عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 22-05-2008
sonylanguage sonylanguage غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2007
المشاركات: 110
sonylanguage is on a distinguished road
مشاركة: وتستمر السفالة المحمدية : فيلم سوري عن "المسيح العربي" يثير غضب الكنائس القبط

اسم كلدان كان معروف منذ زمن اور الكلدانية 5300 قبل الميلاد ومثبت بالتوراة العهد القديم تحت اسم ܟܵܣܕܹܝܡ والكلمة اكدية الاصل وثم انتقلت الى العبرانيين
وعند البحث بالقاموس تحت كلمة
كَاسَد
اسم سامي (حامي) مفرد كاسديم أي الكلدانيون وهو ابن ناحور من امرأته ملكة ( تك 22: 22 ).
وهذا شرح بسيط عن الكلدان
ܟܲܠܕܼܵܝܵܐ

(1) الاسم: تطلق "كلديا"، على المنطقة الواقعة في جنوبي شرقي ما بين النهرين، عند الطرف الشمالي للخليج الفارسي، فكان الاشوريون يسمونها بلاد “كالدو” وسماها البابليون “كاشدو” ومنها جاء الاسم العبري “كاسديم” اي “الكلدانيون"، وكان يعيش في نفس المنطقة السومريون والاكاديون، وكان اسم “الكلدانيين” يطلق على جماعة من القبائل السامية التي كانت تعيش فيما كان يطلق عليها “بلاد البحر” المجاورة للطرف الشمالي للخليج الفارسي·

وبعد أن ابتلع الاشورويون الامبراطورية البابلية القديمة، استطاع الكلدانيون بقيادة نبوخذ نصر، الإمساك بزمام السلطة وبناء الإمبراطورية البابلية الجديدة التي سادت بلاد الشرق الاوسط على مدى نحو قرن من الزمان وترتبط كلديا بابراهيم خليل الله، الذي خرج أصلاً من "أور الكلدانيين" (تك 11 :28، أع 7 :4). وربما سميت هكذا تمييزاً لها عن “اورا” الواقعة في شمالي بلاد بين النهرين·

(2) البلاد و الشعب: كانت “كلديا” حتى نهاية القرن الثامن قبل الميلاد، تطلق على منطقة صغيرة في جنوب ولاية بابل فشملت في ذلك الوقت كل المنطقة من بغداد على نهر الدجلة - إلى الخليج الفارسي، وامتدت على نهر الفرات حتى مدينة “حت”. ومع أن “كلديا” كانت عادة محصورة بين نهري الدجلة والفرات، فانها امتدت شرقاً إلى الأرض المنبسطة بين الدجلة وجبال زاجروس، كما شملت بعض الأراضي غربي نهر الفرات، فكانت الصحراء العربية حدها الغربي، ولكن قلما زاد عرضها عن أربعين ميلاً، ومساحتها نحو 000·8 ميل مربع وهي تقع حالياً داخل العراق، ويمس طرفها الجنوبي الغربي دول الكويت·،

(3) خصوبتها: كانت كلديا أكثر مناطق الهلال الخصيب إنتاجاً وحيث أن هذا الإنتاج كان يتوقف على توفر قنوات الري كان الكثيرون من الملوك يفتخرون بإنشاء هذه القنوات وصيانتها. وعندما اُهمل هذا الأمر في العصر التركي، تصحرت أرضها وضعف إنتاجها فبالاستخدام السليم للترع وقنوات المياه كانت الحقول تنتج كميات وفيرة من الغلال كالقمح والشعير، ومن الفاكهة كالتين والرمان والتمر وقد امتدح سنحاريب ملك اسور حدائق وبساتين كلديا، كما كانت مرتفعات كلديا تغطيها المراعي الجيدة وبخاصة في فصل الربيع، حيث كانت ترعى قطعان الماشية كما كانت تحيط بالأنهار والبحيرات مساحات من المستنقعات، فكان صيد الأسماك مصدراً هاماً من مصادر الطعام·

(4) التجارة: بالإضافة إلى المنتوجات الغذائية، كان “القار” (تك 6 :14)، من أهم المواد الخام التي تصدرها كلديا، فكانت كلديا تعتمد إلى حد بعيد على التجارة للحصول على حاجتها من مواد البناء وغيرها من المواد الضرورية فكانت تصدر الغذاء والصوف والقار، وتستورد ألواح الخشب والمعادن والاحجار الكريمة·

