الموضوع: نشن عا المصحف
عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 17-05-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: نشن عا المصحف

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة al_karram مشاهدة مشاركة
ماران آثا
أعتقد أن هدا الخبر ليس صحيحا للأسباب الأتية
أولا الجنود الأمريكان لسوا جميعا مسيحيين ولاتهم الأديان معظم الأمريكان ولا يعرفون القرآن أو الأنجيل
ثانيا من أين يأتي الجنود بالقرآن
ثالثا ليس لهم دراية باللغة العربية ليعرفوا ان هدا الكتاب قرآن
الشىء الثاني نحن ضد الساءة لمقدسات الآخر والكتاب المقدس يعلمنا - مثل ماتريدون الناس أن يفعلوا بكم افعلوا انتم بهم والامريكان لديهم احترام عقيدة الآخر مهما كان معتقده حتي لو كان ملحدا
واخيرا هدا المو ضوع تاريخي فعله الوليد بن عبد الملك الخليفة الآموي وقال فيه شعرا
آخر بيت في القصيدة يقول فيها
ادا جئت ربك يوم القيامه فقل له خرقني الوليد


فعلا هذا الموضوع تاريخى وفعله الملحد الوليد أبن يزيد أبن عبد الملك الذى قال أشعار كثيرة تبين إلحاده وعدم إيمانه لا بالإسلام ولا بالقرآن ولا بمحمد شخصياَ .. !

هذا كتاب للدكتور محمد بيومى مهران " الإمامة واهل البيت "

وفيه يوضح كثيراً من الأمور التى التى يتجاهلها المسلمون انفسهم عن دينهم وخلفاء رسولهم .
ومنها هذا الإقتباس الذى يوضح إلحاد هذا الخليفة :



إقتباس:
هذا وكان الوليد بن يزيد يستخف بالصلاة - عماد الدين - وسخر من أهلها، روى الفقيه ابن عبد ربه عن إسحاق بن محمد الأرزق قال: دخلت على المنصور بن جمهور الكَلبي - بعد قتل الوليد بن يزيد - وعنده جاريتان من جواري الوليد فقال: إسمع من هاتين الجاريتين ما تقولان؟ قالتا: قد حدثناك، قال: بل حدثاه كما حدثتماني، قالت إحداهن: كنا أعز جواري عنده، فنكح هذه، فجاء المؤذنون يؤذنونه بالصلاة، وأخرجها، وهي سكرى متلعثمة، فصلت بالناس (3).

ولم يكتف هذا الوليد - الذي كتب على المسلمين أن يكون إمامهم -

بمجونه هذا، واستهتاره بالصلاة، وبالمسلمين، وإنما زاد في فسوقه، حتى اعتدى على المصحف الشريف، وروي أنه قرأ ذات يوم، قول الله تعالى:

(واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد * ومن ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد) (1)، فدعا بالمصحف، فنصبه غرضا للنشاب، وأقبل يرميه، وهو يقول:


أتوعد كل جبار عنيد * فهأنا ذا جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر * فقل يا رب خرقني الوليد (2)


وأذن يوما المؤذن - وقد أخذ منه السكر - فقال لمغنية: غنني في ديني واعتقادي وقال:


تذكرني الحساب ولست تدري * أحقا ما تقول من الحساب
فقل للرب يمنعني طعاما * وقل للرب يمنعني شرابي (3)


ويقول محمد بن يزيد المبرد النحوي في كتابه الكامل، أن الوليد لحن في شعر له، ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الوحي لم يأته عن ربه - كذب أخزاه الله ولعنه - ومن ذلك قوله:

تلعب بالخلافة هاشمي * بلا وحي أتاه ولا كتاب (4)

ثم لم ينته الفاجر عند ذلك، وإنما أخذ يفسر القرآن الكريم بهواه، من ذلك، قول الله تعالى: (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم)، يزعم الفاجر كذبا: أن المراد هو الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه، وكرم الله وجهه في الجنة - أخرج البخاري وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والبيهقي عن الزهري، أنه قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك بن مروان فقال: الذي تولى كبره منهم، علي، فقلت: لا، حدثني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبد الله بن عتبة بن مسعود - وكلهم سمع عائشة تقول: الذي تولى كبره، عبد الله بن أبي.

وقد بينت رواية ابن مردويه سبب مقالة الوليد هذه، قال الزهري: كنت عند الوليد بن عبد الملك ليلة من الليالي وهو يقرأ سورة النور مستلقيا، فلما بلغ هذه الآية: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم...) حتى بلغ قوله تعالى:

(والذي تولى كبره) جلس ثم قال: يا أبا بكر، من تولى كبره منهم؟ أليس:

علي بن أبي طالب؟ قال: قلت في نفسي: ماذا أقول، لئن قلت لا، لقد خشيت أن ألقى منه شرا، ولئن قلت نعم، لقد جئت بأمر عظيم، قلت في نفسي: لقد عودني الله على الصدق خيرا، قلت: لا، قال: فضرب بقضيبه على السرير، ثم قال: فمن، حتى ردد ذلك مرارا، قلت: لكن عبد الله بن أبي.
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/

آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 17-05-2008 الساعة 03:44 PM
الرد مع إقتباس