عرض مشاركة مفردة
  #177  
قديم 11-06-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: هجوم مسلح علي دير ابو فانا بالاسلحة الرشاشة من جديد والمسلمين يهدموا مبني الد

اتهامات لاقباط المهجر باشعال نيران فتنة طائفية>>>>>>>>>>>>

وإلي توالي ردود الأفعال علي رأس الفتنة الطائفية التي تحاول ان تطل علينا بمنظرها البشع، وقال عنها يوم الخميس، زميلنا وصديقنا عبدالحليم قنديل في عموده اليومي ـ لوجه الوطن ـ هل هي مصادفة أم تدبير؟، فقد توالت حوادث الاعتداء علي محال جواهرجية يملكها مواطنون أقباط ثم جري الهجوم علي قساوسة في دير بالمنيا وبدت الحوادث المريبة كأنها مضبوطة تماما علي ساعة قانون الطوارئ وفي وقت بدا فيه الحرج السياسي والإعلامي للحكم ظاهرا فليس من حوادث إرهاب بالمعني المفهوم في مصر وجبهة الإرهاب هادئة من زمن طويل وحادثة الاقصر 1997 كانت هي الاخيرة التي تستحق الوصف الإرهابي ودعك مما جري بعدها في حادث طابا أو في حادث دهب في السنوات الاخيرة، أو ألعاب الأطفال التي جرت قبلها في ميدان عبدالمنعم رياض. وخلت الساحة المصرية إلا من إرهابي وحيد هو النظام الحاكم وجماعات العنف المصرية ـ الجهاد والجماعة الإسلامية سبقت الي مبادرات التوقف من سنين طويلة بل وتحول غالب قادة الإرهاب ـ السابق ـ إلي عملاء لأمن الدولة!، ومن ثم بدت الحوادث الأخيرة المتتابعة ضد الأقباط مثيرة لتساؤل جدي وربما لا يملك أحد حكم القطع بأنها مدبرة ولا يملك أحد معلومات دقيقة عن الجهات التي دبرتها ان كان ثمة تدبير، وربما يكون ما جري نوعا من المصادفة المدبرة بالتراضي المرئي، فقد بدت الحوادث ضد الأقباط كأنها تسوغ قرار الحكم بمد الطوارئ الي يوم يرحلون. فلم يعد الأمن للناس بل للنظام وحده، فالأمن لا تهمه ممتلكات الناس ولا حياتهم بقدر ما يهمه ـ في المقام الاول ـ حفظ ثروات الكبار وسلطاتهم وكأن جهاز الأمن تحول الي نوع من الحراسة الخاصة للكبار وترك البلد في مظان الحريق الطائفي فانشغال المسلمين بالأقباط قد يشغلهم عن مبارك والحديث عن جناية الإرهاب قد يلفت النظر عن جناية مبارك .
لا إله إلا الله ! ما هذا الكلام الذي لو أعلم أنه سيقوله لما سمحت به، ولذلك أسرعت بالاتصال بالجريدة لوقفه، وان لزم وقف تقرير اليوم كله حتي وان غضب زميلنا محمد عبود، المحرر العام بجريدة الطريق الأسبوعية المستقلة الذي شن هجوما ضد بعض الأقباط الذين يحاولون تصوير الحوادث وكأنها فتنة فقال: من قال إن قتلي حادث الزيتون الإجرامي شهداء ومن سمح للكنيسة بدس أنفها الطويل فيما لا يخصها، كون القتلي أقباطا لا يعني أن يحل القسيس محل وكيل النيابة، كما أن سقوط قتلي مسلمين لا يعني أن تضم هيئات التحقيق شيوخا من الجامع الأزهر. تتعامل الكنيسة وكأنها دولة داخل الدولة لم تنتظر ظهور نتائج التحقيقات والتأكد من أن قتلي محل كليوباترا للمجوهرات أبرياء غير متورطين في أعمال إجرامية حتي تعتبرهم شهداء عنف طائفي نعرف ان النيابة من حقها المطالبة بسرعة القبض علي الجناة لإقرار العدالة في المجتمع لكن من أعطي الحق للقمص صليب متي ساويرس للمطالبة بالقبض علي الجناة منعا للطائفية. صحيح أن المجني عليهم أقباط لكن لا يعني ذلك أن تتعالي أصوات تافهة وتصرخ: فتنة، فتنة