وكانت بعض هذه المنتوجات تأتي عن طريق الخليج الفارسي أو بالطرق البرية من المشال والشرق، فكانت هناك طرق رئيسية تمتد من الخليج الفارسي إلى سورية وفلسطين ومصر، وشرقاً إلى عيلام وفارس وكان النقل داخل بابل نفسها يعتدم على القوارب، فكانت السلع تنقل بين مدينة واخرى عن طريق القنوات والأنهار، فكانت الأرماث المصنوعة من الخشب، والتي تطفو فوق قرب منفوخة تذرع نهر الدجلة جيئة وذهاباً، وكان نهر الفرات الأبطأ جرياناً، يسمح بسير السفن إلى مسافات أبعد مما يسمح به نهر الدجلة، وكثيراً ما يسمى نهر الفرات - في الكتاب المقدس - “بالنهر الكبير” (تث 1 :7، يش 1 :4، رؤ 9 :14)، أو" بالنهر" مجرداً (تلك 31 :21). وكان ازدهار "كلديا" يعتمد على ما تجنيه من متاجرها ونظام النقل·

ولعدم توفر الأحجار والأخشاب بها، اضطر

أهل بابل لاستخدام الطين من رواسب الطمي، لصنع الطوب فكانت قوالب الطوب هي المادة الرئيسية للبناء ، كما كانت تصنع منه الألواح للكتابة عليها بالخط المسماري ، و متي حُرقت تصبح قادرة علي البقاء قروناً طويلة وعن طريق هذه الألواح الطينية، استطاع الأثريون أن يعرفوا الكثير من أسرار تلك الفترة التاريخية·

( 5) - المدن: كانت المدن الكلدانية قليلة في البداية عندما كان اعتمادهم الأساسي على الصيد والقنص، و لكن بمرور الزمن، تكاثر عددهم و احتلوا عدداً من المدن الشهيرة التي لا تزال أطلالها قائمة· فمعظم مدن بلاد النهرين بنيت في العهود الحضارية القديمة، فكان بالقرب من الخليج الفارسي: إريدو، و أور و لارسا و يورك (أرك - تك 10:10)· وكانت نبُور تقع في قلب ولاية بابل· وفي الشمال كانت توجد بورسيبا، وبابل، وكوتا، وكيش· وكان بعض هذه المدن مما خلفته الحضارتان السومرية والأكادية، وكانت هذه المدن مشهورة في الألفين الثالثة و الثانية قبل الميلاد، عندما كانت "كلديا" تُعرف باسم "سومر و أكاد". وكانت "أور وإريدو” قريبتين جداً من شاطئ الخليج. و لكن ما حملته الأنهار من طمي ردم الطرف الشمالي من الخليج الفارسي.

(6) - التاريخ:

(أ) - جاء أقدم ذكر للكلدانيين في الحوليات الأشورية للملك “أشور ناصر بال” الثاني (عام 825-860 ق·م)، مما جعل بعض العلماء يظنون أن الكلدانيين دخلوا بابل في حوالي 000، 1 ق.م. ولكن الأرجح أنهم أقدم عهداً من ذلك، و يرتبطون عادة بالقبائل الأرامية السامية، التي كانت تزحف في أواخر الألف الثالثة قبل الميــــلاد، باستمرار من الصحــــراء الغربية إلي ما بين النهـــرين· و استقروا أولاً في الطرف الجنوبي من ولاية بابل عند الطرف الشمالي للخليج الفارسي، ربما قبل أن تذكرهم الحوليات الأشورية بعدة قرون.

( ب ) -و يرد في سفر أيوب (1 :17) أن ثلاث فرق من الكلدانيين هجمت على جماله و ضربوا *****ه بحد السيف. و لعل ذلك كان بالقرب من أدوم شمالي الجزيرة العربية· و وجودهم في تلك المناطق، لا يعني بالضرورة أنهم كانوا يقيمون بالقرب منــها، حيث أن الجيـــــوش البــــابلية (شنعار) و العيلامية زحفت حتى فلسطين قبل ذلك بقرون (تك 14: 1و2)·

(ب) - تحت الحكم الأشوري: حيث أن الكلدانيين كانوا يعيشون في منطقة مستنقعات و بحيرات في أقصى الجنوب، احتفظوا بدرجة كبيرة من الاستقلال حتى عندما امتد النفوذ الأشوري إليهم، إذ كان من العسير علي الجيوش الغازية أن تقوم بمناورات في المستنقعات الكلدانية· وكانت نتيجة ذلك أن أبى الكلدانيون تقديم أي خدمة للحكومة الأشورية·

