عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 30-05-2008
آية اللطف آية اللطف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: سوريا حلب
المشاركات: 738
آية اللطف is on a distinguished road
مشاركة: قتل 4 اقباط فى محل مجوهرات

بسم الله الرحمن الرحيم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honeyweill مشاهدة مشاركة
قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا اليوم الاخر ولا يدينون دين الحق من الذين اتوا الكتاب حتي يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون التوبة 29
...........................
هما بيعتقدوا ان معهم الحق وده من تعاليم محمد الارهابي ابن المره النجسة زي مقال يا اية اللطف للاسف تعاليم دينك ارهابية
أولا أرجو أن تتقن اللغة العربية جيدا ثم تعال وحاورني في استدلالات القرآن الكريم
ثانيا انتبه لنقل الآية القرآنية جيدا فنحن لا نقبل أي تغيير في الآية ولو كان حرفا واحدا ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة29)
ثالثا القاعدة العامة في استعمال السلاح في الإسلام : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190البقرة)
ثالثا انتبه لكلمة قاتلوا فالمقاتلة تعني وجود حرب بين دولتين لا أهل وطن واحد
رابعا الجزية تعني إذعان الدولة المحارِبة للإسلام وإعلانها عدم التعرض للإسلام بسوء ولا تعني أبدا الإكراه على الدخول في الإسلام
خامسا أن القتل لا يجوز أن يتم عن طريق أفراد حتى ولو كان مشروعا فلا يجوز لأهل القتيل قتل القاتل بأنفسهم بل هذا واجب الحاكم أو القاضي
سادسا القتال لا يتم إلا في ظل دولة تتحمّل تبعات تصرفاتها لا كما نشاهد من عدوان مجهول وأسباب مجهولة فهذا مخالف لتعاليم الإسلام بشكل واضح


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة youssef1122 مشاهدة مشاركة
ولو حررت عقلك وتفكر ان اثنين يستقلان دراجة نارية ويطلقون
الطلقات على من فى محل الجواهرجى فالدافع هنا ليس السرقة
ما هو الدافع وراء هذة الجريمة وهم لم يسرقوا جرام واحد ذهب
هل عندك رد

يقول الدكتور سعيد رمضان البوطي حفظه الله تعالى :
( والسياسة الغربية الأمريكية التي أعلنت بالأمس شعار ((النظام العالمي الجديد)) ثم طورته اليوم إلى شعار ((العولمة))، كانت ولاتزال ترمي إلى تجزئة هذه المنطقة، ثم إلى تفتيت أجزائها، ثم إلى بث أسباب الصراع بين فتاتها، قرأنا ذلك بين الأسطر في كثير من التصريحات والخطابات، ثم قرأناه صراحة في التقرير الصادر من مجلس الأمن القومي الأمريكي عام (1991م) .
وإنا لنرى وسائل تنفيذ ذلك، والخطوات التي تتخذ لذلك بأم أعيننا.
وإنها لوسائل كثيرة، ولكن من أخطرها مايتم من استكثار فئات الإسلاميين واستيلاد بعضهم من بعض، وبث عوامل الشقاق والوقيعة فيما بينهم باسم الإسلام ذاته. والعمل في الوقت ذاته على تبديد (الإسلام الحضاري) الذي كان ولايزال يشكل الجامع المشترك بين المسيحية والإسلام على امتداد هذه الأرض المباركة، ثم تذويب عوامل الثقة التي كانت ولاتزال تؤدي إلى صدق التعاون بين المسلمين والمسيحيين، وتحويل الجامع الإيماني المشترك بينهم إلى حساسيات طائفية، تبعث على استيحاش كل فريق من الآخر، لتغريه باللجوء، أو بالركون، على أقل تقدير، إلى العدو الطامع في مصالح كلا الفريقين.
إنني من أكثر الناس تتبعاً لهذا الذي يجري، من التلاعب بمعاني القرآن وأحكامه، وطمس الوقائع التاريخية المتمثلة في أسمى مظاهر التعايش المسيحي الإسلامي في كنف الحكم الإسلامي، هذا الذي يجري على أيدي أو بألْسُن فئات من ذوي العواطف الفجة التي تعوزها كوابح البصيرة والعلم، مع سعيها إلى تقطيع صلة القربى بين المسلمين والمسيحيين فوق أوطاننا المشتركة.
ولعلّي من أكثر المراقبين إطلاعاً على الأصابع الأجنبية الخفية التي تحركهم طبق خطة رسمت في جنح الظلام في الغرب، ثم أرسلت لتطبق علانية على أيدي هؤلاء الزعانف في الشرق.
وما انفجار حافلة السائحين الأجانب بمن فيها قبل سنوات في مصر، والفتنة التي اختلقت أسباب لها بين المسلمين والمسيحيين هناك قبل أسابيع، إلا تنفيذ وانقياد من جنود مجهولين هنا، لتعليمات كانت ولاتزال تُصدرها قادة معروفون هناك... والقصد البعيد الذي يسخّر له هؤلاء الناس، هو أن يتحول الشعور الديني والإيماني الجامع بين المسلمين والمسيحيين فوق هذه الأرض العربية الإسلامية إلى عداوة تستشري بين جوانح كل من الفئتين ضد الأخرى لتقطع سبيل التلاقي والتعاون بينهما، وليعود الوبال بعد ذلك إلى كلا الفئتين، حيث يفوز عندئذ تجار العولمة وروّادها، أولئك الذين يتخذون من سلطان الدين أينما كان خادماً لسلطتهم السياسية التي تدور على محور أغراضهم ومصالحهم في العالم.
وفي الناس اليوم من تذهب بهم السطحية إلى تصور أن الغرب إذ يسعى إلى الوقوف في وجه الإسلام والقضاء عليه، إنما يهدف بذلك إلى أن تتحقق للمسلمين والمسيحيين العرب، بعيداً عن الدين، وحدة قومية جامعة!! )

وهذا رابط المقال بكامله لمن يريد أن يفهم حيثياته تماما

http://www.bouti.net/article.php?PHP...5ddd9c0f124122

هدانا وهداكم الله .........
وأرجو أن نكون بعيدي النظرة فلا تحجبنا الأهواء عن الحقائق الواضحة
الرد مع إقتباس