فنسير وراءهم دون تعقل أو ترو، كما أنه من غير المقبول أن يوزع أقباط المهجر ايميلات تحمل نص النعي التالي: وداع شهداء الزيتون من كنيسة ماريوحنا بحلمية الزيتون رتلوا لإلهنا بنغمات التسبيح وابتهجوا معنا اليوم فرحين بقيامة السيد المسيح ، أهكذا تهون صفة الشهير والقديس في المسيحية تلك الصفة التي حملها آباء مخلصون تحملوا من العذاب ما لا تطيقه الجبال، أهكذا يصبح الشهير لقباً تحت الطلب مثله مثل سيارات نقل الموتي. كل هذا العبث في حادث بسيط تكاد تخلو تفاصيله من الألغاز، فبعض مقاهي الزيتون معروفة بكونها ملتقي لتجار الآثار، والتحقيق المبدئية تكشف ان الجناة لم يسرقوا قطعة مجوهرات واحدة، ولم يقتربوا من محل المجوهرات الملاصق، مما يشير إلي أن جواهرجي كليوباترا هو هدفهم الوحيد ألا ننتظر نتائج التحقيقات التي قد تكشف ان القتل وقع بدافع التصفية الجسدية وأن اللغز يكمن في منافسات سوق المجوهرات أو الإقراض بالربا أو سوق مشبوه آخر .
ونترك الطريق الي نهضة مصر ، المستقلة، في نفس اليوم حيث أمدنا زميلنا وصديقنا بـ الجمهورية ومدير تحرير جريدة ـ العالم اليوم ـ اليومية ـ الاقتصادية سعد هجرس بمقال جاء فيه: في كل مرة تشتعل فيها نيران فتنة طائفية أو صدام طائفي ينتهي الأمر بتبويس اللحي والتقاط صورة تذكارية لقسيس يعانق شيخا، وكنس الخلافات وجذور المشكلة تحت السجادة وكأن شيئا لم يكن. وهانحن نفاجأ مرة أخري بحريق طائفي جديد في ملوي بمحافظة المنيا، بعد صدام مسلح بين المسلمين والمسيحيين سقط فيه قتيل وعدد من المصابين والجديد هذه المرة هو ما تردد عن اختطاف ثلاثة رهبان ومواطن آخر تم تحريرهم بعد ساعات! والذريعة موجودة دائما وهي في كل الأحوال ذريعة دنيوية لا علاقة لها بالدين لكنها سرعان ما تتحول الي شرارة تكتسب طابعا دينيا وطائفيا ونجد أنفسنا في مواجهة فتنة طائفية تلتهب فيها المشاعر وترتفع الي عنان السماء صرخات الجهاد المقدس دفاعا عن الدين والعقيدة، وتنسي الأطراف المتناحرة الأصل الدنيوي لهذه الحرب الدينية الذي كان يمكن حله ببساطة لو كانت النوايا صافية ولو لم تكن القلوب مشحونة بالهواجس والشكوك والتربص والكراهية. والمشكلة في حالة ملوي ان هذا التلمظ للتوسع والتوغل في أراضي الدولة اكتسي بلافتات دينية لا علاقة لها بالموضوع، ومع هذا الخلط بين ما هو ديني وما هو دنيوي تم إطلاق الشرارة غير المقدسة التي أشعلت الحريق في جسم الوطن ذاته في حين أن الدولة لو قامت بواجبها منذ البداية في تقرير مصير أرضها وتحديد الطرف الذي تعطيه لها لمنعت هذا الجدل من الأصل لكنها لم تفعل ذلك! وبعد أن وقع الفأس في الرأس واشتعلت الفتنة فان الحكومة ـ فيما يبدو ـ ستمارس هوايتها المعهودة وستعود ريما إلي عادتها القديمة حيث ستحاول تهدئة النفوس وتطييب الخواطر من خلال مجلس عرب ينتهي بمساومة وحل وسط وفقا لقاعدة لا غالب ولا مغلوب في حين أن الواجب في مثل هذه الحالة هو تنفيذ القانون وتطبيقه بحسم ونزاهة وشفافية علي الجميع بصرف النظر عن الدين أو اللون أو الجنس لأنني إزاء حادث جنائي في المقام الأول يجب ان ينال المخطئ فيه عقابه وفقا للقانون. لكن يبدو أن الحكومة تفضل استراتيجية المصاطب التي تفضل المجالس العرفية علي حكم القانون .

