عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 11-05-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
ما زالت الجراح تنزف

( 1 \ 2 )

http://www.copts.net/arabic/detail.asp?id=198


قتل أب كاهن يبلغ من العمر 66عام وخادمين بالكنيسة عمداً وإصابة خادمين آخرين بجروح

فى يوم السبت الموافق 1 / 5 / 2004 يوم مملوء بالرياح والأعاصير
أمام كنيسة مارمينا بقرية طحا الأعمدة * مركز سمالوط * محافظة المنيا . يوجد فناء محاط بسور ملك للكنيسة مبنى بالطوب اللبن منذ فترة طويلة . وحدث من جراء الرياح أن سقط جزء من السور لا يتعدى 3 أمتار طول وإرتفاع 2 متر . فقام شباب الكنيسة بإحضار قليل من الطوب لترميم الجزء المتهدم . وتم بناء هذا الجزء فى أقل من ساعة . فقام الأخوة المسلمين الموقرين بإبلاغ الشرطة بأن المسيحيين فى طحا يقومون ببناء كنيسة وطبعاً على الفور جاءت قوات من الشرطة ممثلة فى مأمور مركز سمالوط وقيادات أمن الدولة وضابط نقطة شرطة حسن باشا الذى يدعى / أحمد الكيلانى برتبة ملازم أول التابعة له قرية طحا الأعمدة . وكان ذلك فى تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل أخذوا مجموعة من أبنا الكنيسة برفقة مأمور المركز وأمن الدولة وتركوا ضابط نقطة حسن باشا لكى يحضر أبونا إبراهيم ميخائيل فكان برفقة أبونا إبراهيم أحد من أولاد الكنيسة قال للضابط
( أنا سوف أحضر أبونا معايا فى السيارة) لكن الضابط أصر على أخذ أبونا فى عربة ربع نقل ( تستخدم فى نقل الحيوانات ) وأصر على القيادة بنفسه رغم وجود سائق السيارة الذى ألح عليه أن يقود هو السيارة . لكن الضابط رفض بشدة وقال ( هو أنا ها أموتهم وإذا تكلمت معى مرة أخرى سوف أضربك )ورغم توسلات أبونا ابراهيم وزوجته بتركه حتى الصباح إلا أنه أصر على اصطحابه معه بملابسه التى كان يرتديها فى ذاك الوقت المتأخر_وقام بسب زوجة أبينا الكاهن. وأخذ معه الشماس /محروس ميلاد والشماس / ناصف فهيم والخادم / بولس أخنوخ والخادم / رضا مينا وسائق السيارة/ عفت فهمى ، وعسكرى شرطة تابع لهذا الضابط.
وفى طريقه إلى مركز سمالوط انحرف الضابط بالسيارة التى يقودها وبسوء نية مبيته منه عن السيارة التى يقودها مأمور مركز شرطة سمالوط الذى سار فى الطريق المستقيم المؤدى إلى مركز الشرطة - وعند نقطة شرطة إطسا التابعة لمركز شرطة سمالوط أيضاً و بسرعة السيارة ألقى بها فى ترعة أمام نقطة شرطة إطسا وقفز الضابط والعسكرى التابع له من السيارة فى وقت واحد ولم يصبا أى منهم بسوء وفرا هرباً واحتموا فى نقطة شرطة إطسا .
النتيجة
أسفر الحادث الأليم عن موت القمص / ابراهيم ميخائيل والشماس / محروس ميلاد والشماس / ناصف فهيم وأصيب الخادم / بولس أخنوخ والخادم / رضا مينا وسائق العربة /عفت فهمى بجروح بالغة وشديدة.
وكل هذا حدث بسبب أنهم رمموا جزء من السور سقط من تأثير الرياح كان من الممكن أن يسقط باقى السور على أى شخص أو الأطفال الذاهبون إلى مدارسهم ، مع العلم أن هذا المبنى القديم ( الحوش ) صادر له تصريح رسمى وترخيص بإقامة مبنى خدمات كامل خاص بالكنيسة وخدماتها .
السؤال
ما الجرم الذى ارتكبوه هؤلاء الذين ضاعت أرواحهم ليفعل بهم هكذا ؟؟؟؟؟؟
وأيضا لماذا حدث هذا الحادث فى هذا المكان بالذات القريب من نقطة شرطة إطسا ( على بعد ثلاثين متراً ) ؟
ولماذا أصر على قيادة هذه السيارة بنفسه ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
وأيضاً لماذا لم ينج من السيارة سوى ضابط الشرطة والعسكرى التابع له اللذين ألقيا بأنفسهم من السيارة ؟
ولماذا انحرف الضابط أحمد الكيلانى الذى كان يقود السيارة عن طريق سيارة مأمور المركز ؟
أريد من يضع حلاً لتلك التساؤلات
أليست هذه التساؤلات تؤكد أن الخطة مدبرة وبأعلى درجة من الإتقان

( يتبع )
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس