
21-05-2008
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
|
|
تاريخ فلسطين بين المزور و الحقيقي
تاريخ فلسطين بين المزور و الحقيقي
أحبائي :
يحكي لنا التاريخ أن لم يكن هناك اى دولة باسم فلسطين وهنا الأدلة التاريخية :
1- أ ول مرة ورد ذكر الفلسطينيين كانت في عهد الملك رع مسيس (رمسيس) الثالث فرعون مصر (ولد عام 1217 قبل الميلاد و توفي عام 1152 قبل الميلاد) و هو من حكام الأسرة العشرين و يحكي التاريخ أن بلاد غزة و أسكالون (أو Ashkolon) و أشدود كانوا تحت حكم فرعون مصر و كانوا مدن مصرية حتي نهاية القرن 12 قبل الميلاد .
2- فحدث عام 1200 قبل الميلاد أن هاجم شعوب جزر البحر المتوسط (و يرجح أن تكون تلك الشعوب من جزيرة كريتا) البلاد المصرية ووقعوا بها و كانت أدواتهم الحربية من صناعة الحديد التي إشتهروا بها و التي لم يكن يعرفها المصريون بعد و كانت هذه الشعوب تسمي: Arzawa, Hethiter, Karkemisch , Amurru. فقام رمسيس الثالث بمحاربتهم و زج بهم في فخ كبير بالدلتا و هزمهم هناك هزيمة مروعة و هذه الحادثة مرسومة بحذفيرها حتي اليوم في معبد الموتي لرمسيس الثالث بمدينة حابو بالأقصر و كان رمسيس الثالث يسمي مجموعة هؤلاء الأعداء والذين كانوا علي رأسهم Philister وZeker بإسم Peleset و الذي سماهم اليونانيون فيما بعد بإسم Philistaea و سماهم الرومان Palaestina بلغتهم اللاتينية و أما الأشوريون و البابليون (العراق حاليا) فسموهم Palastu و كذلك سماهم ملك الفرس (إيران حاليا) الملك داريوس الأول بإسم Palastai , Palasti.
3- شعوب "الفلسطينيون" كانوا من العماليق (و المفرد عملاق) فكانوا يبثون الرعب في قلب من يراهم و كانوا يحلقون الذقن و الشارب و لا يستخدمون القوس ولا السهام في حروبهم بل يستخدمون السيوف الحديدية فيقطعون بها الرقاب علي الفور و كانوا يكتبون باللغة القبرصية علي تخوت من الحجر و لهم غطاء علي رؤسهم يميزهم عن الشعوب الأخري و كانوا يعبدون الآلهه داجون و من بعده دركيتو و بعليم و بعال زبول (Ba'al Zebul) و بعال بريث و عشتروث و قد رسمهم المصريين القدماء هكذا بمعبد رمسيس الثالث بالأقصر. و رمسيس الثالث هو الملك الوحيد الذي إستطاع هزيمتهم.
4- بعد هزيمتهم أمام رمسيس الثالث في وادي الدلتا تقهقروا نحو الشرق و تفرقوا هناك و سكنوا مدن غزة و أشقلون و جات (حاليا تل الصافي) و أشدود و إكرون (أككارون أو عقرون أو تل مكنة حاليا) و هم خمس مدن علي البحر المتوسط لم يسكنوا عند البحر الميت أبدا و بعد ذلك سكنوا بمدينة بت آل و أوروشاليم (القدس حاليا) و الأردن و هبرون (أي الخليل حاليا نسبتا إلي أبي الأباء إبراهيم خليل الله وهو مدفون هناك مع زوجته سارة و إبنه إسحاق و زوجة إبنه ربيكا وحفيده يعقوب و زوجته لئية) و بقوا مستوطنين تلك البلاد بإسم Pelistim و إتخذوا لغة و آلهة الكنعانيون كهوية لهم و إزدادت قوتهم و بقوا بتلك البلاد حتي حكم الملك داود النبي الذي حكم إسرائيل وكنعان حتي عام 1000 قبل الميلاد.
5- أول مرة ورد ذكر الفلسطينيون في الكتاب المقدس كان في سفر التكوين لموسي النبي الإصحاح 21 آية 22 - 24 حيث قال: فقطعا ميثاقا في بئر سبع. ثم قام أبيمالك (ملك فلسطين) و فيكول رئيس جيشه و رجعا إلي أرض الفلسطينيين و غرس إبراهيم أثلا في بئر سبع و دعا هناك بإسم الرب الإله السرمدي و تغرب إبراهيم في أرض الفلسطينيين أياما كثيرة. ثم جاء في ذات السفر إصحاح 26: و كان في الأرض جوع غير الجوع الأول الذي كان في أيام إبراهيم. فذهب إسحق إلي أبيمالك ملك الفلسطينيين إلي جرار. و ظهر له الرب و قال لا تنزل إلي مصر. أسكن في الأرض التي أقول لك. تغرب في هذه الأرض. فأكون معك و أباركك لأني لك ولنسلك أعطي جميع هذه البلاد و أفي بالقسم الذي أقسمت لإبراهيم أبيك.
6- إندثار اهل فلسطين و زوالها: يكتب عاموس النبي فيقول في إصحاحه الأول آية 6: هكذا قال الرب: من أجل ذنوب غزة الثلثة والأربعة لا أرجع عنه لأنهم سبوا سبيا كاملا لكي يسلموه إلي أدوم فأرسل نارا علي سور غزة فتأكل قصورها وأقطع الساكن من أشدود و ماسك القضيب من أشقلون و أرد يدي علي عقرون فتهلك بقية الفلسطينيين قال السيد الرب....
7- عاش عاموس النبي حتي عام 738 قبل الميلاد و في عام 732 قبل الميلاد
قام ملك الأشوريين Tiglat-Pileser الثالث بمحاربتهم و إحتلال أراضيهم. بعد ذلك جاء حكم الفرس ثم الأسكندر الأكبر و أتباعه و لم يذكر شعب فلسطين أو بلادهم فيما بعد.
8- منذ ذلك العام و لم يرد أي ذكر للدولة الفلسطينية علي الإطلاق حتي بعد إحتلال الرومان للبلاد اليهودية و ضمها لربوع دولة سوريا عام 6 بعد الميلاد لم نجد أي ذكر تاريخي لدولة أو شعب فلسطين الذي إنقرض حسب كلام السيد الرب الإله.
9- عند هدم معبد سليمان عام 70 ميلاديا علي يد تيطس قائد الجيش الروماني و سقوط حصن Masada عام 74 فوجيء الجيش الروماني بإنتحار جميع المحاصرين اليهود الذين كانوا بالحصن و كان عددهم 900 فرد فلم يأخذوا أي أسير حرب لذا أراد الرومان الإنتقام من اليهود فأطلقوا علي البلاد إسم فلسطين لإغاظة اليهود المتباقين وكان هذا بأمر من القيصر هادريان. .إذن إسم فلسطين هو إسم المنطقة و ليس وصف للشعب أو لتصنيف هوية معينة. و في عام 100 أصبحت اليهودية مستعمرة رومانية و في عام 135 هرب اليهود و كل سكان إسرائيل لجميع أنحاء العالم.
تابع :
|