وفي الألف الثانية قبل الميلاد كان يحكم بابل رؤساء من "بلاد البحر" لفترات قصيرة· ومن حكم "هدد نيراري الثالث" (حوالي عام 810 ق.م.) قدمت القبائل الكلدانية الولاء للغزاة الأشوريين في شمالي بابل. و عندما حاول الأشوريون أن يحدوا من حريتهم، تحول الكلدانيون إلي حرب العصابات و تدبير المكايد السياسية، فكانوا سريعين في نقض المعاهدات أو تغيير التحالفات حسبما تقتضي الظروف. فبينما كان المواطنون في بابل راضخين بوجه عام، تزعم الكلدانيون حركة الاستقلال القومية. و ظل الأشوريون - على مدى 250 سنة - يفرضون سلطانهم بالقوة ضد محاولات الكلدانيين المستمرة للاحتفاظ باستقلالهم ونفوذهم.

و أخيراً في عام 127 ق·م دخل "مردوخ - أبلا – إديني"(المعروف في الكتاب المقدس باسم مردوخ بلادان -2مل 20 :12، إش 39 :1- وهو الذي ارسل سفارة لحزفيا ملك يهوذا) بابل واعتلى عرشها الذي طالما كان ملك أشور هو الذي يعين من يجلس عليه و استــــطاع بالخــــداع و الدهاء أن يحتفظ به لمدة عشر سنوات قبل أن يضطره سرجون الثاني ملك أشور إلي التراجع إلي منطقته في الجنوب. و عند موت سرجون في عام 705 ق.م. حاول استعادة عرش بابل، و لكنه انهزم أمام سنحاريب ملك أشور الجديد، الذي قام بتدمير بابل لتكون عبرة للكلدانيين و حلفائهم.

ولكن أسرحدون - ابن سنحاريب وخليفته - اتبع سياسة المصالحة مع البابليين، و أعاد بناء عاصمتم، فكانت تلك حركة ذكية، جعلت الكلدانيين يخلدون إلي الهدوء، فبدأت فترة من السلام استمرت ثلاثين سنة. و حدثت آخر ثورة في أيام أشور بانيبال، وكان الذي دفع إليها هو أخوه الذي كان قد عينه أشور بانيبال نائباً له على عرش بابل، فبادر الكلدانيون بالانضمام للثورة التي أخمدها ملك أشور في عام 648 ق.م.

(جـ) – الامبراطورية البابلية الجديدة: بعد ذلك بنحو عشرين سنة عند موت آشور بانيبال، انهارت الدولة الأشورية فجأة و بصورة دراماتيكية، فانتهز نبوبولاسار الحاكم الكلداني اللرصة لطرد الاشوريين من بابل، وأصبح ملكاً على بابل في عام 625 ق.م. و استطاع بتحالفه مع الميديين أن يقضي على الامبراطورية الأشورية، وأن يستولى على المدن الرئيسية، فاستولى على أشور في عام 614 ق.م. و على نينوي العاصمة في 612 ق.م. و اقتسم الكلدانيون الأراضي التي استولوا عليها مع الميديين، فضموا إليهم المناطق الأشورية، الواقعة غربي و جنوبي نهر الدجلة، و بذلك خلقوا امبراطورية بابلية جديدة (كانت الامبراطورية البابلية الأولى – التي كان حمورابي أحد ملوكها- قد ازدهرت قبل ذلك بنحو ألف عام). وأصبح اسم كلديا مرادفاً لاسم بابل.

وفي أثناء الحكم الطويل الناجح لنبوخذ نصر الثاني (أو نبوخذ راصر) ابن نبوبولوسار، وصلت الامبراطورية البابلية إلي أوج مجدها. و عندما كان نبوخذ نصر ولياً للعهد، انتصر انتصاراً حاسماً على الجيش المصري في موقعة كركميش في عام 605 ق.م. (انظر 2أخ35 :20) التي وطدت دعائم السيادة البابلية في الشرق الأوسط (انظر 2مل 24 :7). و في نفس تلك السنة أصبحت مملكة يهوذا خاضعة لملك بابل، فخضع الملك يهوياقيم لنبوخذ نصر ملك بابل الذي أخذ كنوز الهيكل غنائم ليضعها في هيكله في بابل، كما أخذ قادة الشعب و خيرة الشباب أسرى (2مل24 :1، 2أخ 36 : 5-7، دانيال1 :1-4 (.

