مشاركة: انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008......(مدموج)
"المرشد الروحي" لماكين يدعو إلى تدمير الإسلام
ويدعو بارسلي في كتاباته إلى "تدمير الإسلام" باعتباره "دينا مزيفا"، معتبرا أحداث 11 سبتمبر "المعركة الأخيرة في الحرب المشتعلة منذ قرون بين الإسلام والمسيحية".
ويرى محللون إن بارسلي يعد من أبرز قادة التحالف السياسي بين الحركة اليهودية الصهيونية واليمين المسيحي ، وله كتاب نشر عام 2005 بعنوان "الإسلام: مخادعة الله" يحذر فيه من وجود حرب بين الإسلام والحضارة المسيحية، ويقول فيه إن الإسلام معاد للمسيحية، محرضاً الولايات المتحدة على شن حرب جديدة لاستئصال الإسلام.
إقوال بارسلي
ويقول بارسلي إن الإسلام "دين يسعى لإخضاع العالم بالعنف". ويؤكد أن الولايات المتحدة تدرك دورها التاريخي بأنها معقل هام ضد الإسلام، "ولكن التاريخ يتحطم على رؤوسنا".
ولا يفرق بارسلي بين المتشددين الإسلاميين الذين ينتهجون العنف، والأتباع الآخرين لهذا الدين، ويقول، هنالك الذين يقولون أن العنف الذي أشير إليه إنما هو استثناء، وليس القاعدة، غير أنني لا أوافقهم الرأي، فالمتشددون هم الغالبية العظمي من المسلمين الذين ينفذون تعاليم الإسلام .
ويقول بارسلي في كتابه أن روح الإسلام روح عدائية، ويصر على أن هذا الدين حرض على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ويتحسر على حقيقة أن هنالك حوالي 1.209 مساجد في أمريكا.
كما يدعي أن الإسلام "دين معاد للمسيح"، يقوم على "الخداع". ويقول بارسلي: أن محمداً نبي الإسلام تلقى الوحي من الشياطين وليس من الإله الحقيقي. ويؤكد هذه النقطة بقوله: لقد كان الله روحاً شيطانياً".
العلاقة بين ماكين وبارسلي
كان أول ظهور لماكين مع بارسلي يوم 26 فبراير الماضي في تجمع لحملته الانتخابية أقيم في ولاية سنسناتي، وفي ذلك اليوم، وقبل أسبوع واحد من الانتخابات الأولية بولاية أوهايو، أثنى بارسلي على المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري ووصفه بأنه "قوي، وصادق ومحافظ مخلص".
وكانت تلك شهادة مهمة بالنسبة لماكين الذي كان يسعى جاهداً في ذلك الوقت ليضع حداً للتحدي الذي كان يمثله حاكم أركانسو السابق، مايك هكابي، المفضل لدى المسيحيين الإنجيليين.
كما امتدح ماكين القس بارسلي واصفا إياه بأنه "واحد من القادة العظام بحق في أمريكا، ويمثل بوصلة أخلاقية، وقائدا روحيا".
ولعب بارسلي الشخصية المؤثرة سياسياً في ولاية أوهايو، دوراً هاماً في جهود ماكين للفوز بهذه الولاية الرائدة في الانتخابات العامة، وقد وصف مكين برسلي الذي كان يقف إلى جانبه في تجمعه الانتخابي بأنه "مرشده الروحي".
ومع توقع أن تكون ولاية أوهايو الولاية الحاسمة مرة أخرى، من المتوقع أن تقوم كنسية بارسلي وإحدى المؤسسات التابعة لها وتسمي "إصلاح أوهاليو"، التي تقوم بتسجيل الناخبين، بلعب دور هام في هذه الولاية الحاسمة.
|