[وطنى مخلص]

عمر عبد الكافى كان سبب ايقاف برامجه شكوى زوج من قيام عمر عبد الكافى بإقناع زوجته بطلب الطلاق منه ثم فوجئ بأن عمر عبد الكافى تزوجها

المشاركة الأصلية بواسطة القبس الكويتية

تخصص الفضائيات فى مصر عبر الاثير قنوات عدة لنجوم الدعاة الجدد بغير اللباس الإسلامى التقليدي من القفطان والعمامة الأزهرية رغم ان بينهم من تخرجوا من الأزهر! هؤلاء يطرحون مشكلات «مس الجن» أو «تفسير الاحلام» والمشكلات الأسرية والزوجية.. خالد الجندى وعمرو خالد زادت شعبيتهما فى مصر خلال الفترة الأخيرة وتعرضا لحملات مقصودة من الدعاية المضادة من صحيفة «روزاليوسف»عقب تعرض الجندي لاعتداء بالضرب من سيدة تدعى «تغريد» و ما حدث للشيخ خالد الجندى بعد انتهائه من فقرة فى برنامج «البيت بيتك» تذاع يومين اسبوعيا كان مفاجئا، حيث اعترضته سيدة تدعى «تغريد عبد الرحمن» التى بدت فى ثياب أسلامية انيقه مرتديه الحجاب ، وقامت بصفعه على وجهه وقالت لـه «حسبى الله ونعم الوكيل» مدفوعة بما أصابها من ضرر وفق فتـــوى برامج «التوك شو»، وان كانت التحقيقات بدأت مع البورسعيدية تغريد واظهرت الادلة والتحريات وجود مشكلات نفسية لديها، والتى اتهمت الجندي بانه «خرب بيتها»، وادعت ان فتوى للجندي جعلتها تدفن أمها وهى لا تزال على قيد الحياة.
وهذه الحادثة اعادت اتهاما للداعية عمر عبدالكافي بأنه دفع سيدة الى طلب الطلاق من زوجها، ثم تزوجها، وتم إيقاف البرنامج الذى قدمه لفترة طويلة للتحقيق فى تلك الوقائع.
المشكلة: أن فى مصر البسطاء يعتقدون بشكل متزايد فى فتاوى الفضائيات ولا سيما تلك الرسمية التى تستضيف الدعاة الجدد مثل عمرو خالد والجندى، والتى ساهمت فى رفع نسب مشاهدة تلك القنوات، وأصبحت تدر أرباحا لشركات وجهات تقوم على تنظيمها.
واللافت للنظر التجربة المميزة للقادمين من خارج المؤسسات الدينية وفى مقدمتهم الداعية عمرو خالد الذى يرتدي احدث الثياب الأوروبية وأرقى ربطات العنق ويتطور أداؤه بشكل تراكمي ويدخل من تجربة الى أخرى كان آخرها مخاطبة الشباب فى مجال مكافحة المخدرات. وكشفت «الصنداى تايمز» البريطانية أن الحكومة فى لندن استعانت بالداعية عمرو خالد فى توجيه الشباب فى بريطانيا بعد استفحال ظاهرة الارهـاب والتطرف.بينما كشفت مجلة «فوربس» العربية اخيرا قائمة «نجوم الدعوة» صنفت فيها دعاة الدين الاسلامي عام 2007 على اساس ما يكسبونه من مال لقاء فتاويهم والتى تصدرها الداعية المصرى الشاب عمرو خالد بصافي دخل 2.5 مليون دولار سنويا، تلاه الكويتي الشيخ طارق سويدان الذى وصل دخله وفق «فوربس» مليون دولار، ثم السعودي الشيخ عائض القرني نصف مليون دولار
و المسألة ليست المؤسسة الدينية الرسمية ضد الفضائيات فمفتي الديار المصرية نفسه ساهم فى هذا الاتجاه عندما أفتى ب « التبرك بشرب بول الرسول»،و أستاذ التفسير والحديث بالأزهر الشريف الدكتور الشيخ عزت عطية نفسه أصدر فتوى «إرضاع الكبير»فمن بين 450 قناة يحملها «النايل سات»المصرى الرسمى خُصصت 30 قناة للبرامج الإسلامية