صداقات حميمة بين المسلمين والاقباط
وفي نفس العدد نفي هاني عزيز وهو من المقربين جدا للبابا شنودة، ورجل الأعمال والقيادي في الحزب الحاكم أي طابع طائفي لحادث الزيتون بقوله: ان حي الزيتون والذي اعتز بالانتماء إليه والسكن فيه منذ مولدي هو حي يشهد ودون مبالغة علاقات طيبة وصداقات حميمة تجمع بين المسلمين والأقباط من سكانه حيث يستظل الكل بوجود كنيسة السيدة العذراء مريم الذي شهدت ظهورها عام 1968 وهي ايضا السيدة المباركة التي يكرمها الإسلام كما تكرمها المسيحية ولعلي أشيد هنا بموقف الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعضو مجلس الشعب عن دائرة الزيتون والذي أكد في احدي جلسات المجلس الموقر مؤخرا أن الشائعات الطائفية مجرد أكاذيب وأن المسلمين والاقباط في الزيتون علي قلب رجل واحد، انني أعلم يقينا أن الأمر الآن بين أيدي رجال المباحث الذين نثق فيهم جميعا ونقدر دورهم الوطني في كل الأحداث إذ انهم يمثلون الجهة الرسمية والقانونية المنوط بها وحدها البحث والتحقيق والسؤال من أجل الوصول الي الحقيقة وكشفها أمام الرأي العام وإعلانها للجميع، ولا نغفل هنا دور النيابة العامة التي انتقلت فور البلاغ الي موقع الحادث وأجرت التحقيقات للوصول إلي الحقيقة. وانني ارفض تماما تكييف تلك الحوادث التي تقع للأقباط علي انها حوادث طائفية جرت أو وقعت بين مسلم ومسيحي بسبب الاختلاف في الانتماء الديني لا سيما وأن هناك احتمالات كثيرة واردة قيد البحث والتحليل لذا فإني اتعجب من هؤلاء الذين يلعبون علي وتر الطائفية واختلاف الدين ويعتبرونه سبا لتلك الحوادث .
ونظل مع رأس الفتنة يوم الجمعة ـ أمس ـ فننتقل إلي جريدة روزاليوسف ، وزميلنا بـ الأهرام محمد حمدي وأحد قيادات الحزب الوطني الحاكم الوسيطة، وعموده اليومي في روز ـ يوميات مواطن ـ الذي عبر فيه عن عظيم ضيقه من بعض أقباط المهجر، بقوله: قصة دير أبو فانا تحمل في طياتها إدانة لكل الأطراف المعنية، بداية من السلطات المحلية التي منحت الدين الأرض، ووافقت علي بناء سور حوله ثم تركت الكنيسة تتفاوض مع واضعي السيد من الأعراب ولم تتدخل لتفرض سلطة الدولة علي مغتصبي أراضيها وهي قصة تحدث بشكل يومي في كل أنحاء مصر وتحتاج الي تشريع حازم ومعاملة حاسمة لكل من يغتصب أملاك الدولة، الشرطة ايضا لم تكن بعيدة عما حدث، فقد كان من الواجب أن توفر الحماية اللازمة لبناء سور حول الدير وهي تعلم بأمر النزاع علي الأرض وما يمكن أن يشهده ذلك، خاصة ان قضية السلاح في الصعيد لا تزال مفتوحة علي مصراعيها ولم تغلق بعد، ونصل بعد ذلك لمروجي الفتنة وأخص بالذكر أقباط المهجر حيث تابعت تفاصيل هذا الحادث علي نشرة الأخبار القبطية الصوتية التي تبثها منظمة أقباط الولايات المتحدة علي الانترنت وأجري مذيعها المدعو متجلي، حوارات مع رهبان الدير حيث بدت اسئلته وتدخلاته تقطر طائفية، ووصلت الي حد توجيه نداء عبر الإذاعة الي كل اقباط مصر للتوجه للدير والدفاع عنه، وإذا كنا نعيب علي بعض المتطرفين من المسلمين العمل علي اذكاء نار الفتنة بتصرفات غير مسؤولة لا تمت للدين بصلة ولا تؤدي الي استقرار الوطن، فان ما تبثه بعض مواقع أقباط المهجر علي الانترنت لا يقل خطورة، بل أنه دعوة صريحة للطائفية تستدعي وقفة خاصة أن مثل هذه الإذاعات والمواقع علي الانترنت لم تعد بعيدة عن الناس .
أما آخر زبون عندنا اليوم في هذه القضية فهو زميلنا خفيف الظل جلال عامر الذي قال امس في البديل : أسبوع واحد قام نزاع علي أرض الدير وعلي أرض دريم، ورغم ان أرض دريم تفوق أرض الدير عشرة آلاف مرة، إلا أنه تم حسم نزاع أرض دريم خلال ساعات، وتركوا أرض الدير بدون حسم، فليس بين البدو والرهبان رجال أعمال، أرسل الجهاز المركزي للمحاسبات خطابا بصحة مزاد أرض دريم الي الدكتور فتحي سرور، وأرسل الدكتور فتحي الي الدكتور نظيف نص الخطاب، وأرسل الدكتور نظيف الي الدكتور بهجت نص الخطاب ومعه نسخة من رواية خالتي صفية والدير ليؤكد له خلو أرض دريم تماما من خالتي صفية .


http://www.coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=5114

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 11-06-2008 الساعة 05:34 AM
الرد مع إقتباس