كلف المستشار عبد الرحمن مرزوق المحامي العام الأول لنيابات المنيا،
لجنة خماسية مؤلفة من كبار مفتشي هيئة الآثار بمهمة ترسيم حدود دير "أبو فانا"، وتحديد معالمه، على أن يكون تحديدا نافيا للجهالة.
يأتي ذلك لحسم الجدل الذي أثير بين رهبان الدير والأعراب
حول الأرض المحيطة بالدير، والتي يتنازع الطرفان عليها،
ودخلا في معارك نهاية الشهر الماضي أسفرت عن سقوط قتيل مسلم
وإصابة أربعة آخرين خلال المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة النارية.
وتم منح اللجنة أسبوعا لإنجاز المهمة الموكلة بها، بعد
أن أدت اليمين القانونية أمام النيابة. وقد تم ضم مدير عام المساحة ومدير عام جهاز حماية أملاك الدولة إلى اللجنة، التي ينتظر أن تباشر عملها اعتبارا من اليوم.
في سياق منفصل، تجري النيابة العامة في مدينة طامية بالفيوم
تحقيقات مع 23 مسلما بعد محاولة حرق ممتلكات أسرة مسيحية،
إثر قيام إرسال صور مخلة لأحد السيدات المسلمات مع أحد أفراد هذه الأسرة عبر هواتف المحمول.
وأشعل هذا الأمر الغضب بين عدد من المسلمين الذي أشعلوا النار
في منزل الأسرة المسيحية أمس الأول، لكن النار أتت على واجهة
المنزل فقط، كما حاولوا حرق محطة خدمة ومحل تملكهما الأسرة.
وعلى إثر ذلك، ألقت الشرطة القبض على 23 مسلما، وأحالتهم
إلى النيابة العامة للتحقيق بتهمة إحداث شغب ومحاولة حرق ممتلكات،
فيما قامت أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب بالانتشار في
المدينة منذ الحادث

في احدى كنائس محافظة المنيا هاجم زوج غاضب
احد القساوسة بالكنيسة وهدده اذا لم يترك زوجته..على الفور تجمع حول الزوج الغاضب عدد من العاملين بالكنيسة وابعدوه عن القس وتبين لهم
بعد الحديث معه انه يشك في وجود علاقة بين القس وزوجته التى
اعتادت الاعتراف لهذا القس..تمت تهدئة الزوج الغاضب
ووعده القساوسة بحل المشكلة ولكن بدون ضجيج لان الظروف هذه الايام متوترة

فرض مباحث امن الدولة بالفيوم تكتيما شديدا على واقعة اسلام امين شرطة وكذلك ابنته
التى فوجىء الاهال
بها تسير في طرقات قرية النزلة في حالة يرثى لها وتؤكد لهم انها تريد
اشهار اسلامها لكن الكنيسة تحتجزها في در الجبل الشهير بنفس
القرية وانها تمكنت من الهرب من الدير ..قام الاهالى بتسليم الفتاة
الى الشرطة التى سلمتها الى مباحث امن الدولة