شهود عيان يؤكدون لنشره الاخبار القبطية ان الامن يرد علي مظاهرات الاقباط اغلبيه البلده -دفتشي- بحملة اعتقالات عشوائية بعد ان جلس الامن وحاول تهدئة الشباب والشعب القبطي هناك حول ان الحادث جنائي وليس طائفي وبعدها مباشرتا بدأ امن المنيا في جمله اعتقالات وصلت الي اربعين شاب قبطي وهو يقول بلسان حال الانتقام من رده الفعل الاولي للشباب القبطي بالتظاهر منذ اول امس
ويقول شاهود العيان من القرية الامن يريد ان يكسر شوكه الاقباط ويقول لهم انتم في ارض الاسلام ولا يجوز التطاول وانة يعتقد ان سكوتة علي مظاهرات الغضب التي اندلعت في المنيا في قرية دفشن في المره الاولي ستذيد من غضب الاقباط ولذلك يحاول ارهابهم بعملية غلق المدينة عن المحيط الخارجي بقطع اسلاك التليفون واغلاق محال السايبر والانترنت وتدمير مركز الفضائيات ووصلات الستالايت وقطع الكهرباء
ومنع التجول مما جعل عدد ضخم من شباب القرية يهرب خارجها الي مدن اقاربهم وزيوهم في اماكن اخري وسط صراخ وبكاء الاهالي والمهات علي حال الشباب القبطي
المطارد من الامن
هذا لم يحدث اي اعتقال لاي من المسلمين نهائيا رغم تهجمهم علي المسيحيين بعد المظاهرات وهم يقولون انتم صوتكوا علي يااقباط وكانت المجموعه المتطرفه التي دخلت في الجزء القبطي من القريه وهو جزء الاغلبيه التي دخلت فيه الاهالي بالماء الساخن والطوب من المنازل علي المسلمين الذي واجهم ايضا الشباب القبطي واعادوهم الي حيثوا جاءوا
ولكن الان الامن يقوم بعملية ارهاب موسعه وصلت الي اربعين قبطي بدون اي تهمة
وهم المعتدي عليهم .
وعمل حمله في الصحف المصرية وصلت الي صحف الخليج بأن مقتل الشاب القبطي كان دفاع عن الشرف لانة كان يتجسس علي شاب مسلم وزوجته من شباك البيت وهو ما اصار غضب جديد في صفوف الشعب القبطي في قريه دفشن لتحويل العملية الي حادث دفاع عن الشرف لكي يخرج المسلم دون اي عقوبه حتي لاتصل الي شهرين سجن مع ايقاف التنفيذ .