل فى البلاد تعود بشكل مباشر او غير مباشر الى انقلاب 1952 الذي أطاح بالحكم الملكى المدعوم من بريطانيا وتقدم جمال عبد الناصر والضباط الأحرار للسلطة. قبل الانقلاب كان هناك نظام ملكي دستوري و برلمان ديمقراطي ؛ بعد الانقلاب حظر ناصر جميع الأحزاب المعارضة. قبل الانقلاب كان هناك وسائل إعلام حرة نابضة بالحياة ؛ بعد الانقلاب قام ناصر بتأميم الصحف وعين خدمه رؤساء تحرير. قبل الانقلاب كانت القاهرة بلد عالميه مثيرة للإعجاب ؛ بعد الانقلاب طرد ناصر الأجانب . ثم ظهرت بعد ذلك لعنة العروبة وتبخر الحلم مع مواجهة الواقع ولم يجلب الى الشعب المصري لا شيء غير الهزيمة واليأس.

الاستعمار دائما سيئ ، وأنا لا أدافع عن فترة الاستعمار البريطاني في كتابي. بل أشير فقط الى ان الضباط الأحرار ورثوا الثروة و الفساد عن الحكم الملكي المطرود ، تخلص من كل شيء كان جيدا واستعاض عن كل ما كان سيئا بما هو أسوأ. مصر الحديثة لها تاريخ طويل مع الاحتلال الأجنبي , من جانب الفرنسيين و العثمانيين و البريطانيين. وارى فى كتابي ان مصر احتلت على نحو فعال من قبل العسكريين منذ عام 1952. العسكرية خلقت نظام ظالم لا هدف من وراءه الا : إدامة الحكم وزيادة الثروة والمنفعة وحتى يتحقق ذلك يجب إجبار الشعب على التبعية من خلال التعذيب المنهجي وغيرها من إشكال التخويف.

**ما هي فرص سقوط النظام المصرى ؟.. وإذا نجح الإسلاميين فى الاستيلاء على السلطة ، هل يخسر الشرق الأوسط ؟

*إذا قررت واشنطن الاستماع الى أصوات محللين السياسات وتنقلب على مبارك او خليفته من اجل الأخوان المسلمين ، فأنها لن تحقق "انتصارا للإسلام" ولكنها ستكتب نهاية مصر و مبادىء الديمقراطية والتعددية بالإضافة الى عواقب وخيمة على المنطقة تمتد على اوسع نطاق.. ان مصر هي الدولة الوحيدة التي يمكن ان تبقى بمثابة الجدار العازل إمام سيطرة الإسلاميين على الساحة السياسية.

ان جدول اعمال الإسلاميين لا يشمل فقط احتضان الديمقراطية ولكنها في الواقع تأخذه الى مستوى أعلى من المشاركة الشعبية الحقيقية.. الديمقراطيات الغربية تضمن المشاركة السياسية لجميع المواطنين بغض النظر عن الايديولوجيه أو الرأي أو الدين ولكن جماعة الأخوان المسلمين تجعل المشاركة السياسية للأفراد في المجتمع تخضع لمبادئ الشريعة الإسلامية. في الغرب الفروع التشريعية والقضائية للحكومة تراقب الإجراءات التي تتخذها الدولة لضمان مطابقتها لقواعد الديموقراطية : السلطات الثلاث تراقب كل متهما الأخرى. لكن في البناء الإسلامي الإجراءات التي تتخذها الدولة تراقبها جماعة الأخوان المسلمين لضمان مطابقتها لقواعد الشريعة الإسلامية أو بمعنى أخر الإسلاميين يراقبون أنفسهم فقط.

جماعة الأخوان المسلمين تضمن حرية المعتقد فقط لإتباع الديانات السماوية الثلاث الإسلامية واليهودية والمسيحية.كما ان حرية تكوين الجمعيات التي تتمتع بها المنظمات الأهلية والمدنية في ظل نظام ديمقراطي في النظام الاسلامي يشترط انضمامها على أساس تمسكها بقيود الشريعة الإسلامية. ان الجماعة تعارض فكرة وجود دولة تقوم حصرا على المؤسسات الديمقراطية المرتكزة على النمط الغربي: الحكومة الإسلامية تقوم على نظام الشورى والتبجيل للقائد والمرشد الأعلى.

