فعلاً حزين
سلام و نعمة
طال غيابى و مشاركتى الصامتة بالقراءة فقط
لكنى لم أقدر على ألتزام الصمت بالرغم من تعمدى عدم دخول الموقع
إخوتى الأحباء مسلمين قبل مسيحين
تعالوا نرى الموضوع برمته ببصر الأنسان الوحيد الذى ليس فيه شر
هل شارون هو حسب قلب الله
إخوتى ممن شبهوا شارون بداود ... هل قرأتم عن داود بشكل كافى
هل تعرفوا كم من الغضب كبح و كم فرح أنه بحكمة أمرأة عصم يده من سفك الدماء.
لا شك فى أن شارون رجل يطمح فى تأصيل السلام و دعائمه فى إسرائيل ولا شك فى نواياه تجاه مستقبل بلده .... لكن هذا لا يعنى أن نقول أنه على حق
النوايا الحسنة لا تعنى الصلاح
لو أفترضنا أننا سنسمى القاتل شهم و سافك الدماء أمين ستنقلب موازيننا
لا شك أيضاً فى أن الشيخ ياسين " أطلب من الله أن يرحمه و أن يسامحه" كان يجاهد ى له نواياه التى لا نشكك فيها
لكن فى هذا العصر و بعد مشوار غاندى و مانديلا لا أظن أن له عذر مقبول من الجميع لأتباع قواعد العنف و قوانين الغابة
شر اليهود لا يبرر شر الفلسطينيين و العكس بالعكس
فى هذا المجال أحب أن أقول أنى حزين لموت هذا الأنسان حزن شديد ، و كم كنت أتمنى له أن يعرف الحياة . موت إنسان دون رجاء أنه لأمر محزن بالحقيقة
نهايةً شخصياً أنا أحترم شارون و ياسين لأنهما خلق الله و صورته له المجد لكنى لا أحترم طرقهما التى أقل ما يقال عنها أنها لا توافق أستعلان الله الكامل بدون حجاب
أرجو من الجميع ألا تخلطوا بين ما تعانونه من النظام الأسلامى أو بالأحرى المتأسلم و إحساسكم الذى يجب أن يكون وفق كمال الله المستعلن .... لا تفرحوا بالشر يا إخوتى و لا تهنأ إن أصاب الشر عدوك بل صلى من أجل عدوك و أعلم أن العدو الحقيقى هو ليس من لحم و دم
هذا بالنسبة لى كمؤمن
أما بالنسبة للسياسة
فشارون قد قام بعمل يريد أن يرسل من خلاله رسالة سياسية لا أظن أنه أحسن خطها ... القتل هو نوع من أنواع الضعف حتى و إن كان مع الأعداء .
و القاتل سواء كان شارون أو ياسين فهو قاتل
و السؤال هنا ماذا لو سمعتم أن ياسين نجح فى أغتيال شارون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه القضية معقدة ولا أظن أنها تحتكم للعقل السياسى قدر ما تحتكم للأهواء و العواطف الدينية.
|