وعندما تمردت يهوذا بعد عدة سنوات، بتحريض من مصر، استولى الجيش الكلداني على أورشليم في عام 597 ق.م. و أخذ ملك يهوذا يهوياكين أسيراً مع عدد آخر من قادة الشـــعب (2م 24 :8-61). ثم حدت تمرد آخر بزعامة الملك صدقيا الذي كان الكلدانيون قد أقاموه ملكاً، مما أدى إلي غزو الكلدنيون لأورشليم للمرة الثالثة و تدميرها في عام 586 ق.م. و سبوا أغـــلب الشعب (2م 24 :20-25 :12،2أخ36 :11-21 ). و من الغنائم التي أخذها نبوخذ نصر من أورشليم و من غيرها من البلاد التي غزاها، بني بابل و جعل منها مدينة من أروع المدن في العالم القديم، و عمل فيها الحدائق المعلقة التي كانت إحدى عجائب الدنيا السبع، و"بوابة اشتار" و أحاطها بسور طوله سبعة عشر ميلاً للدفاع عن المدينة. و كانت كبريــاؤه و افتخاره بالمدينة التي قال إنه بناها بقوة اقتداره ولجلال مجده، سبباً في دينونة الله له (دانيال4 :3-33).

خلف نبوخذ نصر ابنه "أميل مردوخ" (و يسمى في الكتاب المقدس "أويل مردوخ" 2مل25 :27، إرميا 52 :31- حيث يذكر لإحسانه للملك المسبي يهوياكين). و بعد سنتين قُتل "أويل مردوخ" في ثورة مسلحة بقيادة صهره نرجل شراصر (إرميا39 :3) الذي حاول أن يؤسس أسرة ملكية جديدة. و بعد أربع سنوات خلفه ابنه الذي لم يملك سوى بضعة أشهر، قبل أن يخلعه نبـــــــونيدس و يغتصب العرش·

(د) - سقوط بابل: كان نبونيدس آخر الملوك الكلدانيين، و قد أيد توليه العرش الكثيرون من رجالات الدولة و بخاصة عندما لاحظوا أن الميديين حلفاءهم، أصبحوا شيئاً فشيئاً مناوئين لـــــــهم، و رأى رجال الدولة في “نبونيدس” حاكماً قوياً يستطيع الوقوف في وجه الميديين، و لكن محاولاته لإعادة الديانة البابلية لم تجد قبولاً لدى الشعب، كما لم تنجح محاولاته لتقوية اقتصاد الدولة. و قد جعل هذان العاملان من بابل مكاناً غير آمن لنبونيدس. و في إحدى مرات غيابه الطويل عن العاصمة، أقام ابنه بيلشاصر نائباً عن على العرش. و هو ما يفسر موقف بيلشاصر، الذي يقول عنه دانيال "ملك الكلدانيين" (دانيال5 :30) كما أنه قال لدانيال:"تتسلط ثالثاً في المملكة" (دانيال5 :16 و29) لأن بيلشاصر نفسه كان الشخص الثاني في المملكة، بعد أبيه نبونيدس.

و في أثناء قيام بيلشاصر بشئون المملكة، وقعت الحادثة العجيبة المدونة في الأصحاح الخامس من سفر دانيال، حادثة الكتابة على "مكلس حائط قصر الملك" التي كانت إنذاراً بسقوط بابل، وكان العيلاميون يهاجمون الحدود الشرقية من الامبراطورية. و إذ سمع "نبونيدس: باقتراب جيوش فارس في الشمال، أسرع بالعودة إلي بابل، و لكن كورش الكبير كان قد استطاع أن يستولى على بابل بدون قتال، و وضع نهاية للقوة الكلدانية و الامبراطورية البابلية الجديدة·

(7) - الكلدانيون وعلم التنجيم: بعد أن أختلفت الامبراطورية الكلدانية بزمن طويل، ظل اسم الكلدانيين “طوال العصرين اليوناني و الروماني مرادفاً للسحرة و العرافين و المنجمين. كما نرى ذلك في سفر دانيال حيث يجمع بين الكلدانيين و المجوس و السحرة و العرافين و المنجمين (دانيال2 :2و10 ،4 :7 ،5 :7).

لقد اشتهر البابليون طويلاً بتقدمهم في العلوم الفلكية و اعتمادهم على النجوم للتنبؤ بالمستقبل. و هناك نص بابلي يرجع إلي نحو عام 700 ق·م يصف دائرة البروج، ويذكر اسماء خمس عشرة مجموعة نجمية، و ما زال الفلكيون إلي اليوم يستخدمون هذه الأسماء، مثل الثور و الجوزاء و العقرب.و قد أمر نبوخذ نصر أن يتعلم خيرة شباب يهوذا الذين سباهم - بما فيهم دانيال- "كتابة الكلدانيين و لسانهم" (دانيال1 :4) ، ولا شك في أن العلوم الفلكية كانت بعض ما يتعلمونه
الرد مع إقتباس