وعندما وضعت جماعة الأخوان المسلمين أول برنامج سياسي مفصل في أكتوبر 2007 ، فانها كشفت ألوانها لحقيقية. تمنع المر أه والمسيحيين من تقلد منصب الرئيس ، ويقوم مجلس من رجال الدين الإسلامي بمراقبة الحكومة في خطوة لاحظ كثير من المراقبين انها تذكر بشكل مرعب بنموذج الدولة الإسلامية الإيرانية. الرئيس لا يمكن ان يكون امرأة ، لأن الواجبات الدينية والعسكرية لمنصب الرئيس تتنافى مع طبيعتها وغيرها من الأدوار الإنسانية والاجتماعية . المدهش ان قضايا المر أه نوقشت في إطار فصل "مسائل ومشاكل" جنبا الى جنب مع غيرها من مشاكل مثل البطالة وعمالة الأطفال. وبينما تم التأكيد على "المساواة بين الرجل والمر أه من حيث الكرامة الإنسانية , حذر من إثقال كاهل المر أه بواجبات ضد طبيعتها او ضد دورها في الأسرة.

دعنا لا ننسى أيضا أن الجماعة تريد إحياء الخلافة. وإسقاط النظام المصري أمر حاسم لتحقيق هذا الهدف.والسؤال : كيف ستستطيع واشنطن العمل مع مجموعة من المتطرفين ؟ ولماذا يجب ان يعانى الشعب المصري من حملة الجماعة الحتمية لقتل التعبير الثقافي ، من الأدب الى مسابقات الجمال بدعاوى التكفير ؟

** هل يجب على واشنطن الاستمرار فى دعم نظام مبارك؟ او ينبغي ان تستخدم ان أموال المعونة الأمريكية "2 بليون دولار" المقدمة لمصر سنويا لتشجيع قدر اكبر من الديمقراطية والإصلاح؟ وما هى مشورتكم للسياسة الأمريكية تجاه مصر؟

* بالطبع أموال المعونة يجب ان يتم ربطها بالتقدم فى عملية الإصلاح ويجب ان تضمن واشنطن قيام القاهرة بتحويل هذه الأموال الى مشاريع على مستوى القاعدة الشعبية لضمان الديمقراطية والإصلاح..يجب ان تحصل واشنطن على شيء مقابل أموالها. ان نظام مبارك لا يحتمل تسليم السلطة الى الأخوان. ومن من بين المصريين لن يكون سعيدا بصفع النظام ؟

إقليميا, تأثير مصر قل بشكل كبير . من فلسطين الى العراق و لبنان الى سوريا و إيران. إنها الآن السعودية وليس هناك حليف أكثر ثقة لواشنطن في العالم العربي من ال سعود. وفي ظل ممارسة الضغوط فإن النظام المصري لن يكون له إي خيار آخر سوى إدخال إصلاحات ذات معنى وحتى لو كان ذلك ببطء الا ان التحرك الى الإمام أفضل من أي تحرك على الإطلاق.

ان المصريين فى الوقت الحالى حلفاء لواشنطن . وبالنسبة لواشنطن التخلي عن الشعب المصري بترك الأمور تتفاقم ، بما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تقدم جماعة الأخوان المسلمين الى السلطة ، كما لو أن الشعب المصري لا يستحق من الدنيا شيئا أفضل ، و اود ان أؤكد مرة أخرى ، ان لو حدث ذلك سيعلن وفاة الديمقراطية والتعددية في جميع أنحاء المنطقة.

باختصار ، يجب ان تفكر واشنطن على المدى الطويل و ببطء فى إعادة تقييم دعمها للنظام المصري فى الوقت ذاته يجب ان تبذل قصارى جهدها من أجل حل القضية الفلسطينية التي يستغلها النظام لتحويل الانتباه عن أوجه القصور عنده . وينبغي ان تعترف ان جماعة الأخوان المسلمين مهمة حقا كحركة سياسية لكن لديها دعم محدود للغاية في أوساط الجماهير المصرية.

__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس